منتديات يوفنتوس العربية

مرحبا بك عزيزي الزائر. سجل حساب مجاني اليوم لتصبح فردا من أسرتنا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا المنتدى عن طريق إضافة مواضيعك ومشاركاتك، وكذلك التواصل مع الأعضاء الآخرين عن طريق الرسائل الشخصية الخاصة بك!

مقال منقول

MaXiM

Well-Known Member
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
14,041
مستوى التفاعل
4,027
النقاط
0
صراحة المقال منقول عن الصفحة الرسمية ل حسين ياسين
حول الاندية الايطالية في دوري الابطال
احببت ان انقل لكم ما تم تداوله عن الفرق المشاركة ليس حبا
باخبارهم و لكني ايطالي و اهتم بايطاليا
لكنني لا اظن ان في نهاية المقال قد انصف كونتي


حسين ياسين
هو سؤال لم يُطرح الآن فقط، يدور في كواليس كل من له علاقة بالكالتشو منذ فترة, لكن نتائج ممثلي إيطاليا الثلاثة في الجولة الثانية من دوري الأبطال جعلت طرحه أكثر وضوحاً.
مما لا شك فيه أن كلمة مستحيل ليست موجودة في قاموس كرة القدم وهذا واضح، الأمثلة لا تحصى، من الدانمارك عام 92 إلى اليونان عام 2004 مروراً ببورتو مورينيو والكثير الكثير, لكن الواقع الآن بالنسبة للأندية الإيطالية يبدو مختلفاً.
الكرة الإيطالية في تراجع، فقدت المركز الرابع لمصلحة ألمانيا واستعادته تكاد تكون مستحيلة في السنوات القليلة المقبلة، لكن مشاكل الكرة الإيطالية لم تمنع من تواجد ممثل لها بشكل شبه دائم للمنافسة على لقب دوري الأبطال، يكفي أن نذكر أن الكأس الغالية، حطّت في مدينة ميلانو ثلاث مرات في السنوات العشر الأخيرة، وحدها مدينة برشلونة كان لها نفس النصيب.
سهل جداً الآن في إيطاليا إلقاء اللوم على الأزمة الاقتصادية، صحيح أن الأندية تعاني مادياً وليس بمقدورها شراء نجوم بأسعار عالية إلا نادراً، لكن المشكلة الكبيرة أيضاً هي في العقلية وعدم التجدّد ومواكبة التطور.
فعندما نقول دوري الأبطال في إيطاليا يتبادر إلى الذهن سريعاً ميلان، الأكثر فوزاً بهذه المسابقة في السنوات الخمسين الأخيرة، لكن ميلان الآن تغيّر أيضاً، برلوسكوني غارق في مشاكله القضائية و السياسية وغالياني وعلى الرغم من خبرته الكبيرة لكنه بدا ميالاً أكثر في الفترة الأخيرة إلى الدعاية والظهور ولو على حساب حاجات الفريق، لم يستقدم مدافعاً يحتاجه ميلان كما يحتاج الزرع الماء، لأن المدافعين لا يؤمّنون جمهوراً كما يفعل كاكا مثلاً، وغاب عن باله ربما أن جمهور الفريق صار واعياً جداً لهذه الأمور، ما جعله يقاطع حضور المباريات بشكل كبير، والنتيجة أقل عدد من المشتركين السنويين منذ أن صار برلوسكوني رئيساً، أكثر بقليل من 23 ألفاً فقط.
مشكلة ميلان الأخرى هي الإصابات، فالقول إن سوء الحظ هو السبب صار مضحكاً قليلاً، لأن الأمر يتكرر في كل سنة، مع فريق لطالما تغنّى بأنه يملك أفضل وأحدث مركز لتحضير اللاعبين، ميلان لاب، وانتقادات باتو القاسية مؤخراً للجهاز الطبي لميلان فتحت هذا الباب مجدداً.
وللمفارقة، فإن ميلان هذا الذي لا يملك ملعباً ويعاني مادياً وفيه الكثير من الإصابات، ولم يجدّد إدارته، يبدو أفضل وضع من ممثلي إيطاليا الآخرين، يوفنتوس ونابولي.
يوفنتوس بطل آخر موسمين، الوحيد الذي يملك ملعباً حديثاً في إيطاليا والوحيد الذي اقترب من الحصول على مدخول موسمي يغطي به مصاريفه ويغلق ديونه، أيضاً يوفنتوس هذا خيب الآمال حتى الآن، صحيح أن التعادلين هما كما نتيجتيه الموسم الماضي، لكن مع كل التقدير فالتعادل مع تشلسي حامل اللقب في لندن شيء والتعادل مع آخر من يتذيل ترتيب الدوري الدانماركي شيء آخر.
أسباب هذه البداية الخجولة لليوفي عديدة، لكنها فنية أكثر من أي شيء آخر، فالمدرّب الذي يعتبره الكثيرون من أفضل المدربين الآن, فقد شيئاً من قدرته على تحفيز اللاعبين، صار سهلاً أن يتلقّى بوفون أهدافاً، في ست مباريات حتى الآن اهتزت شباكه أولاً، اللاعبون لم يعودوا يتحركون كثيراً من دون كرة، ما يفسّر أيضاً تراجع مستوى بيرلو، تعنّت كونتي في آرائه وعدم تغييره طريقة اللعب بحسب متطلبات المباراة إلا نادراً، أمام كوبنهاغن بقي يلعب بمهاجمين مع غياب المنافس كلياً في الشوط الثاني، وثقته الدائمة بلاعبين لم يفعلوا شيئاً في أوروبا مثل فوجينيتش، ومن حسن حظ اليوفي أن الإدارة لم تستمع لنصيحته وتبع كوالياريلا وليس ماتري، وإلا لكان الفريق يبحث الآن عن اللعب في الدوري الأوروبي.
قد يكون هذا نقداً قاسياً بالنسبة للبعض، صحيح لكن ذلك له أسبابه، فحتى كونتي بحسب مقرّبين فقد الحافز بالبقاء وعند أول عرض خارجي كبير ومهم سيرحل.
يبقى نابولي الذي أثلج صدور الجميع بفوزه الأول على وصيف بطل أوروبا في سان باولو، لكنه صدمهم بالخسارة والأداء أمام آرسنال، وهذا أمر لا يبدو مطمئناً لأن مشكلة الفريق لم تتغير، قوي جداً على ملعبه بفضل جمهورٍ فريد من نوعه في العالم ومتواضع جداً خارجه، لا أحد ينسى كيف خرج أمام تشلسي من موسمين قبل أن يحرز تشلسي اللقب.
بنيتيز مدرّب خبير سبق له أن أحرز اللقب، في أكثر المباريات حزناً بالنسبة لميلان، لكن التغيير الجذري في فريق اعتاد على اللعب بأسلوب ماتزاري، الانتظار والانطلاقات المرتدة، يحتاج لوقت لا يبدو أن مسابقة كبيرة مثل دوري الأبطال قد تتحمّل انتظاره، لذا فعلى الفريق أن يتعلّم سريعاً من أخطائه كي ينجح بالتأهل والذهاب لأبعد مدى ممكن في المسابقة.
حتى الآن ما نزال في الجولة الثانية من دوري الأبطال, لكن إن لم تغيّر الفرق الإيطالية المشاركة, أسلوب مقاربتها للمسابقة بشكلٍ كبير, فعندها ستصبح الإجابة على السؤال سهلة, نعم, مستحيل أن يفوز فريق إيطالي بكأس الأبطال, إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً
 
للاسف الاندية الايطالية ما بتقدر تكافح في 3 بطولات الميلان دوري الابطال محبب لديه وكان ذلك على حساب الدوري المحلي والدليل 18 بطولة دوري والتركيز على دوري الابطال اكثر
بالنسبة لليوفي على العكس تماما يفضل لقب الدوري على اي بطولة اخرى
حتى نابولي الموسم الماضي خسر مبارتي الذهاب والاياب بالدوري الاوربي امام فريق متواضع حتى يتفرغ للدوري المحلي ***
باختصار الاندية الايطالية عكس الاندية الاسبانية والمانية والانجليزية لا تملك سلاح للجبهات الثلاث
 
السلام عليكم

يفضل المقالات المنقولة توضع في الديوانية : ) انسخها الى هناك ,
 
أعلى