بمثل هذا اليوم ( 1947 ) قبل 70 سنة : الافوكاتو جيوفاني انييلي رئيس لليوفنتوس

في مثل هذا اليوم 22 يوليو و قبل 70 سنة تماماً ( في عام 1947 خصوصاً ) : بدأت رئاسة العملاق الافوكاتو جيوفاني انييلي لنادي اليوفنتوس , حيث كان الثاني من بين عائلة انييلي من الذين استلموا رئاسة اليوفنتوس ، استلم رئاسة اليوفنتوس لمدة سبع سنوات لكنه استمر مع اليوفي كرئيس فخري من بعدها حتى توقف في 2003 ، و سيظل اليوفنتوس دائماً ممتناً بالكثير جداً لجيوفاني انييلي بعمله الدؤوب و التفاني الذي لم ينتهي للسيدة العجوز ..

موجي : ' لو ظل جياني انييلي حياً لما كان هناك كالتشيوبولي '



​

بعد 40 سنة من الآن دون أن نفوز بالأبطال سيبقى البعض يتحدث عن أنييلي الصغير وكيف أرجعتنا إدارته الحكيمة من المركز السابع إلى الفوز بالدوري 46 مرة متتالية، وكيف أن مشروع اللحاق بالكبار يسير في الطريق الصحيح

محل الخلاف ليس ذلك، محل الخلاف هو الإصرار الغريب من هذه الإدارة على تجنب "الخطوة المنطقية التالية" وهي "تعزيز" التعداد ليصل لمستوى الثلاث الكبار (ريال - بارصا - بايرن)..

بيع الركائز، تعويضهم بلاعبين أقل منهم، عدم الاعتماد على شباب النادي، النفس الطويل جدا في مفاوضات جلب اللاعبين الذين نحتاجهم، مقابل سرعة بيع الركائز، عدم القدرة على التخلص من العاهات أو تسويق اللاعبين غير المرغوب فيهم..إلخ

باختصار، هذه الإدارة تقوم بتقديم التجاري/الاقتصادي على حساب الرياضي، هي إدارة جيدة بالنسبة لفريق جيد أو لمرحلة معينة فقط، أو لشركة تجارية حصرا، لكنها ليست كذلك لفريق كرة قديم كبير جدا بحجم اليوفي وتاريخه وتقاليده. حتى لو جابت الأبطال مرة بالمناسبة، سيبقى انجازا أقل مما كان بامكانها فعله لو حافظت على الركائز.

الأفوكاتو نفسه قال عن اليوفي بأنه يمثل له شغفا شخصيا وليس عملا تجاريا. إسأل إلكان وأندريا الآن!!​