أبرز ما كتبه روميو أغريستي في مقالته اليوم حول لاعب وسط اليوفنتوس الشاب ( فابيو ميريتي ) الذي سيبلغ الـ 19 سنة من عمره في الصيف :-
( بالمقارنة مع ماركيزيو , فإن ميريتي يحتمل ان يكون مهارات فنية اكثر لكن مهارات دفاعية اقل ، ايضاً لأنه وفقاً لقصص عائلته يدرس بجدية تحركات كيفين دي بروين احد أهم نجوم المان سيتي و بلجيكا , الطريق للوصول لدي بروين طويل جداً جداً ، بعد هذا , رغم ان النقاش يجب ان يكون محابط بالخط الاخضر فإن الشعور ان ميريتي لديه كل شيء ليصبح لاعب بمستوى كبير : من الجودة و الشخصية و الرأس ، مكونات أساسية للحلم بشيء كبير , ربما تكون باللونين الأسود و الأبيض )
( لأن هذه الألوان أصبحت حياة يومية نقية لـ فابيو ، يكفي ان نقول اننا نتحدث عن شخص وصل للموسم الحادي عشر في البيانكونيري مع كل عمليات التصعيد التي مر بها داخل عالم اليوفي , حتى اصبح قائد لفريق الشباب و عنصر لامع لفريق تحت 23 سنة ، احد الصغار المخضرمين كاد ان يكون مصيره في تورينو , الذي حاول له بالماضي ، لكن رغبة الشخص كانت واضحة من البداية في اليوفنتوس و كان مقتنعاً بالفعل في امكاناته )
( يحلل ميريتي تحركات دي بروين لكنه لا يقلل من جودة المواد الموجودة في كونتيناسا ، الاسم و النسب : مانويل لوكاتيلي , الاسم الذي وصل لليوفي تحت راية التخطيط ، و هناك المشورة و التقدير المتبادل ، بجانب آخر و خطوة بخطوة , فابيو ظهر في تدريبات الفريق الاول عدة مرات بفضل حالة الطوارئ في خط الوسط ، ظهر لأول مرة بالوقت بدل الضائع ضد مالمو , كانت دقيقة واحدة للعاطفة و كذلك الحال ضد ساليرنيتانا )
( الملقب في سيكو من طرف أقرب الأحباء له , ميريتي في يناير جدد مع اليوفي لـ 2026 لتمكين اللاعب و بالوقت ذاته لاطفاء طموحات فرق أخرى , حيث لم تكن الاستفسارات غائبة ، من الدوري الالماني للانجليزي مروراً بالفرنسي لكن لم يحصل شيء ، الآن ؟ هناك ضغط مستمر على المسرع بحثاً عن التخصص الفني التكتيكي ، يمكن لـ ميريتي ان يلعب بأي مكان بالوسط لكن الشعور انه كوسط ثالث يمكن ان يجد التكريس ، هناك من يتحدث عن استفسارات من اندية بالدوري الايطالي من اليوفي الذي لا يرغب بالتخلي عن موهبة بهذا الحجم ، يمر التطور بالتدرج بدون فرض المستقبل ، الأفضل لم يأتي بعد )
