
من حوار مدافع يوفنتوس لويد كيلي ضمن بودكاست النادي "Small Talk" :
أوضح كيلي أن بعض زملائه ينادونه باسمه الثاني، كاسيوس:
كان فلاهوفيتش أول من بدأ ذلك. في أحد الأيام سألني إن كان لدي اسم ثانٍ، ومنذ تلك اللحظة لم يتوقف عن مناداتي به. أما المقابلات، فقد أجريت القليل جدًا منها طوال مسيرتي، يمكنني عدّها على أصابع يد واحدة. لكني أحب أن أحكي قصتي، لأن الناس يعرفونني فقط كلاعب كرة قدم، ومن الجميل أن أُظهر من أنا خارج الملعب.
وصف المدافع نفسه بأنه شخص هادئ وبعيد عن الأضواء:
لا أحب إقامة الحفلات الكبيرة. في يوم ميلادي اكتفيت بعشاء بسيط في وسط تورينو مع العائلة والأصدقاء. أحب العيش بهدوء واسترخاء.
أما عن قصة العناية بمظهره فقال: أقص شعري في المتوسط كل عشرة أيام، وأحيانًا مرة في الأسبوع إذا كانت المباريات كثيرة. أحب أن أكون أنيقًا ومرتبًا، هذا جزء من اهتمامي بنفسي، وهناك أيضًا جانب مرتبط بالأسلوب بطبيعة الحال.
ثم تطرّق إلى مرحلة مؤثرة من طفولته:
عندما كنت في السادسة أو السابعة من عمري، وُضعت أنا وأختي وأخي في نظام الرعاية الأسرية، وبقينا فيه حتى بلغنا الثامنة عشرة. خلال تلك الأحد عشر سنة انتقلنا بين ثلاث عائلات مختلفة، لكننا بقينا معًا دائمًا، وهذا أمر نادر لأن الكثير من الإخوة يُفصلون. كنا محظوظين.
أما بدايتي في كرة القدم فكانت عندما كان عمري عشرة أو أحد عشر عامًا، إذ كان معلم التربية البدنية في مدرستي يتعاون مع نادي بريستول سيتي، فرتب لي تجربة أداء. لم أكن أعلم إن كنت سأنجح، فكل شيء بدا مختلفًا جدًا عن اللعب في الحديقة مع الأصدقاء، لكن الأمور سارت على ما يرام، ومن هناك بدأ كل شيء.
وعن انتقاله إلى اليوفي قال:
لم أكن أتوقع ذلك لأنني، رغم أني لم أكن ألعب كثيرًا في نيوكاسل، كنت من اللاعبين المخضرمين في الفريق وأشعر أن لي مكانة مهمة. اتصل بي وكيلي وقال لي فقط: هل ترغب في الانتقال إلى يوفنتوس؟ استغرق الأمر عشر ثوانٍ لأدرك ما قاله، ثم أجبت فورًا: نعم، لنفعلها. حتى لو كانت الفرصة صغيرة جدًا، كنت سأقول فلنحاول فتح الباب. ولحسن الحظ حدث ذلك فعلاً.
كما استعاد كيلي ذكرى هدفه في دوري أبطال أوروبا:
تبقى ثلاثون ثانية فقط، فلاهوفيتش يعود للوراء ويرسل كرة عرضية، وأنا أسجل. شعور لا يوصف، الاستاد انفجر فرحًا. المدرب قال للوكاتيللي أن يدفعني إلى الأمام، وفي النهاية كانت تلك هي الخطوة الصحيحة.
وعن قضية العنصرية قال:
هناك بعض التقدّم، لكن الطريق ما زال طويلًا. من الصعب السيطرة على كل شيء، لكن اليوم بدأت تظهر عواقب حقيقية ضد من يرتكب أفعالًا عنصرية. يجب أن نواصل العمل في هذا الاتجاه. أريد أن أستمر في التحسن كل يوم وأن أترك أثرًا إيجابيًا، ليس فقط في كرة القدم، بل في الحياة أيضًا.