هل ينتهى المطاف أيضًا برحيل ويستون ماكيني؟
فرضية ليست بعيدة، بحسب صحيفة توتوسبورت، قبل أحد عشر شهرًا فقط من نهاية عقد لاعب الوسط، الذي – على عكس فيديريكو جاتي وكينان يلديز – لم يعد يتحدث عن تجديد العقد مع يوفنتوس. وتشير الصحيفة إلى أن الشعور السائد هو أن اللاعب الأمريكي يُعتبر ورقة تكتيكية ثمينة، كما يتضح من استخدامه المتنوع من قبل إيغور تيودور، وقبله تياغو موتا، خلال الموسم. ومع ذلك، لا يُعتبر من غير القابلين للمس: بمعنى أنه أمام عرض يتراوح بين 15 إلى 20 مليون يورو، قد يوافق يوفنتوس على بيعه، خاصة وأن بيعه سيحقق ربحًا شبه كامل في حسابات النادي.
ماكيني ويوفنتوس: لماذا التجميد في ملف التجديد؟
القضية الحقيقية مرتبطة بتجديد العقد: إذ إن المحادثات مع النادي بدأت بالفعل منذ عدة أشهر، لكنها – على عكس ما حدث مع لاعبين آخرين كجاتي ويلديز – لم تُحرز أي تقدم ملموس. وقد سُجلت تسارعات ملحوظة في أواخر أبريل، عندما عرض جيونتولي تمديدًا حتى عام 2028، براتب سنوي يقدر بـ 3 إلى 3.5 ملايين يورو.
كان هذا العرض مقبولًا من حيث الراتب بالنسبة لماكيني ووكيله، لكن إدارة يوفنتوس لم توافق على العمولات المرتفعة التي طُلبت، وهو ما أدى إلى تجميد المفاوضات مع وعد بالعودة إليها بعد نهاية الموسم.
كان هذا العرض مقبولًا من حيث الراتب بالنسبة لماكيني ووكيله، لكن إدارة يوفنتوس لم توافق على العمولات المرتفعة التي طُلبت، وهو ما أدى إلى تجميد المفاوضات مع وعد بالعودة إليها بعد نهاية الموسم.
الوضع الحالي
الآن في خطر بدء المفاوضات من الصفر مجددًا. وتظل قضية العمولات حاضرة كعائق محتمَل يعطّل المحادثات، ويجعل كل شيء معلقًا. في الوقت نفسه، قامت عدة أندية أجنبية بإجراء استفسارات أولية. اللاعب يحظى باهتمام من ألمانيا وإنجلترا وفرنسا وتركيا، دون وجود عروض رسمية حتى الآن، لكن من المتوقع أن تظهر تطورات في الأيام المقبلة.
الأمر الآن يعتمد على قرار اليوفي.
فمن المعروف أن ماكيني قد أعطى الأولوية لتجديد عقده مع السيدة العجوز، كما أبلغ وكلاءه قبل انطلاق كأس العالم للأندية.
لكن من الواضح أيضًا، أن مرور الوقت قد يُغيّر الأمور.
الأمر الآن يعتمد على قرار اليوفي.
فمن المعروف أن ماكيني قد أعطى الأولوية لتجديد عقده مع السيدة العجوز، كما أبلغ وكلاءه قبل انطلاق كأس العالم للأندية.
لكن من الواضح أيضًا، أن مرور الوقت قد يُغيّر الأمور.