- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 83,356
- مستوى التفاعل
- 53,430
- النقاط
- 113
تحدث جيورجيو كيليني مدافع و قائد ايطاليا بعد انضمامه الى المعسكر الخاص بهم لسكاي سبورت قبل وصوله الى المباراة 100 له مع الازوري ( كسابع من يصل لهذا الرقم ) بحال شارك بأي مباراة قادمة قائلاً في مقابلته : " هو شرف , قبل أي حلم يمكن ان يكون لك كطفل ، انت تحلم ان تكون لاعب و ان تلعب بالدوري الايطالي و المنتخب الوطني لكن الوصول الى 100 مباراة دولية هو شيء آخر ، بالطبع لدي الخصائص الطبيعية لكن كثير من العمل مضى للوصول لهذا الرقم ، قميص الازوري خاص , انت لا تعرف عن نفسك عبر النادي , انت تمثل بلادك ، تشعر بالعواطف و تجعل الدولة كاملة تشعر بها : هذا شعور لا يمكنك تكراره حتى في أهم المباريات ، و من الصدفة ان اول ظهور لي كان في 17 نوفمبر و ستكون مباراتي الـ 100 في 17 نوفمبر ، القائد ؟ اعتقد ان الشارة مجرد رمز , الفريق لديه كثير من القادة و يجب على الجميع توفير كل مكوناته للوصول للكيمياء الصحيحة ، انا لن اكون مثل بوفون او القادة الآخرين الذين كنت محظوظ بما يكفي لأكون معهم مثل كانافارو و ديل بييرو لكنني احاول القيام بكل ما بوسعي بخصائصي ، مع العمل الجاد يمكنك التحسن حتى بعمر 34 سنة او طالما تدخل الملعب ، تعلمت ذلك من كثير من اللاعبين و ليس اقلهم بوفون ، حماسنا اللاعبين الاكبر سناً يمكن ان يكون عالي و فوق كثير من الشباب و اعتقد ان ذلك جيد لهم لمشاهدته ، في عمري لا يمكنك وضع خطط طويلة , اريد عيش هذه التجربة مثل المبتدئين و و تجربتها في استدعاء بعد استدعاء ، ماهو الندم و الأسف الذي كان في المسيرة الدولية ؟ كاس العالم هو ندم سأحمله معي دائماً , لأنني بوضوح لن ألعب واحدة أخرى ، تم اقصائنا مرتين بالدور الاول عندما كان بامكاننا القيام بالكثير ثم فشلنا بالتأهل ، لدي أسفي لكنني سأستغل الكثير من هذه المغامرة الرائعة ، كان من المتوقع اعتزالك بعد التعثر ضد السويد ؟ نظرت في ذلك لفترة طويلة لكنني استنتجت انه لا يمكنك رفض المنتخب الوطني و الامر لا يعود لك للقرار للذهاب ام لا ، انا احترم من يراها بشكل مختلف لكنني اعتقد انه طالما مدرب المنتخب يستدعيك فـ لديك التزام اخلاقي للاجابة عليه ، الفشل بالتأهل لكاس العالم هو دائماً معنا , هو ثقب يحمله كبار السن معنا لكن ايضاً الشباب الذين لم يشاركوا بهذه الرحلة ، الأمل ان يكون ذلك مفيد من الممكن لمشروع متوسط الى طويل الاجل و الذي سيضع الاساس لاحياء الكرة الايطالية ، الضوء في نهاية النفق موجود فهو ليس مظلم كما كان رغم ان المباراتين الاخيرة لا تغير كل شيء ، لن تكون عملية قصيرة لكنها عملية تحتاج للقيام بها بأمان و ثقة , هما مفهومان يراهن عليهم روبيرتو مانشيني " ..