منتديات يوفنتوس العربية

مرحبا بك عزيزي الزائر. سجل حساب مجاني اليوم لتصبح فردا من أسرتنا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا المنتدى عن طريق إضافة مواضيعك ومشاركاتك، وكذلك التواصل مع الأعضاء الآخرين عن طريق الرسائل الشخصية الخاصة بك!

وحيد وأهلي كثير

يوفنتيني

Well-Known Member
إنضم
22 مارس 2010
المشاركات
175
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أمسكت القلم بأصابع راجفة متخاذلة...........
هيا وقع، لماذا التردد....
نظرت إلى محدثي بنظرات ضائعة منكسرة إلا أنه أكمل قائلا بنبرة صارمة: ليس لك من مخرج أو مهرب إما التوقيع الآن والاحتفاظ بالغرفة الشرقية، أو سنخرجك بالقوة من البيت كله وعندها لن يكون لك وأهلك منزل.
كانوا ثلاثة، يرتدون المعاطف والقبعات وقد ارتسمت على وجوههم الشاحبة ابتسامة صفراء في مزيج كأنه السم في عروقي، التي هجرتها دماء العزة والكرامة.
كنت أنا مالك البيت ولكن جار الزمن وأصبح الغريب قريبا والأصيل ضيفا ثقيل، لا تسألون كيف فهذا غير مهم الآن، المهم الآن أنهم ثلاثة وأنا وحيد على الرغم من أنني لي من الأهل والأصدقاء الكثير الكثير، ولكني الآن وحيد فكل أهلي مشغولون بأنفسهم، أو يتشاغلون، وعلى الرغم من استغاثاتي ولكن ما من مجيب، فكلهم يقول نفسي نفسي، تماما كما كنت أقول عندما استغاث بي ابن عمي قبل أن يطرده الأغراب من منزله ليكون ضيفا ثقيلا يتنقل بين الأهل والأصحاب، وكأنه هم الكل له كارهون.
هل أوقع فتكون لي الغرفة الشرقية من منزل بنيته بساعدي وعمرته بجهدي وعرقي، أم انتظر أهلي الأموات الأحياء لعلهم ينجدونني.
وقع الآن أو سوف تخسر كل شيء بما في ذلك روحك التعيسة الشقية، هيا وقع.
هكذا صرخوا في وقد وضعوا أيديهم في جيوب معاطفهم المنتفخة، والتي لا أعلم محتواها، أهي مال لإقناعي ؟ أم سلاح لإرهابي ؟
شددت أصابعي على القلم لعلي انقل إليه بعض من مرارتي وانكساري ولو حدث ذلك لتفتت القلم من هول الضغط، أو تبخر في الهواء من لفح النار المستعرة في جوفي.
لا مفر، يبدوا أنني سأوقع........
ولكن مهلا .....
كأنني اسمع ضجيجا من بعيد....
والضجيج يتعالى شيئا فشيئا.....
أحسست بشرارة الأمل، لعلهم أهلي توافدوا لإنقاذي ورد المعتدين، وفجأة هوى أحد الثلاثة بكفه على كتفي قائلا: ماذا ؟ هل تظنهم جاءوا لمساعدتك ؟ إنهم يحتفلون لا غير، والآن وقع وسوف تنال منا ما تشتهيه من مال وهدايا، وإلا لن تنال منا غير الرصاص والنار، والطرد من كل الديار.
أحسست ان في كلامه ضعفا وتوترا، هل هو ضعيف لدرجة أن جلبة مجهولة تضعضع ثقته بهذه السرعة، وتجعله يستبدل التهديد بالإغراء والترغيب.
تعالت الصيحات واقتربت فهل أوقع واحتفظ بالغرفة الشرقية إلى حين، والكثير من المال ؟ أم أرفض وانتظر أهلا لعلهم لا يأتون ؟
مازلت ممسكا القلم وأفكر هل هل هل هل هل هل هل هل هل ...................................
 
من روعة ما قرأت هنا وانا جدا ً سعيدة بولاده قلم ٍ كقلمك

قصه بها معنـى ومغزى جميل جدا ً راق لـي حقا ً

لا تبتعد كثيـرا ً فنحن نشتاق لمثل هذه الأقـلام
 
من روعة ما قرأت هنا وانا جدا ً سعيدة بولاده قلم ٍ كقلمك

قصه بها معنـى ومغزى جميل جدا ً راق لـي حقا ً

لا تبتعد كثيـرا ً فنحن نشتاق لمثل هذه الأقـلام

لا أدري ماذا أقول
كلمات كبيرة أرجو ان أكون على مستواها
شكرا جزيلا وأرجو ألا أخيب أملك في مشاركاتي المستقبلية
 
أعلى