فلاهوفيتش و محاولة ايجاد حل لدى اليوفي لموقفه و امكانية دخول ميلان و مسألة الراتب المعقدة , في تقرير لاجازيتا ديلو سبورت :
في اليوم الذي وصل فيه دوشان فلاهوفيتش إلى تورينو في يناير 2022، كان أليغري هو من رحّب به، معتبرًا إياه هدية ثمينة في سبيل التأهل إلى دوري الأبطال. معًا، حققا هذا الهدف، وعاشا موسمين آخرين في يوفنتوس بين مدّ وجزر. الآن، قد يجتمعان من جديد في ميلانو، حيث انتقل أليغري ليقود ميلان، وهناك قد يلتحق به فلاهوفيتش إذا وصل العرض المناسب. حتى الآن، لا يزال كل شيء في مراحله الأولية، لكن تم التواصل بالفعل مع اللاعب بشكل غير رسمي، وقد أبدى انفتاحًا للفكرة — وهو ما يُسعد أليغري بلا شك.
علاقة متوترة لكن ثابتة:
العلاقة بين فلاهوفيتش وأليغري لم تكن دائمًا مثالية، خاصة مع كثرة الإصابات التي أثّرت على أداء اللاعب في موسمه الثاني، لكن بقي الرابط بينهما قويًا رغم بعض الخلافات. استمر التواصل بينهما حتى بعد رحيل أليغري، ويبدو أن دوشان لن يمانع في العمل معه مجددًا، مما يفتح الباب أمام انتقال محتمل إلى ميلان هذا الصيف.
فلاهوفيتش لا يريد تجديد عقده مع يوفنتوس، إذ يرفض خفض راتبه (وهو ما يمكن للنادي تقديمه فقط)، خصوصًا أنه سيتقاضى في موسم 2025-26 مبلغ 12 مليون يورو، وهو ضعف ما يحصل عليه أي لاعب آخر في الفريق.
حتى الآن، العروض التي وصلت له لم تكن جذابة. النادي الوحيد الذي تحرّك بجدية كان فنربخشة بقيادة مورينيو، لكن دوشان لا يرى الدوري التركي بمستوى طموحه. والانتقال إلى السعودية لا يبدو مطروحًا له حاليًا، فهو في الـ25 من عمره ولا يزال يرى نفسه في نُخبة أوروبا.
لذلك، يفضّل البقاء في اليوفي حتى نهاية عقده في 2026، على أمل أن تتوفر له خيارات أفضل صيف العام القادم، حيث سيكون بإمكانه التفاوض بحرية دون الحاجة لأي نادٍ لدفع قيمة انتقاله.
لكن هذا ما يريد يوفنتوس تجنّبه: الرحيل المجاني. النادي يسعى لتحقيق دخل من بيعه (فهو لا يزال مُقيّدًا في الميزانية بـ20 مليون يورو تقريبًا)، كما يريد التخلص من عبء راتبه الضخم لموسم إضافي.
حتى الآن، لم يُعقد الاجتماع المنتظر بين المدير العام الجديد داميان كومولي ووكيل اللاعب داركو ريستيتش، لكن اللاعب لم يبدِ أي إشارة للانفتاح على الرحيل، رغم إدراكه أنه قد يشارك قليلاً جدًا الموسم المقبل، خاصة بعد التعاقد مع جوناثان ديفيد.
والد دوشان، "ميلوش"، يلعب دورًا كبيرًا في قراراته، خصوصًا في اللحظات الحساسة كهذه.
تأثير اليغري:
ريستيتش تواصل بالفعل مع ميلان وإنتر بشأن صفقة مجانية لصيف 2026، ولهذا السبب لا يتعجل فلاهوفيتش مغادرة يوفنتوس الآن. ومع ذلك، إذا سنحت فرصة الانضمام إلى ميلان في الوقت الحالي، فلن يرفضها.
حتى الآن، ميلان لم يتحرك رسميًا، وربما لن يفعل في القريب، لكنه يراقب عن كثب، إذ كلما طال الانتظار، زاد الضغط على اليوفي وقد تضطر لخفض مطالبها المالية — خصوصًا أن الروسونيري يريدون اللاعب دون دفع ثمن انتقال.
لكن المشكلة الحقيقية تظل الراتب: ميلان لا يمكنه دفع ما يحصل عليه اللاعب في يوفنتوس، ولا حتى الاقتراب منه. سقف العرض سيكون على الأرجح 6 ملايين يورو، في حين أن فلاهوفيتش يطالب بـ12 مليونًا. وهو لا يعتزم خفض مطالبه.
مساهمة محتملة من يوفنتوس:
ولهذا، قد يحتاج يوفنتوس إلى المساهمة في راتبه. أي أن يدفع الفرق بين ما يطلبه اللاعب وما يستطيع ميلان تقديمه. هذا الخيار غير مطروح حاليًا، لكن قد يصبح واقعيًا لاحقًا إذا استمرت المواجهة بين الطرفين، ووجد يوفنتوس نفسه في مأزق. عندها، تقديم "مكافأة رحيل/ نهاية خدمة " قد يكون الحل الأقل ضررًا.
فلاهوفيتش الآن في عطلة، يتعافى من خيبة المشاركة المخيبة في كأس العالم للأندية: هدفان فقط ومشاركة أساسية وحيدة. وحتى مع إيغور تيودور، الذي كان أحد داعميه سابقًا، تراجع في سلم الأولويات، كما حدث مع تياغو موتا.
ورغم كل هذا، فلاهوفيتش قرر البقاء في تورينو حتى نهاية عقده. هل يمكن لاليغري ان يغير رأيه ...
- و ربطت لاجازيتا في تقرير آخر كذلك ميلان بخيار بونيفاس للهجوم .
في اليوم الذي وصل فيه دوشان فلاهوفيتش إلى تورينو في يناير 2022، كان أليغري هو من رحّب به، معتبرًا إياه هدية ثمينة في سبيل التأهل إلى دوري الأبطال. معًا، حققا هذا الهدف، وعاشا موسمين آخرين في يوفنتوس بين مدّ وجزر. الآن، قد يجتمعان من جديد في ميلانو، حيث انتقل أليغري ليقود ميلان، وهناك قد يلتحق به فلاهوفيتش إذا وصل العرض المناسب. حتى الآن، لا يزال كل شيء في مراحله الأولية، لكن تم التواصل بالفعل مع اللاعب بشكل غير رسمي، وقد أبدى انفتاحًا للفكرة — وهو ما يُسعد أليغري بلا شك.
علاقة متوترة لكن ثابتة:
العلاقة بين فلاهوفيتش وأليغري لم تكن دائمًا مثالية، خاصة مع كثرة الإصابات التي أثّرت على أداء اللاعب في موسمه الثاني، لكن بقي الرابط بينهما قويًا رغم بعض الخلافات. استمر التواصل بينهما حتى بعد رحيل أليغري، ويبدو أن دوشان لن يمانع في العمل معه مجددًا، مما يفتح الباب أمام انتقال محتمل إلى ميلان هذا الصيف.
فلاهوفيتش لا يريد تجديد عقده مع يوفنتوس، إذ يرفض خفض راتبه (وهو ما يمكن للنادي تقديمه فقط)، خصوصًا أنه سيتقاضى في موسم 2025-26 مبلغ 12 مليون يورو، وهو ضعف ما يحصل عليه أي لاعب آخر في الفريق.
حتى الآن، العروض التي وصلت له لم تكن جذابة. النادي الوحيد الذي تحرّك بجدية كان فنربخشة بقيادة مورينيو، لكن دوشان لا يرى الدوري التركي بمستوى طموحه. والانتقال إلى السعودية لا يبدو مطروحًا له حاليًا، فهو في الـ25 من عمره ولا يزال يرى نفسه في نُخبة أوروبا.
لذلك، يفضّل البقاء في اليوفي حتى نهاية عقده في 2026، على أمل أن تتوفر له خيارات أفضل صيف العام القادم، حيث سيكون بإمكانه التفاوض بحرية دون الحاجة لأي نادٍ لدفع قيمة انتقاله.
لكن هذا ما يريد يوفنتوس تجنّبه: الرحيل المجاني. النادي يسعى لتحقيق دخل من بيعه (فهو لا يزال مُقيّدًا في الميزانية بـ20 مليون يورو تقريبًا)، كما يريد التخلص من عبء راتبه الضخم لموسم إضافي.
حتى الآن، لم يُعقد الاجتماع المنتظر بين المدير العام الجديد داميان كومولي ووكيل اللاعب داركو ريستيتش، لكن اللاعب لم يبدِ أي إشارة للانفتاح على الرحيل، رغم إدراكه أنه قد يشارك قليلاً جدًا الموسم المقبل، خاصة بعد التعاقد مع جوناثان ديفيد.
والد دوشان، "ميلوش"، يلعب دورًا كبيرًا في قراراته، خصوصًا في اللحظات الحساسة كهذه.
تأثير اليغري:
ريستيتش تواصل بالفعل مع ميلان وإنتر بشأن صفقة مجانية لصيف 2026، ولهذا السبب لا يتعجل فلاهوفيتش مغادرة يوفنتوس الآن. ومع ذلك، إذا سنحت فرصة الانضمام إلى ميلان في الوقت الحالي، فلن يرفضها.
حتى الآن، ميلان لم يتحرك رسميًا، وربما لن يفعل في القريب، لكنه يراقب عن كثب، إذ كلما طال الانتظار، زاد الضغط على اليوفي وقد تضطر لخفض مطالبها المالية — خصوصًا أن الروسونيري يريدون اللاعب دون دفع ثمن انتقال.
لكن المشكلة الحقيقية تظل الراتب: ميلان لا يمكنه دفع ما يحصل عليه اللاعب في يوفنتوس، ولا حتى الاقتراب منه. سقف العرض سيكون على الأرجح 6 ملايين يورو، في حين أن فلاهوفيتش يطالب بـ12 مليونًا. وهو لا يعتزم خفض مطالبه.
مساهمة محتملة من يوفنتوس:
ولهذا، قد يحتاج يوفنتوس إلى المساهمة في راتبه. أي أن يدفع الفرق بين ما يطلبه اللاعب وما يستطيع ميلان تقديمه. هذا الخيار غير مطروح حاليًا، لكن قد يصبح واقعيًا لاحقًا إذا استمرت المواجهة بين الطرفين، ووجد يوفنتوس نفسه في مأزق. عندها، تقديم "مكافأة رحيل/ نهاية خدمة " قد يكون الحل الأقل ضررًا.
فلاهوفيتش الآن في عطلة، يتعافى من خيبة المشاركة المخيبة في كأس العالم للأندية: هدفان فقط ومشاركة أساسية وحيدة. وحتى مع إيغور تيودور، الذي كان أحد داعميه سابقًا، تراجع في سلم الأولويات، كما حدث مع تياغو موتا.
ورغم كل هذا، فلاهوفيتش قرر البقاء في تورينو حتى نهاية عقده. هل يمكن لاليغري ان يغير رأيه ...
- و ربطت لاجازيتا في تقرير آخر كذلك ميلان بخيار بونيفاس للهجوم .
