- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 87,145
- مستوى التفاعل
- 60,449
- النقاط
- 113
يوفنتوس و التفكير بخيار دفاعي جديد ( هو باليردي ) في تقرير لاجازيتا ديلو سبورت :
الجدار الدفاعي أولًا، كما جرت العادة لدى السيدة العجوز. فبعد وضع أول حجر أساس بضم بيير كالولو نهائيًا من ميلان، وبانتظار عودة غليسون بريمر إلى أفضل مستوياته، يعمل يوفنتوس على تجديد وتعزيز خط دفاعها المستقبلي.
هناك اسم يلقى إجماعًا بين “القدماء” و”الجدد” في مقر كونتيناسا، وهو ليوناردو باليردي، قائد مارسيليا تحت قيادة روبرتو دي زيربي. المدافع الأرجنتيني البالغ من العمر 26 عامًا، يُعد لاعبًا مفضلًا لدى إيغور تيودور الذي درّبه خلال موسم 2022-2023 مع النادي الفرنسي، كما يحظى أيضًا بتقدير جورجيو كيليني، "أستاذ" مركز قلب الدفاع حسب وصف مورينيو. باليردي، القادم من بوكا جونيورز، يثير اهتمام المدير العام الجديد لليوفي، داميان كومولي، الذي واجهه عدة مرات حين كان رئيسًا لنادي تولوز.
مدافع مرن:
ارتفعت أسهم باليردي في اجتماعات السوق الأولية. الجوانب الفنية تتقاطع مع تفاصيل تتعلق بالعمر والجنسية؛ فهو يملك جواز سفر إيطالي، ما يعني أن يوفنتوس لن يضطر لاستخدام أحد مقاعد اللاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي لضمه.
والأهم من ذلك، هي مرونته التكتيكية: اللاعب ذو الـ 26 سنة، وتربى في ملعب "بومبونيرا"، يمكنه اللعب في جميع مراكز الخط الخلفي بثلاثة مدافعين — كقلب دفاع في المنتصف، أو على الجهة اليمنى، وأحيانًا حتى على اليسار. تيودور اختبره شخصيًا ويثق فيه كثيرًا.
السيناريوهات في سوق الانتقالات لا تزال كثيرة ومعقدة، لكن باليردي قادر على اللعب بجانب بريمر، ومع أحد الثنائي كالولو أو جاتي. ومن المهم التنويه أن بريمر، المتوقع انضمامه مجددًا للفريق قبل انطلاق كأس العالم للأندية منتصف هذا الشهر في الولايات المتحدة، قد يمر بموسم 2025-2026 ببعض التذبذب الطبيعي في المستوى، عقب إصابته الخطيرة في أربطة الركبة وفترة التوقف الطويلة.
يبدو أن الدفاع سيتعرض لإعادة هيكلة. ولهذا، وتبعًا لحركة المغادرين، لا تزال فكرة إضافة مدافع شاب إيطالي حاضرة بقوة لدى إدارة يوفنتوس: المرشحان الأبرز هما جيوفاني ليوني (18 عامًا – بارما) وبييترو كومتزو (20 عامًا – فيورنتينا)، وكلاهما في رادارات أندية القمة في الكالتشيو.
مارسيليا... وروما أيضًا:
كومولي وكيليني، اللذان قررا عدم تمديد إعارة ريناتو فيغا (العائد إلى تشيلسي)، سيحاولان خلال الأسابيع المقبلة التفاوض مع مارسيليا. العلاقة بين الناديين ممتازة، سواء على مستوى الإدارة العليا – فالرئيس بابلو لونغوريا سبق أن عمل في يوفنتوس كرئيس للكشّافين وتربطه معرفة جيدة بكومولي وكيليني – أو على صعيد المدراء، حيث يشغل المغربي مهدي بن عطية (زميل كيليني السابق في يوفنتوس) منصب المدير الرياضي في النادي الفرنسي.
هذا التقارب بين يوفنتوس ومارسيليا يمثل نقطة انطلاق إيجابية، رغم أن النادي الفرنسي – في الوقت الحالي – لا يرغب في التفريط بخدمات المدافع الأرجنتيني. لكن في كرة القدم، كل شيء قد يتغير بسرعة.
يوفنتوس موجود في السباق، لكنه ليس وحده: باليردي أيضًا هدف لروما بقيادة جيان بييرو غاسبريني، الذي كان معجبًا به حتى خلال فترته في أتالانتا.