’ / { اْلَمَسّرحَيْهـُ اْلَهَزَلَيْهـَ ,, قِصّةُ أّلّف ليّلّهـٍ وَ لَيّلَهـَ } / ’

​

​

ما أصعب الدنيا بدون حضورهِ
و لا للفن طعمٌ دون غيابهُ
يقال بأن الحال صار أحسنَ
و فـن الـدار بُني خرابهُ
و هم قد فاتهم معنى الرجولةِ
تأبئ الرجولةٍ لو يساوون ترابهُ​

إن سردت من الكلام معلقات
و إن نزفت حروفي ألم و جفت دموع القلم
فما أقساها من حياة
تتظغى عليها براثين الظلم
فإن كنت بائعٌ نفسك و من حولك لإرضاء الغرور
فلا عاشت و ضلت ترانيم القيم
فهل من المعقول نعشق غيره
و هل من المعقول سنعرف طعم القمم .. فأنت السيد و المقدام و القائد
فلا فرحٌ و لا مجدٌ لنا عائد .. نراك تبيع ما تملك لأجلها
و لا تنتظر منها فرضً عوائد .. فوا آسفهٌ يا قائد نبجلهُ
فبعدكـ الحال لا يضري و لا يسرٌ .. تهافت نبح أنجاسِ و ما عليت
نباح النجس لا يعطي و لا يضرُ


​

​

صاحب الزيجار الكوبي الشهير
و ذو البدلة الثمينة الفاخرة ..​

لوتشانو مودجي (Luciano Moggi).
(مواليد مونتيشانو بمقاطعة سيينا في 10 يوليو 1937 )​

من منا لا يعرف أقوى رجل عرفته إيطاليا بأسرها
و أفضل مدير كره في العالم أجمع من وجهة نظر الكثيرين
ومدير كره قدم لنادي نابولي الإيطالي سابقا بنفس فترة ماردونا،
ومدير نادي يوفنتوس في الفترة ما بين 1994 و 2006 و لولا المؤامرة القذره لكان متواجد حتى هذا اليوم
بعد فترة قصيرة من عمله في شركة لسكك الحديد،، عمل بعدها في اندية روما ولازويو ثم تورينو.
بعدها عين مديرا رياضيا لنادي نابولي
يعتبر أهم مدير رياضي في تاريخ اليوفي العريق، حيث حقق اليوفي في
تلك الفترة الدوري الأيطالي أكثر من 6 مرات
وعرف موجي بدهائه في السوق الكروي ويعد من نخبة المدراء الرياضيين
على مستوى العالم وكان من أذكى المدراء الرياضيين في العالم أجمع.
فقد حاز مع اليوفي على القاب عديدة وجلب لاعبين واسماء كبيرة فهو من نخبة الإداريين ..
كإداري حذق وبارع، ويعتبر رمز من رموز كرة القدم وقيل فيه انه " أفضل اداري ايطالي عرفه التاريخ ".
وقد لمح بإمكانية عودته لإدارة يوفنتوس بعد انتهاء عقوبته في 8/2011
وستكون هذه عودة الفريق العريق سيد إيطاليا ليهيمن على الدوري
حيث يشهد الكل ليوفنتوس أنه سيد أوروبا وإيطاليا

​

​

ما يهمنا كـ يوفنتينين بعد سرد بداياته و سيرته
هو ما يخص اليوفنتوس فقط
حينما أتى عام 94 م فمنذ البداية و بوجود الكبير و الكبير جدا
و الرمز جيوفاني آنييلي ( الافوكاتو )
سعوا جميعا لعودة اليوفنتوس لأمجاد القارة بعد عام التميز و الرقي و الجبروت 1985م​

و بقيادة الداهية التدريبيه ( ليبي )
بدأت تلك الحقبه بمجد يليه مجد و بحنكه مميزه و واثقة من قبل الجميع
و بالأخص محور حديثنا ( القائد لوتشيانو )
فلنا أن نتصور عام 1996م عام الجبروت الآخر بعد موسمين فقط من
توليه المنصب بإيعاز من الأفوكاتو .. عام لن ينساه العشاق ما عاشوا​

حقق القائد كل شي من ألقاب و إنجازات ترصعت بالذهب
فلم ينافسه بمنصبه أحد على مستوى العالم و أقولها بكل فخر .. فكان
فخر البيت البيانكونيري و الايطالي و العالمي بكل فخر و إقتدار
فهو من أسباب توهج اللافيكيا سنيور و أيطاليا محلياً و قارياً و عالميأ
فهنيأ لنا بـ الثعلب مودجي سواءً كان بالطاقم الإداري أم لم يكن
فمن ناضل لإعلاء كلمة اليوفنتوس و ضحى بكل شي
فيستحق منا كل الحب و التقدير
و هو يحب اليوفنتوس من الأعماق و العكس صحيح
و إلا لماذا يتابع مشوراه في إظهار حق اليوفنتوس إن كان هذه خلاف ما يعتقد البعض !




لن أطيل عليكم في سرد محاسن هذا الرجل المخلص و الوفي
و سأطرح بين يديكم إنجازاته مع اليوفنتوس
علها تكون شوكه في حلق كل من يشكك بعمل هذا الكبير​

يا للكم الهائل من البطولات و لكم أن تتخيلوا أنها خلال
11 سنه فقط .. أو تلومون حثالة إيطاليا
أن لا تموت من الغيض .. كم أنت كبير ايها القائد الجسور






و أضع بين أيديكم أيضا صفقاته التي يمتاز بها
فلا يجلب الأساطر بل يصنعهم !
​

نأتي هنا بالمهم و الأهم في المسرحية الهزليه و قصه ألف ليله و ليله
و لكنها ليست عربيه بل صناعه إيطاليه 100 %

قصتها قصه .. و قصه موجي تبكي الكبير قبل الصغير
بعد توهج مثير و تملك للألقاب ملفت تبدأ الحكايه
و حين رأى ذالك الصعلوك و ما أسميه بالشمبانزي القذر أكرمكم الله
بدأ الهوس و الجنون يسيطر عليه مثلما كان والده
فيرى الثلعب من لقب إلى لقب و من منصه إلى أخرى
فما كان منه سوى زرع المكائد لـ مودجي و اليوفنتوس
فخرج براويته المضحكه التي لا يصدقها عقل
و طبعا بالإتفاق من حاشيه من حكام و قضاه و شركات الإتصال
فـ المال يفعل ما بدى لصاحبه ..

أتانا بموضوع الكالشوموراتي القذر مثل صاحبه
و أنهال بالإفتراء و أستبشرت حاشيه بالمجد الزائف و المزيف
و تخيلو خلال مده قصيره و قصيره جدا لا تتعدى أشهر
أتخذت محكمته المزوره و المرشوه قرار
تهبيط شمعة الكالشو و فريق كوكب الأرض اليوفنتوس العتيد

لم تصدق تلك المحكمه الوضيعه الخبر فباشرت إعتماد و مباشرة
قرار التهبيط .. و كان ما حصل

نستنتج أن اليوفنتوس مرتشي .. عجبي
فنحن في بلد و منبع المافيا
فهل يعقل أن فريق الجاليات و باقي فرق الكالشو شرفاء
و أيضا أتى موضوع كروت ( شرائح ) الإتصالات السويسريه

فهل من المنطق إن كان موجي راشي
أن يترك ورائهُ دليل !
فهل هو طفل أو جاهل و قد بلغ الستين من العمر

إن أكتشف أمر مودجي .. فهل موراتي أذكى منه !
لا أعتقد و لكن هي بكل بساطه
مال دفع للبعض من الجبناء و ما يخصهم هو المال
فلـ اليوفنتوس أو إيطاليا تهمهم ..
بل أن أحد كلاب موراتي يقول يجب أن يهبط اليوفنتوس للدرجه الثالثه
كم أنت كبير يا يوفي و كم ماتوا و سعوا لتدميركـ !
كل هذا من أجل الحقد الذي في كبودهم ..


حصل ما حصل
و لنتركه جانباً لأننا اليوفنتوس فلا نلتفت للخلف

بعد تكبد الخسائر من قبل اليوفي
و لم يساعد اليوفنتوس سوى اليوفنتوس
و بعد 6 سنين تقريبا ذقنا بها الأمرين

وقف الجميع من محبي اليوفنتوس وقفة المتفرج
و لا ألومهم و لم يخرج و يتكلم إلا القائد المبجل لوتشاينو
ليس لأنه المتضرر بل لأنه يعشق اليوفنتوس حتى الثماله
فلم يتحدث جيراردو أو بيتغا رفقاء موجي في تلك الحقبه
فقط العشق أيها الساده هو من تحدث

فبعد مماطلات و بعد تقديم أدله تدين فريق الجاليات ( الأنتر )
و من محكمه إلى أخرى
خرجنا عام 2011 بصدمه تهز إيطاليا و قضائها بالكامل
فخرجت أحكام مضحكه مع وجود أدله تدين الشامبانزي و فريقه

فالأحكام مناقضه لكل أساسيات القضاء و العقل
الشامبانزي و فريقه برئ بحكم قانوت التقادم

.. مودجي مذنب
و مودجي مجرم يستحقق أقصى العقوبات
كيف ذلك !

بعد الأدله الدامغه لإدانة موراتي و للأسف أنطق أسمه
و بعد أن نال مودجي على حد تعبيرهم جزائه
يعاد الحكم على مودجي مره أخرى لـ 5 سنوات قادمه
ليصبح المجموع 10 سنوات
و يبرأ القذر و فريقه منها كـ الشعره من العجين
و حينما نسأل لماذا لا يحاكم هذا المجرم
تقول المحكمه : سقطت التهم بموجب قانون التقادم !
أي تقادم يطبق لأناس و أُناس .. لا
و ينص قانون التقادم كالتالي :
( أن القضيه تأرشف بعد مضي 5 سنوات عليها )
و بذلك ينجو هذا المجرم بفعلته ..

السؤال العظيم / لماذا لم يطبق قانون التقادم بحق مودجي و يحاكم مره أخرى
بعد مرور خمس سنوات للقضيه !

ما هو يا رفاق إلا فساد واضح لـ الأعماء وضوح الشمس
و كم أنتي كريهه يا أيطاليا يا مدعية النزايه و الديمقراطيه
فموراتي دمر إيطاليا بتجنيه على اليوفنتوس و لم يهتم
فأنظروا لحال إيطاليا الآن كرويا و حتى إقتصاديا

فـ المعروف عالميا بما يخص الجانب الرياضي
أن قانون التقادم يطبق بعد مرور 15 عام
على وقوع الجريمه و أكبر دليل
ألمانيا و النمسا حينما تآمروا على الجزائر و أخرجوها
من المونديال عام 1982 و أعترف المانيا في أواخر التسعينات بذلك
و نجت من العقاب !​

فإن كان موجي على حد قولهم مذنب فقد نال جزائه
فلماذا لا يعاقب الآخرون ! أم لأن الافوكاتو مات ..
يقول القائد مودجي
إما الجميع مذنب أو الجميع برئ
و لكن لا رجاء من بلد الفساد و المافيا ..​

فعزائنا الوحيد بـ الأسطوره الحيه و مبكي مارادونا
بلاتيني فقد أوصلها الرئيس أندريا لـ إتحادهـ
فحينما تصل إليه .. لا نطالب بالحكم لنا لأنه يوفنتيني
بل نريد عدالة السماء فقط لا غير ​

و مع أستثناء الحكم الجائر ضد القائد مودجي
نتمنى على الأقل قبول الإستئناف و إضهار جانب من الحق
مع أنهم سواء كغيرهم في نابولي و الآخرين

في الختام لم يخسر اليوفنتوس و لم يمت مودجي
فقد إفتتحنا ملعب خرافي جميل و ما زلنا المتصدرين
و ليعلموا يا مودجي .. فلا أفعالهم و لا دسائسهم نفعت
فصدقا زاد حبي لك بعد الكالشوبولي و زاد تقدير لعطائكـ
فأنت المخلص و الوفي و المحنكـ و الثعلب ..





و أترككم أحبتي و بعد الإعتذار من الإطاله
مع نخبه من التصريحات للقائد الكبير لوتشيانو :-

​