منتديات يوفنتوس العربية

مرحبا بك عزيزي الزائر. سجل حساب مجاني اليوم لتصبح فردا من أسرتنا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا المنتدى عن طريق إضافة مواضيعك ومشاركاتك، وكذلك التواصل مع الأعضاء الآخرين عن طريق الرسائل الشخصية الخاصة بك!

فن ادارة المواقف

Ahmad-Juve

مشرف القسم العام
إنضم
12 أكتوبر 2009
المشاركات
1,843
مستوى التفاعل
148
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.arabcafe.hot4m.com



السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم



مقدمة :
الحمد لله والصلاة والسلآم على نبي الله محمد (صلى الله عليه وسلم) وعلى اصحابه الكرام
وبعد .

احبتي في الله اليوم سأضع بين ايديكم كتاب من اجمل الكتب التي قرأتها
فهو يتحدث عن الحكم في حياتنا وامور الحياة ...


الكتاب بإسم [ فن ادارة المواقف ]

سأضع اليكم بعض القصص التي بداخله
اذا اعجبك فبادر بتحميله

----------------------------------------------------

حياة الفراشة

في يوم من الأيام وقف رجل يراقب لعدة ساعات فراشة صغيرة داخل شرنقتها التي بدأت بالانفراج قليلا قليلا, وهي تحاول جاهدة الخروج من ذلك الثقب الصغير في شرنقتها, وفجأة سكنت! وبدت كأنها غير قادرة على الاستمرار. ظن الرجل أن قواها قد استنفذت للخروج من ذلك الثقب الصغير أو حتى توسعته قليلا . ثم توقفت تماما.​



شعر الرجل بالعطف عليها وقرر مساعدتها , فأحضر مقصا صغيرا وقص بقية الشرنقة. عندها سقطت الفراشة بسهولة من شرنقتها ولكن بجسم نحيل ضعيف وأجنحة ذابلة . ظل الرجل يراقبها معتقدا أن أجنحتها لن تلبث أن تقوى وتكبر وأن جسمها النحيل سوف يقوى وتصبح قادرة على الطيران, لكن شيئا من ذلك لم يحدث وقضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف وأجنحة ذابلة , ولم تستطع الطيران أبدا أبدا.​


ما الذي فعله لطف ذلك الرجل وحنانه ؟؟؟ لم يعلم أن قدرة الله عز وجل ورحمته بالفراشة جعلت الانتظار لها سببا لخروج سوائل من جسمها إلى أجنحتها حتى تقوى وتستطيع الطيران . أحيانا نحتاج إلى الصراع في حياتنا اليومية وإذا ما قدر الله لنا الحياة بلا مصاعب فسنعيش مقعدين كسحاء وربما لن نقوى على مواجهة تحديات الحياة .​


طلبت القوة فأعطاني الله التحديات الأقوى. طلبت الحكمة فأعطاني الله المشكلات لحلها . طلبت التوفيق والسداد فأعطاني الله العقل والجسم لأعمل. طلبت الشجاعة فأعطاني الله العقبات لأتخطاها. طلبت المحبة فأعطاني الله أشخاصا متعبين في التعامل ﻷساعدهم بمحبة. طلبت الثناء والعطف فأعطاني الله الفرص المختلفة للعمل من خلالها. لم أحصل على شيء مما طلبت !!! ولكن الله بالتأكيد قد وهبني كل ما أحتاجه.​


عش حياتك بلا خوف وواجه الصعاب وأثبت لنفسك وللآخرين قدرتك على اجتيازها. كن صبورا , عالما بما تعمل, عاملا بما تعلم , وأهم شيء أن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك . فلن تؤمن إلا بها .​


الحكمة :
في أحيان كثيرة يكون العطف وتكون الرحمة في غير موضعها سببا لشقاء الآخرين وتعاستهم. فوضع الشيء في موضعه من أروع صفات البشر تجاه بعضهم.

--------------------------------------------------------

خلق التغاضي

ترك رجل زوجته وأولاده من أجل وطنه , فقصد أرض معركة تدور رحاها على أطراف البلاد . وبعد انتهاء الحرب وفي أثناء العودة أخبر بأن زوجته مرضت بالجدري في غيابه فتشوه وجهها كثيرا جراء ذلك , تلقى الرجل الخبر بصمت وحزن عميقين شديدين . وفي اليوم اللاحق شاهده رفاقه مغمض العينين , فرثوا لحاله . وعلموا حينها أنه لم يعد يبصر فرافقوه إلى منزله . وأكمل بعد ذلك حياته مع زوجته وأولاده بشكل طبيعي .

وبعد ما يقرب من خمسة عشر عاما , توفيت زوجته . وحينها تفاجأ كل من حوله بأنه عاد مبصرا بشكل طبيعي وأدركوا أنه أغمض عينيه طيلة تلك المدة كي لا يجرح مشاعر زوجته عند رؤيته لها. تلك الاغماضة لم تكن من أجل الوقوف على صورة جميلة للزوجة ومن ثم تثبيتها في الذاكرة والاتكاء عليها كلما لزم الأمر , لكنها من باب المحافظة على سلامة العلاقة الزوجية.


الحكمة

نحتاج في أحيان كثيرة أن نغمض أعيننا عمن نحب في هفواته وزلاته , وحتى وفي وضع لا يوجد له حل من أجل سعادتنا وسعادة من نحب , ونكون ممن اغمض عينيه قليلا عن عيوب الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهم


---------------------------------------------------------------

القرار الصحيح

كان هناك مجموعتان من الأطفال يلعبون بالقرب من مسارين منفصلين لسكة حديد : أحدهما معطل والاخر ما زال يعمل . كان هناك طفل واحد يلعب على المسار المعطل , ومجموعة أخرى من الأطفال يلعبون على المسار غير المعطل , وكنت انت تقف بجوار محول اتجاه القطار , ورأيت الأطفال ورأيت القطار قادما وليس أمامك الا ثوان لتقرر في أي مسار يمكنك أن توجه القطار. فإما ان تترك القطار يسير كما هو مقرر له ويقتل مجموعة الأطفال , أو تغير اتجاهه الى المسارالاخر ويقتل طفلا واحدا !!!

فأيهما تختار ؟ وما هي النتائج التي سوف تنعكس على هذا القرار ؟

دعنا نحلل هذا القرار , معظمنا يرى أن الأفضل التضحية بطفل واحد خير من مجموعة أطفال , وهذا على أقل تقدير من الناحية العاطفية , فهل يا ترى هذا القرار صحيح ؟؟؟

هل فكرنا في أن الطفل الذي كان يلعب على المسار المعطل قد تعمد اللعب هناك , حتى يتجنب مخاطر القطار؟ ومع ذلك يجب عليه أن يكون هو الضحية , وفي المقابل ان الأطفال الاخرين الذين في سنه مستهترون وغير مبالين وأصروا على اللعب في المسار العامل !!!

هذه الفكره مسيطرة علينا في كل يوم في مجتمعاتنا في أماكن العمل , حتى في القرارات السياسية الديموقراطية أيضا , حيث يضحى بمصالح اﻷقلية مقابل اﻷكثرية بغض النظر عن قرار اﻷقلية , حتى ولو كانت هذه اﻷغلبية غبية وغير صالحة والأقلية هي الصحيحة .

هنا نقول : القرار الصحيح هو انه ليس من العدل تغيير مسار القطار , وذلك للأسباب التالية :

اﻷطفال الذين كانوا يلعبون في مسار القطار العامل يعرفون ذلك , وسوف يهربون بمجرد سماعهم صوت القطار . فلو تم تغيير مسار القطار فإن الطفل الذي كان يلعب في المسار المعطل سوف يموت بالتأكيد ﻷنه لن يتحرك من مكانه عندما يسمع صوت القطار , ﻷنه يعتقد انه لن يمر في المسار المعطل.

كالعادة , من المحتمل أن المسار المعطل لم يترك عبثا , الا ﻷنه غير امن وتغيير مسار القطار الى هذا الاتجاه لن يقتل الطفل فحسب , بل سيؤدي بحياة ركاب القطار ويقودهم الى مخاطر حقيقية, فبدلا من انقاذ حياة مجموعة من الأطفال قد يتحول اﻷمر الى قتل مئات من الركاب.

مع علمنا أن حياتنا مليئة بالقرارات الصعبة التي يجب أن نتخذها , لكننا قد لا ندرك ان القرار المتسرع عادة ما يكون غير صائب.


الحكمة

تذكر أن الصحيح ليس دائما شائعا , وأن الشائع ليس دائما صحيحا , وأن إبعاد العواطف عن القرارات المصيرية والحاسمة غالبا ما ينجيك من عواقب وخيمة أنت في غنى عنها
.
---------------------------------------------------------------

المشكلة والحل

المثال الأول :
بينما كانت وكالة ناسا الفضائية تبدأ في تجهيز الرحلات للفضاء الخارجي , واجهتهم مشكلة كبيرة تتمثل في أن رواد الفضاء لن يستطيعوا الكتابة بواسطة الأقلام بسبب انعدام الجاذبية , بمعنى أن الحبر لن يسقط من القلم على الورق بأي حال من الأحوال , فماذا يفعلون ؟؟؟​
لحل المشكلة :
قاموا بدراسات استمرت نحو عشرة سنوات كاملة , أنفقوا فيها أكثر من اثني عشر مليون دولار ليطوروا قلما جافا يستطيع الكتابة في حالة انعدام الجاذبية , ليس هذا فقط , بل والكتابة على أي سطح أملس حتى الكريستال, والكتابة في درجة حرارة تصل إلى ثلاثمائة درجة مئوية.

الحل البديل :
عندما واجه الروس المشكلة نفسها , فانهم ببساطة قرروا استخدام أقلام الرصاص بديلا عن الأقلام الجافة.

المثال الثاني :
ذات مرة في اليابان في مصنع صابون ضخم واجهت العمال مشكلة كبيرة , وهي الصناديق الفارغة التي لم تعبأ بالصابون, نظرا للخطأ في التعليب. فماذا يفعلون لكشف الصناديق الفارغة من الصناديق المعبأة ؟؟؟​

لحل المشكلة :
قام الصينيون بعمل جهاز يعمل بالأشعة السينية مخصص للكشف عن الصابون بداخل الصناديق. ووضعوه أمام خط خروج الصناديق بقسم التسليم , وعينوا عمالا جددا ليقوموا بإبعاد الصناديق الفارغة التي كشفها الجهاز.​

الحل البديل:
في مصنع اخر أصغر من السابق , عندما واجهتهم المشكلة نفسها , فانهم أتوا بمروحة إلكترونيه وضبطوا قوتها بما يناسب وزن الصندوق الفارغ . وتم توجيهها إلى خط خروج الصناديق بقسم التسليم. بحيث يسقط الصندوق الفارغ من تلقاء نفسه بفعل اندفاع الهواء. وتلك هي النتيجة المنطقية.

الحكمة

انظر إلى حل المشكلة ولا تنظر إلى المشكلة نفسها , فكر في الحل البسيط والأيسر. هناك أناس بارعون في حل المشكلات بطرق سحرية وسهلة , وهناك اخرون بارعون في خلق المشكلات من لا شيء.



-----------------------------------------------------------------

المقلاة الصغيرة

يروى أن صيادا كان السمك يعلق بصنارته بكثرة , وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم استشاطوا منه غضبا عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر. عندها صرخوا فيه : هل أنت مجنون ؟؟؟ لماذا ترمي السمك الكبير ؟

فأجابهم الصياد : لأني أملك مقلاة صغيرة.​


الحكمة
قد لا نصدق هذه القصة , لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد, إذ نرمي الأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف ظهورنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانياتنا , كما هي مقلاة ذلك الصياد.

هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية. فنحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع وأن نكون أسعد مما نحن عليه, وأن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فعالية مما نتخيل.

----------------------------------------------------------

لا تكن نسراً كالدجاج


يحكى أن نسرا كان يعيش في أحد الجبال ويضع عشه على قمة أحد الأشجار , وكان عش النسر يحتوي عدد من البيضات , ثم حدث زلزال فسقطت أحدى هذه البيضات واستقرت في قن للدجاج, وظنت الدجاجات أن عليهن حماية بيضة النسرهذه فتطوعت دجاجة كبيرة بالسن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس.​


وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل, تربى بين الدجاج على أنه دجاجة وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة. وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عاليا في السماء, فتمنى لو يستطيع التحليق عاليا مثل هؤلاء النسور, لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلات له : ما انت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عاليا مثل النسور. وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي والمه اليأس , ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.​


الحكمة
إذا ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيرا , وتعيش وفقا لما تؤمن به, فإذا كنت نسرا وتحلم أن تحلق عاليا في سماء النجاح , فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( المخذلون لطموحك ممن حولك ) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متوافرتان لديك.

---------------------------------------------------------

المسامير


كان هناك ولد يصعب إرضاؤه , فأعطاه والده كيسا مليئا بالمسامير وقال له : قم بدق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مره تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص.
في اليوم الأول قام الولد بدق 37 مسمارا , وفي الأسبوع المقبل تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه , فكان عدد المسامير التي تدق يوميا ينخفض واكتشف الولد أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه أسهل من دق المسامير على سور الحديقة.

وفي النهاية أتى اليوم الذي لم يدق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة. عندها ذهب الولد ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يدق أي مسمار , فقال له والده : الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك , فمرت عدة أيام , وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد خلع كل المسامير من السور.

قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور, وقال له: "بني, قد أحسنت التصرف ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور, فلن يعود أبدا كما كان , فعندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة فانك تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها. فأنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ولكن تكون قد تركت أثرا لجرح غائر. لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفن له لأن الجرح ما زال موجودا. فجرح اللسان أقوى من جرح الأبدان , والأصدقاء جواهر نادرة يبهجونك ويساندونك وهم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم , وهم بجانبك فاتحون قلوبهم لك , لذا أرهم مدى حبك لهم " .

الحكمة

الشيء الجيد في الصداقة هو معرفة من الذي يمكن أن تستودعه سرك , ويقوم بنصحك .

----------------------------------------------------------
اتمنى ان يكون قد اعجبكم

الان نأتي للتحميل

تفضل بالضغط هنا

---------------------------------------------------------
تحيآآتي للجميع
 
التعديل الأخير:
أعلى