- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 87,223
- مستوى التفاعل
- 60,650
- النقاط
- 113
تقرير لاجازيتا ديلو سبورت حول يلديز بين مسألة العقد و الأنظار عليه في كأس العالم للأندية :
الأطفال يحبون ابتسامته، ووجهه البريء يجذب الرعاة، ولمساته الساحرة تبث الأمل في نفوس يوفنتوس وجماهيره. جون إلكان، حفيد المحامي جياني أنييلي، قرر أن يراهن بقوة على موهبة كينان يلديز لخوض غمار التحدي العالمي. "ابتعدوا عن جوهرة يوفنتوس"، هذا هو الرسالة التي تم توجيهها بعد أن راودته أندية الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الأشهر الماضية، وهي رسالة يشترك فيها المدير العام الجديد داميان كومولي ونائبه جورجيو كيلليني.
الشاب التركي قبل التحدي بخفة الأبطال الخارقين، وهو مستعد لأن يتحول إلى "كابتن أمريكا" البيانكونيري. الولايات المتحدة ومونديال الأندية سيكونان نقطة انطلاق يوفنتوس الجديد، الذي سيدور أكثر من أي وقت مضى حول الرقم 10. يلديز نشأ في ألمانيا، في ريغنسبورغ، واحتضنته تركيا بلد والده، وتبنّته إيطاليا، والآن يستعد لغزو أمريكا، البلد العزيز أيضًا على قلب مثله الأعلى أليساندرو دل بييرو.
يلديز في الوقت الحالي هو سفير السيدة العجوز دوليًا، وذلك بفضل موهبته، ومكانته، وعقليته. ورغم أنها نفس الموسم، إلا أن كينان المنتظر في البطولة الجديدة يبدو كنسخة مطوّرة من نفسه.
من عشرة إلى عشرة:
يلديز سبق الجميع، حتى إيغور تيودور وزملاءه، ووصل إلى الولايات المتحدة قبل أسبوع. بعد مشاركته مع تركيا، حصل على أيام قليلة من الإجازة، ثم انضم أمس إلى معسكر الفريق المحاط بالسرية في وست فيرجينيا. قميصه رقم 10، الذي يُعد الأكثر مبيعًا من قبل يوفنتوس، هو أيضًا الأكثر طلبًا في أمريكا.
بعد ظهوره في دوري الأبطال وتسجيله هدفًا أمام آيندهوفن، يحلم النجم التركي بتكرار ذلك في أولى مبارياته في كأس العالم للأندية أمام العين. ربما لن تكون بنفس أهمية نهائي كأس الإنتركونتيننتال الذي حسمه ديل بييرو أمام ريفر بليت في 1996، لكنها ستكون خطوة جديدة نحو الحلم وملاحقة الأسطورة.
أليساندرو هو أليساندرو، فريد لا يُضاهى، وأول من يقر بذلك هو كينان نفسه، الذي بنى علاقة قوية مع مثله الأعلى: مكالمات، رسائل تهنئة، نصائح، ودعم معنوي في الأوقات الصعبة.
تواصل طبيعي وعفوي، كما كانت مسيرتهما في بداياتهما.
يلديز يحب دل بييرو، لكنه يريد أن يكون "يلديز فقط".
لكن الأرقام لا ترحم: ففي موسم 1994-1995، حين كان دل بييرو تقريبًا في نفس عمر يلديز، أنهى الموسم بـ50 مباراة، 11 هدفًا، و11 تمريرة حاسمة.
أما يلديز حتى الآن فشارك في 48 مباراة، سجل 9 أهداف، وقدم 7 تمريرات حاسمة، ومع كأس العالم للأندية، قد ينجح في معادلة تلك الأرقام.
الرعاة:
مهمة كينان في أمريكا تتجاوز كرة القدم. فالسيدة العجوز تتمسك به أيضًا لأن الرعاة ينجذبون إليه بشكل كبير. يلديز في طريقه ليصبح علامة تجارية مستقلة، كما كان ديل بييرو من قبله، ومونديال الأندية سيزيد من تسليط الضوء عليه.
أديداس راهنت عليه منذ أن كان طفلًا في بايرن ميونخ، لكنه اليوم، بعمر 20 سنة فقط، وبعد موسم واحد فقط في الدوري الإيطالي، أصبح سفيرًا لعلامات تجارية تركية كبرى مثل جيليت وكلير، والعديد من الشركات الأخرى تحاول ضمه.
تجديد العقد:
كينان هو كنز داخل وخارج الملعب، ويوفنتوس لم يكتشف ذلك مؤخرًا، بل أدركه منذ زمن حين ضمه مجانًا من بايرن ميونخ.
النادي يريد الاستمتاع به لسنوات طويلة، حتى لو اضطر لمقاومة عروض الأندية الإنجليزية المغرية.
المونديال أولًا، لكن بعد العودة من الولايات المتحدة، ينوي النادي تحصين نجمه الصاعد بعقد كبير يتناسب مع وضعه الجديد:
عقد حتى عام 2030، وبراتب سنوي يتراوح بين 3 و4 ملايين يورو.

الأطفال يحبون ابتسامته، ووجهه البريء يجذب الرعاة، ولمساته الساحرة تبث الأمل في نفوس يوفنتوس وجماهيره. جون إلكان، حفيد المحامي جياني أنييلي، قرر أن يراهن بقوة على موهبة كينان يلديز لخوض غمار التحدي العالمي. "ابتعدوا عن جوهرة يوفنتوس"، هذا هو الرسالة التي تم توجيهها بعد أن راودته أندية الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الأشهر الماضية، وهي رسالة يشترك فيها المدير العام الجديد داميان كومولي ونائبه جورجيو كيلليني.
الشاب التركي قبل التحدي بخفة الأبطال الخارقين، وهو مستعد لأن يتحول إلى "كابتن أمريكا" البيانكونيري. الولايات المتحدة ومونديال الأندية سيكونان نقطة انطلاق يوفنتوس الجديد، الذي سيدور أكثر من أي وقت مضى حول الرقم 10. يلديز نشأ في ألمانيا، في ريغنسبورغ، واحتضنته تركيا بلد والده، وتبنّته إيطاليا، والآن يستعد لغزو أمريكا، البلد العزيز أيضًا على قلب مثله الأعلى أليساندرو دل بييرو.
يلديز في الوقت الحالي هو سفير السيدة العجوز دوليًا، وذلك بفضل موهبته، ومكانته، وعقليته. ورغم أنها نفس الموسم، إلا أن كينان المنتظر في البطولة الجديدة يبدو كنسخة مطوّرة من نفسه.
من عشرة إلى عشرة:
يلديز سبق الجميع، حتى إيغور تيودور وزملاءه، ووصل إلى الولايات المتحدة قبل أسبوع. بعد مشاركته مع تركيا، حصل على أيام قليلة من الإجازة، ثم انضم أمس إلى معسكر الفريق المحاط بالسرية في وست فيرجينيا. قميصه رقم 10، الذي يُعد الأكثر مبيعًا من قبل يوفنتوس، هو أيضًا الأكثر طلبًا في أمريكا.
بعد ظهوره في دوري الأبطال وتسجيله هدفًا أمام آيندهوفن، يحلم النجم التركي بتكرار ذلك في أولى مبارياته في كأس العالم للأندية أمام العين. ربما لن تكون بنفس أهمية نهائي كأس الإنتركونتيننتال الذي حسمه ديل بييرو أمام ريفر بليت في 1996، لكنها ستكون خطوة جديدة نحو الحلم وملاحقة الأسطورة.
أليساندرو هو أليساندرو، فريد لا يُضاهى، وأول من يقر بذلك هو كينان نفسه، الذي بنى علاقة قوية مع مثله الأعلى: مكالمات، رسائل تهنئة، نصائح، ودعم معنوي في الأوقات الصعبة.
تواصل طبيعي وعفوي، كما كانت مسيرتهما في بداياتهما.
يلديز يحب دل بييرو، لكنه يريد أن يكون "يلديز فقط".
لكن الأرقام لا ترحم: ففي موسم 1994-1995، حين كان دل بييرو تقريبًا في نفس عمر يلديز، أنهى الموسم بـ50 مباراة، 11 هدفًا، و11 تمريرة حاسمة.
أما يلديز حتى الآن فشارك في 48 مباراة، سجل 9 أهداف، وقدم 7 تمريرات حاسمة، ومع كأس العالم للأندية، قد ينجح في معادلة تلك الأرقام.
الرعاة:
مهمة كينان في أمريكا تتجاوز كرة القدم. فالسيدة العجوز تتمسك به أيضًا لأن الرعاة ينجذبون إليه بشكل كبير. يلديز في طريقه ليصبح علامة تجارية مستقلة، كما كان ديل بييرو من قبله، ومونديال الأندية سيزيد من تسليط الضوء عليه.
أديداس راهنت عليه منذ أن كان طفلًا في بايرن ميونخ، لكنه اليوم، بعمر 20 سنة فقط، وبعد موسم واحد فقط في الدوري الإيطالي، أصبح سفيرًا لعلامات تجارية تركية كبرى مثل جيليت وكلير، والعديد من الشركات الأخرى تحاول ضمه.
تجديد العقد:
كينان هو كنز داخل وخارج الملعب، ويوفنتوس لم يكتشف ذلك مؤخرًا، بل أدركه منذ زمن حين ضمه مجانًا من بايرن ميونخ.
النادي يريد الاستمتاع به لسنوات طويلة، حتى لو اضطر لمقاومة عروض الأندية الإنجليزية المغرية.
المونديال أولًا، لكن بعد العودة من الولايات المتحدة، ينوي النادي تحصين نجمه الصاعد بعقد كبير يتناسب مع وضعه الجديد:
عقد حتى عام 2030، وبراتب سنوي يتراوح بين 3 و4 ملايين يورو.