منتديات يوفنتوس العربية

مرحبا بك عزيزي الزائر. سجل حساب مجاني اليوم لتصبح فردا من أسرتنا! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا المنتدى عن طريق إضافة مواضيعك ومشاركاتك، وكذلك التواصل مع الأعضاء الآخرين عن طريق الرسائل الشخصية الخاصة بك!

الحقيقة

يوفنتيني

Well-Known Member
إنضم
22 مارس 2010
المشاركات
175
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كثيرا من الناس غره عقله، وأخذ يعمله في أوامر الدين ونواهيه، وقد جعل من عقله ميزانا يقيم مدى صلاحية أحكام الدين وملاءمتها للحياة العصرية وقد نسى أن العقل مهما عظمت قدرته ما هو إلا أداة محدودة الامكانيات تستطيع التعامل مع جزء يسير من حقائق الدنيا التي نعيشها فما بالك بواقع له معايير مختلفة لم يطلع عليها العقل.
وكان الأمر في الماضي مقصور على فئة محدودة من المستغربين والذين طمس على قلوبهم وبصائرهم فارادوا بديننا ما فعله الآخرون بأديانهم،روأحذوا ينعقون بدعوات التجديد والتغيير لملائمة العصر، وأنزلوا أنفسهم منزلة المصححين لدين الله ولسان حالهم يقول أنهم أدرى بما ينفعهم وما يناسبهم الآن من الله عز وجل.

وتفشى الأمر واستفحل الجهل المتقنع بوجه العلم والتطور، فأصبح الكل يفتي وفق ما يراه صوابا واعتمادا على عقله ومنفعته، حتى وصل الأمر بالحثالة من الناس يقضي وهو جالس على المقهى بحلة الفائدة (الربا) لضرورات اقتصادية ولحاجات الحياة العصرية وجواز الكذب وشرب الخمرة لضرورات العمل والتزاماته، وأصبح النصب وأكل مال الحرام شطارة.

لكن ما فات على هؤلاء أن السبب الرئيسي لوجودنا في هذه الدنيا هو سبب واحد أوضحه الله تعالى في محكم تنزيله عندما قال (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وهذا يعني أن كل ما يفعله الإنسان في حياته يجب أن يكون فيه نية التقرب لله تعالى فعباداتي لله وأخلاقي وتصرفاتي كما أمرني الله، وهذا يعني أن خسارتي للمال أو المنصب أو أي عرض من أعراض الدنيا ليس سبب موجب لمخالفة شرع الله وإلا أكون قد حافظة على الأداة والوسيلة ولكنني ضيعت الغاية المرجوة من خلقي.

وفي هذا السياق أهديكم أخواني وأخواتي الأعزاء هذا الكلمات التي اتمنى أن تكون من المستوى في المضمون والشكل ما يجعلها أهلا للقراءة والملاحظة.

تعرفونني بين الناس نجمة
يهتدى بها من كل ظلمة
أنير العقل من قديم السنة
ما الداعي لصلاة الخمسة
وأنا مؤمن أخلاقي حسنة
وجاء الموت فجأة موجة عتية
اقتلعت روحي وآمالي سوية
سألت هل للغد من طريقة
أو حتى ساعة يا ليتها دقيقة
قالوا مالك تتمنى الدقيقة
وقد أعطيت سنوات مديدة
ودينا سمحا طريقته جلية
فيه إجابات وحلول سديدة
فاخترت الهوى طريقا بديلة
واليوم تعرف كنه النتيجة
اليوم تبدأ حياة الحقيقة
وتسأل عن الصغيرة قبل الكبيرة
فإذا بذنوبي كبيرة وصغيرة
فاقت سجداتي مرات كثيرة
وعلى يميني صفحاتي قليلة
فيها ذكر خردلاتي الجليلة
وعلى يساري مجلداتي كثيرة
حوت جرمي بتفاصيل دقيقة
 
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
حلقنا لعبادته اما شهوات الدنيا كلها فانية
شكرا لك اخي عالموضوع
تحياتي
 
مشكوار ولمزيد من اتقدما بي ادن الله
 
أعلى