منتديات يوفنتوس العربية

مرحبا بك عزيزي الزائر. سجل حساب مجاني اليوم لتصبح فردا من أسرتنا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا المنتدى عن طريق إضافة مواضيعك ومشاركاتك، وكذلك التواصل مع الأعضاء الآخرين عن طريق الرسائل الشخصية الخاصة بك!

« الشائعات » تثير الارتباك في « خليجي 20 »

A.L.E 10

سبحان الله و بحمده ❤️️
طاقم الإدارة
إنضم
17 أكتوبر 2008
المشاركات
83,238
مستوى التفاعل
53,324
النقاط
113

gc20-ll.jpg

عدن - لا تخلو دورة من دورات كأس الخليج من الأحداث المثيرة والأخبار التي تثير فضول وسائل الإعلام على وجه التحديد، وتبلغ الإثارة في الأخبار التي ترافق دورات الخليج درجة تصل فيها أحياناً بعض المعلومات إلى مرحلة «الشائعات»، ورغم ذلك تقع بعض الوسائط الإعلامية في الفخ المنصوب اليها.

أحيانا يكون مصدر «الشائعة» الإعلاميين فيما بينهم وأحياناً أخرى لا يعرف مصدر لمن أطلق «بالونة الشائعة»، وفي الدورة الحالية لم تسلم «خليجي 20» من الشائعات التي وصلت درجة فاقت كل الشائعات التي اعتدنا عليها في الدورات السابقة.ويبدو ان قيام استضافة اليمن للدورة كان مناخاً خصباً للشائعات،

لا سيما وان الدورة سبقتها معلومات رسمية وغير رسمية أثارت الجدل حول إمكانية تنظيم اليمن للبطولة في موعدها المقرر، وبما ان الجدل أصلاً بدأ قبل انطلاقة البطولة فقد كانت اليمن هي المعني الأساسي بتلك الشائعات بعد التشكيك في الناحيتين الأمنية والتنظيمية.

اليمن تضرر بالشائعات

وقال حمود محمد عباد وزير الشباب والرياضة اليمني رئيس اللجنة المنظمة لبطولة خليجي 20: لم نسلم من الشائعات التي تم بثها للأسف في وسائل الإعلام، وكنا في كل مرة نسمع ونقرأ لمعلومات غير موجودة على أرض الواقع، وأكدنا منذ البداية أن ما يهمنا هو ما نقوم به من عمل على أرض الميدان، وأن ما كان يقال من أقاويل وأطروحات كاذبة ومزيفة لا تهمنا.

وأضاف وزير الشباب والرياضة: اللجنة المنظمة جابهت الكثير من الشائعات والافتراءات الإعلامية التي كانت تضلل الرأي العام وتمس اليمن في قدرتها وأمنها وفي محبتها للأشقاء.

وتابع: إن قيام خليجي 20 في اليمن تم بصورة جميلة ورائعة يدعو إلى أن نعفو عن أولائك المضللين والمرجفين، ونأمل أن يتفاعلوا مع فرحة الناس وأن يبدوا حسن استعداد ويفرحوا كما يفرح الجميع.

وعبر حمود عن استغرابه من أولئك الذين لا يلاحقون بلاده إلا النقائص، وليس لديهم استعداد لأن يروا بسمة أو فرحة لدى جماهير البطولة، مؤكداً أن تلك الصيحات الخاطئة بسلبياتها كانت قد أيقظت عند اليمنيين همة التسابق مع الزمن لإنجاز المنشآت والمشاريع الخاصة بالبطولة بأسرع وقت، ومواجهة مختلف التحديات بدرجة عالية من الإحساس بالمسؤولية.

الحافلة العمانية

وفي الوقت الذي أزال فيه كبار المسؤولين في اليمن المخاوف من أعضاء الوفود الذين بدأوا التوافد إلى عدن وشاهد الجميع استقرار الأوضاع اليمنية، انطلقت شائعة أثارت الخوف والهلع في أروقة البطولة لدي أعضاء الوفود الذين وصلوا لتوهم إلى عدن وبعضهم كان يحزم حقائبه في بلاده استعداداً للسفر إلى اليمن، الشائعة الغريبة تم تداولها في أجهزة «البلاك بيري» .

وبعض المنتديات على الإنترنت، وانتشرت بسرعة النار في الهشيم، كانت تلك المعلومات غير الحقيقية تشير إلى اختطاف حافلة تقل طاقم تلفزيون عمان ومعه بعض الجمهور العماني.

وخطورة هذه المعلومات دفعت اللجنة الأمنية لخليجي 20 للنفي فورا، كما ان مسؤول في سفارة سلطنة عمان بصنعاء نفي أيضاً حقيقة الواقعة، وقال إن هناك حافلتين تقلان المشجعين العمانيين وصلتا بسلام وهما موجودتان بعدن، وفي ما يتعلق بما زعمته الأنباء عن اختطاف طاقم تابع للتلفزيون العماني مع معداته، أوضح المسؤول العماني انه ليس هناك أي طاقم تلفزيوني عماني وصل عن طريق البر.

قطر ومغادرة الفندق

وهدأت الأوضاع كثيرا بعد تلك التوضيحات من المسؤولين في سفارة سلطنة عمان والجهات الأمنية في اليمن، ولكن يبدو أن مروجي الشائعات لم يهدأ لهم بال إلا بإثارة معلومات جديدة تثير فضول الإعلاميين حتى وان كانت من نسج الخيال.

وللأسف الشديد وجدوا في مناخاً خصباً مرة أخرى في الجدل الذي دار حول اعتماد قوائم المنتخبات المشاركة ليلة افتتاح الدورة، ففي الوقت الذي أبدت فيه ةينفلا ةنجللا تحفظاتها وملاحظاتها على ثلاثة من لاعبي المنتخب القطري وقامت بمخاطبة الاتحاد القطري للحصول على معلومات إضافية عن اللاعبين الثلاثة.

في هذا الوقت كانت أجهزة «البلاك بيري» هي البطل مرة ثانية في الترويج لغضب البعثة القطرية مما حدث وذكرت الرسائل النصية التي وصلت من مختلف دول الخليج أن المنتخب القطري غادر مقر إقامته بفندق القصر وتوجه لمقر قنصلية بلاده في عدن احتجاجاً على تصرف اللجنة الفنية.

والخبر المثير لم يتوقف عند أجهزة «البلاك بيري»، بل إن مواقع إخبارية ومنتديات في الإنترنت أورت المعلومة غير الحقيقية حتى أضطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لنفي المعلومات، كما اضطرت اللجنة الفنية هي الأخرى لنفي حجز جوازات اللاعبين الثلاثة واعتبرت أن الأمر لا يستحق كل هذه الإثارة.

لوروا و«الفئران»

وعادت الشائعات مرة أخرى للارتباط بالمنتخب اليمني، فبعد القصة «الوهمية» لاختطاف حافلة المشجعين وطاقم التلفزيون العماني، منح الفرنسي كلود لوروا مدرب المنتخب العماني أجهزة الإعلام فرصة ذهبية للترويج لخبر مثير جديد، ربما يكون مصدر الشائعة هذه المرة معتد به، وليس من المنطق تحميل الإعلام المسؤولية طالما المدير الفني للمنتخب العماني هو من أطلق المعلومة.

وتحدث كلود لوروا في أول مؤتمراته الصحافية قبل ساعات قليلة من مباراته الأولى مع البحرين عن وجود فئران في الفندق الذي تقيم فيه منتخبات المجموعة الثانية وان هذه الفئران ؟ على حد زعمه ؟ جعلت اللاعبون لا ينامون، ولم يكن أمام وسائل الإعلام غير نقل تصريحات لوروا، سيما وهي وجبة إعلامية دسمة.

ولم يستطع لوروا الثبات على تصريحاته بعد ذلك، ووضع وفد بلاده في موقف حرج أمام اللجنة العليا المنظمة التي أبدت تعجبها مما قاله المدرب.

الشائعات طالت إقالة 4 وزراء يمنيين

اعتمد مروجي الشائعات على حالة الغضب الجماهيري من خروج المنتخب اليمني ووداعه الدورة مبكراً بعد خسارته في الجولة الثانية أمام قطر، وطالت الشائعات إقالة 4 وزراء من الحكومة اليمنية كرد فعل لخروج المنتخب، حتى اضطرت اللجنة الإعلامية لخليجي 20 نفي تلك الأنباء التي تحدثت عن إقالة أربعة من وزراء الحكومة اليمنية المرتبطين بالدورة.

وعبرت اللجنة في بيان رسمي لها وزع في المركز الإعلامي عن استغرابها لمثل هذه الشائعات، موضحة أنها تأتي في سياق استهداف الدورة، والتحضيرات اليمنية المتواصلة منذ أكثر من عام.

وأضاف البيان أن البعض يواصل ترديد مثل هذه الشائعات التي تحاول زرع المشاكل والأشواك في طريق العرس الخليجي وتسعى إلى محاولة تصوير الأعمال الناجحة على أنها فاشلة وبالتالي خلق أسباب لفشل الدورة.

وختم البيان بأن القيادة السياسية في البلاد تقدر ما قامت به اللجنة التحضيرية بكل أعضائها من الوزراء والمسؤولين خلال الفترة الماضية وتعرف القيادة السياسية أن إرهاصات كثيرة كانت تواجه هذه اللجنة والعمل التحضيري، وأن الجميع تغلبوا على كل التحديات التي واجهت الدورة.

البوسعيدي ينفي دعابة «فئران» مدرب عمان

نفى رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد بن حمد البوسعيدي تصريحات المدير الفني لمنتخب بلاده الفرنسي كلود لوروا، حول وجود «فئران» في الفندق الذي يقيم فيه لاعبيه، وقال البوسعيدي خلال زيارته للمركز الإعلامي:

لم تكن هناك أي فئران، وما حدث هو أن اللاعبين كانوا بلا نوم وكانوا يسمعون بعض الأصوات التي ظنوا أنها لفئران، وأكد أن مدرب المنتخب العماني تطرق إلى ذلك الأمر في المؤتمر الصحافي من باب الدعابة ليس إلا.

وعن الجوانب التنظيمية فقد وصفها البوسعيدي بالرائعة، وأكد أن اليمن حققت أعلى مراتب النجاح في تنظيم واستضافة خليجي 20 من خلال الإصرار الكبير على الإيفاء كل الأسباب التي مكنت من إقامة البطولة، مشيراً إلى أن الشائعات التي تتحدث عن عدم مقدرة اليمن كانت إرهاصات تسعى للنيل من عزيمة أبناء هذا البلد المعطاء، وهو ما لم يتحقق لمريدي الإساءة لليمن.

وقال: هذه أجواء الخليج ونحن لسنا بغريبين عنها وهذا ما نجح فيه أبناء اليمن في الإعداد والتحضير الجيد للبطولة وتهيئة الأجواء المناسبة للتنافس الشريف على أرض اليمن وملاعبه الحديثة.

 
أعلى