ليلة من ليالي جلد الملكي المدريدي

في ليلة من ليالي جلد الملكي المدريدي .. في ليلة من ليالي توبيخ الإسبان .. تلك الليلة التي لن و لم تمحي من مذكرتي بالرغم من اني كنت لا املك سوى 9 سنوات حينها لكن من الحب لليوفي لكثير ..
ليلة الرابع عشر من مايو 2003 عندما اجهزت كتيبة ليبي على عنفوان مدريد الاوروبي .. ليلة دل بييرو , تريزيغيه و ندفيد ..
في تلك الليلة مزلت اتذكر دموع الزئبقي الممزوجة بالحزن و الفرح في آن واحد لغيابه عن النهائي بداعي الانذار الثالث ..
ليلة احتار فيها زيدان و فيغو و غابت الحلول عن رونالدو و كارلوس و راؤول .. كيف لا و انت في ضيافة سيد الطليان و العميد .. في ضيافى فريق كوكب الارض و جلاّد أوروبا ..
تلك الليلة ادركت ان حبي لليوفي ليس كغيره من انواع الحب لما اظهرته
من حماسة و تفاعل وسط ذهول عائلتي .. نعم ذلك هو العشق الابدي عشق سيدتي العجوز ..
هي ليلة من ليالي كثيرة يعجز لساني عن وصفها ..
كاسياس آسف بالنيابة عن دل بييرو لكن هو فعلا جلاّدك
و مهما طال الزمن يبقي الزعيم واحد #يوفنتوس
ماعهدناك الا سيدا <3 ..

شاهد هدف نيدفيد و ستدمع العين حتى الآن

نار في داخل كل عاشق حقيقي لليوفنتوس
لن تنطفئ حتى نعود إلى قمة اوروبا