- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 83,238
- مستوى التفاعل
- 53,323
- النقاط
- 113
صور اجتماع المساهمين : http://www.juve1897.net/vb/t52907.html
كلمة اندريا انييلي رئيس اليوفنتوس في اجتماع المساهمين اليوم الجمعة 24-10-2014 مع تحدث بشكل خاص في جوانب اقتصادية :-
"
فقط مرة واحدة من قبل تمتع اليوفنتوس في فترة من النجاح تعادل التي نشهدها حالياً ، في مايو هذا العام فزنا بلقب الدوري الايطالي الثالث على التوالي و هو انجاز لم يتحقق منذ الثلاثينات ، نحن في يوفنتوس تمكن من تكرار ذلك و بالتالي وضع علامة بارزة اخرى في تاريخ الكرة الايطالية .
ليس لاعب واحد الذي يرتدي القميص الابيض و الاسود الشهير بمزاج للتوقف هنا : ' الانتصار الاهم هو القادم ' هو شعارنا ، الجانب الرياضي لديه اساس متين و هذا بالمقام الاول يعود لماسيميليانو اليغري المدرب الذي اثبت بالفعل انه فائز ، جنباً الى جانب مع باراتيسي , نيدفيد و مجموعة من اللاعبين القادرين على مواجهة التحديات التي تنتظرنا ، اليغري يعمل للفوز بالاسكوديتو الرابع على التوالي ، هو سيكون شيء اسطوري .
الاهم من ذلك , هذه الانجازات الرياضية لها اساس اداري قوي جداً و الذي تم بناءه منذ عام 2010 عندما كان لي شرف الرئاسة لاول مرة ، الهيكل و المستوى لدخلنا - من ثمرة العمل اليومي من رجال و نساء الذين اشكرهم بشكل فردي - جلبت اجمالي ايرادات لليوفنتوس بارباح مميزة تصل الى 280.5 مليون يورو ، و هذه القيمة تتكون من عائدات المباريات الى جانب التلفاز و العائدات التجارية ، اذا اضفنا الى هذا اجمال الدخل الناتج من ' ادارة لاعب كرة القدم ' ، ستكون العائدات قد تجاوزت 300 مليون لاول مرة ، الرقم الدقيق هو 315.8 مليون ، حقيقة اننا قد كسرنا حتى لو قبل خصم الضرائب و عدنا للارباح العملية لاول مرة في اربع سنوات ، و هي احد الاهداف التي حددناها لانفسنا بالبداية .
كل شيء على ما يرام , ثم ؟ لا
ما عليك سوى اتخاذ خطوة للوراء للنظر للكرة الايطالية بموضوعه للاعتراف انها بانخفاض تدريجي ، ببعض ممن في المؤسسة كان لديه الشجاعة ليشير الى ان ايطاليا بانحدار في كل القطاعات ، و نمو صناعتنا - ان كانت اقل من بلدان اخرى - يجب ان تطمأننا ، هذه ليست القضية , لان النمو يرتبط بشكل خاص لتطور سوق البث التلفزيوني .
قبل اقل من 20 سنة ماضية : انجلترا , اسبانيا و المانيا يرون ايطاليا مثالاً لهم و الان هم يتجاوزوننا بكل الجوانب ( 1- مستويات الدخل 2- استدامة الاعمال 3- النتائج الرياضية 4- مستويات الحضور للملاعب فعلياً و نسبياً 5- ترتيب الاتحاد الاوروبي ) ، اليوم نحن نكافح حتى للدفاع عن مركزنا الرابع امام البرتغال .
مستوى الايرادات التي نقدمها لكم اليوم تؤكد مرة اخرى ان مكان اليوفنتوس هو بين كبار الاندية في العالم ، و بالفعل ترتيبنا بالاتحاد الاوروبي تحسن ، بعد منافسينا الرئيسيين - ريال مدريد , بايرن ميونخ , مانشيستر يونايتد و برشلونة - الذين تركونا بعيداً خلفهم ، ليس هناك فريق ايطاليا على النمو على وتيرتهم ، و هذه اشارة واضحة على القيود الهيكلية التي من الواضح تقوض كرة القدم ببلادنا .
كارل كراوس قال ذات مرة ان اكثر الامراض شيوعاً هو تشخيص الداء ، هذا البيان لا يمكن ان يكون اكثر صدقاً لكن في ايطاليا كثيرين جداً من يعتقد ان هذا المرض ببساطة لم يكن موجود ، قبل 10 سنوات , الدوري الايطالي تجلب مبارياته نفس عائدات للدوري الالماني و اقل بقليل من الدوري الاسباني و نحو الثلث من الدوري الانجليزي ، اذا تحركنا بشكل بطيء بذلك الوقت فـ نحن بطريق خاطئ تماماً الان ، الدوري الالماني و الاسباني الان يولدون ضعف الدخل المالي عن الدوري الايطالي ، بينما انخفضت العائدات للملاعب بايطاليا الى حوالي 200 مليون سنوياً ( 20 % منها من ملعب اليوفنتوس ) ، يبقى ملعب اليوفنتوس المثال الوحيد من البنى التحتية المتطورة في ايطاليا على الرغم من انه يمثل واحد من عشرين نادي .
هذا ليس كافي
كرة القدم هي رياضة شعبية و لكن المشجعين و العائلات تخلت تدريجياً عن الملاعب الايطالية ، البعض من المستغرب احياناً يضعون الوم لهذا في تحسين التغطية التلفزيونية ، اعتقد ان هذا تفسيراً لاسباب ليس اقلها ان دون العائدات التلفزيونية قد ماتت الكرة الايطالية منذ وقت مضى ، و مع ذلك فاننا سنلقى هذا المصير نفسه قريباً اذا لم نكن قادرين على خوض المعركة في جبهتين .
في الجبهة الداخلية , يجب علينا ان نضمن ان يملئون المشجعين الملاعب مرة اخرى ، مع ملعب اليوفنتوس كنا قادرين على تحقيق متوسط قدره 95 % ( و يكون الخبر كبيراً اذا لم يكون الملعب ممتلئ ) ، على اية حال , فان بقية الدوري الايطالي ارقامها اقل من 50 % و يظهر الانخفاض التدريجي .
ثم هناك المسالة الخارجية , نحن نواجه تحدث السوق الذي اصبح عالمي الان ، في السنوات العشر الماضية اختفت الكرة الايطالية من شاشات التلفزيون في اكبر الاسواق الغربية ، و لم تكن قادرة على ايجاد البدائل ، خلال نفس الفترة , اسبانيا و انجلترا عكفوا للوصول لبناء العلامات التجارية العالمية التي كان لها حقاً عواقب واضحة في التدخل التجاري للاندية الفردية ، لأعطيك مثالاً : الراعي الرسمي لليفربول الان هو ستاندارد تشارترد ( تجلب 25 مليون سنوياً ) و التي تعمل خارج اوروبا ، هذه شركة مالية تنشط بشكل خاص في اسيا و افريقيا و الشرق الاوسط ، هذا يبدو لي مثالاً هاماً جداً توضح ان العلامة التجارية للدوري الانجليزي تمكن من التوليد لانديتها في العقد الماضي ، كل هذا يأتي بعد رحلة طويلة بدات من بدايات التسعينات .
هنا في اليوفنتوس , نحن نحاول استرجاع الارض المفقودة ، من 1 يوليو 2015 سيكون لدينا اتفاق جديد مع اديداس و عقد رعاية متجدد مع جيب سيزيدون بشكل كبير من قيمة القميص لدينا و لتعود بنا بجانب عديد الاندية في اوروبا .
على اية حال , التقدم للامام و الوصول لشراكات جديدة لا يجب ان يتوقف مع مجرد قميص ، جولات النادي و وسائل الاعلام الرقمية تستطيع اليوم ان تفتح فرصاً جديدة و اسواق دولية جديدة يمكنها ان تسمح لنا لزيادة الايرادات ، مرة اخرى سينمو اليوفنتوس فقط في جزء صغير من امكاناته اذا كان الانتاج الجماعي للدوري الايطالي لا يتخذ خطوات للامام .
في كرة القدم الايطالية تظهر القوى المحافظة حالياً ان لديها اليد العليا بحماية المصالح الخاصة الكبيرة و الصغيرة فضلاً عن الارباح الشخصية ، و مع ذلك انا مقتنع بأن هذه القوات نفسها لن تكون قادرة على اسكات من يقفون من اجل التغيير .
السلطات الحاكمة لكرة القدم التي اظهرت جميع حدودها في الصيف ذهبت للتو ، الممارسات الراسخة تغيرت او تجاهلت , و النظام المعقد لانتخاب رئيس الاتحاد الايطالي نجح في تجاهل وجهات النظر لجميع الموظفين الفنيين , اللاعبين , المدربين , الحكام و قسم كبير من السيريا اي ، هذه كانت هزيمة بالنسبة للكثيرين و انتصار لعديد من الناس البارعون و عديمي الضمير الذين زرعوا بذور دعمهم منذ فترة طويلة عندما حكم الطغاة قادراً على دعم السلطة ، نعم هي اكثر من هزيمة للكرة الايطالية الذي اعطى انطباع قديم و بافتقاره لاتجاهات اصلاحية ، اليوم النتائج تحدق لنا في الوجه ، الاتحاد الاوروبي ينظر الينا بحذر كما يفعل المراقبين الدوليين ، حتى الحكومة الايطالية لم تكن قادرة على تحديد النظير المناسب للتحويل عند وضع المرسوم على امن الملعب .
كرة القدم و الرياضة نفسها يجب ان تكون في مركز صناعتنا و منع أي مشروع رؤية قصيرة ، تقليدياً , اليوفنتوس كان دائماً منفتح على الحوار مع الجميع ، و لكن ذلك لن يتماشى مع تدابير مؤقتة .
انا اكرر : كرة القدم يجب ان يتم تقديمها لمركز اهتمامنا ، بمراجعة حجم فرق الدوري الايطالي الذي تم التحدث عنه كثيراً مؤخراً و هذا مصون ، الان يجب ان تدعم من سياسة الهجرة التي هي قادرة على ادارة الوضع في عالم دائم الحركة ، و كذلك من فرق B ، هذا هو المفضل لمالكي الاندية المتعددة و التي ستغذي فقط التقييمات الخاطئة للاعبين ، الاندية المنافسة في اوروبا لديهم لاعبين شباب في قائمة الاتحاد الاوروبي الاحتياطية B مع مشاركات بالفريق الاول اكثر من الفرق الايطالية لديهم ، هذا ليس شيئاً للقيام به بكل شجاعة ، هذا يحدث بادارة دقيقة و تخطيط مسبق ، هذه الخصائص التي يمكن ان يضمنها وجود فرق B بفضل مرور كثير من اللاعبين الشباب من الفرق البديلة الى الفريق الاول خلال الموسم بمنتصف الطريق .
الزيادة في الايرادات التلفزيونية خلال فترة ثلاث سنوات من 2015 الى 2018 ( بنسبة 20 % مقارنة في الفترة 2012-2015 ) هي حقيقة يجب ان تعطي الاستقرار للدوري الان ، اولاً من خلال منح مزيد من الضمانات للاندية التي هبطت للسيريا بي ، و حالياً هذا الاحتمال يحدث كارثة اقتصادية على خيبة امل رياضية لما له من اثر بالخفض التدريجي لعدد الفرق بالدرجة الثالثة ( ليجا برو ) ، هذه الخطوة تعطي تطبيق عملي و كفاءة للنظام الذي يعمل وراء وسائله لفترة طويلة جداً .
في كتاب صدر قبل سنوات عديدة من طرف سيمون كوبر بعنوان ( كرة القدم ضد العدو ) و كتب فيه المؤلف ( عندما يريد المشجع الانجليزي الذهاب لحياة افضل فهو يذهب لايطاليا , حيث يجد افضل اللاعبين بالعالم و بث المباريات على التلفزيون بالكامل و بظهورها بعدد كبير من الصحف الرياضية ، حيث يجد طقس جيد ) , هذا كان الحال بين البطولتين قبل 20 سنة ، انا لا اقول ذلك لمجرد الحنين .
اقول هذا مع الطموح لتمكن ايطاليا من العودة لكونها نقطة مرجعية مرة اخرى .
"