بين الهدف الصعب اوسيمين او النظر بامكانية الحفاظ على كولو مواني , في تقرير لاجازيتا ديلو سبورت :
بعد التعاقد مع الأول، بدأت المفاوضات من أجل الثاني. لا يزال ملف الهجوم مطروحًا على طاولة داميان كومولي: المدير العام ليوفنتوس أتم بنجاح صفقة التعاقد مع جوناثان ديفيد، أولى صفقاته منذ توليه المهمة في "البيانكونيري"، وهو الآن يعمل على جبهتين لمنح إيغور تيودور مهاجمًا إضافيًا.
في الوقت الحالي، يُفترض أن يشكل كنان يلديز (الذي ستبنى حوله المنظومة) والوافد الكندي الجديد، الثنائي الأساسي في الهجوم. ومع اقتراب ميليك وفلاهوفيتش من الخروج (حتى وإن بقي الصربي، فلن يكون الخيار الأول)، ما زال يوفنتوس بحاجة إلى مهاجم ثالث لإكمال الثلاثي الهجومي.
المفضلان لدى الإدارة هما فيكتور أوسيمين وراندال كولو مواني — اللاعب المفضل للمدير الرياضي السابق جيونتولي، والمحبوب أيضًا لدى الإدارة الجديدة، وهو وجه مألوف في تورينو.
كلاهما يملك خصائص مختلفة، لكنهما يتوافقان مع خطط تيودور، الذي أعاد استخدام نظام 3-4-2-1 خلال كأس العالم للأندية، كما فعل في نهاية الموسم.
كومولي يعمل على المفاوضات في مسارين متوازيين: الحلم الكبير لا يزال أوسيمين، لكن كولو مواني يملك ميزة معرفة المجموعة والأجواء في النادي.
انتظار أوسيمين:
يوفنتوس حصل منذ أشهر على موافقة مبدئية من أوسيمين، الذي رفض ملايين الهلال السعودي من أجل البقاء في المستوى الأعلى من كرة القدم. المفاوضات كانت قد بدأت بالفعل عبر جيونتولي، الذي كان قد جلبه إلى نابولي سابقًا.
اليوفي طلب من أوسيمين الانتظار حتى 15 يوليو، وهو الموعد الذي تنتهي فيه صلاحية الشرط الجزائي البالغ 75 مليون يورو والذي يُفعل فقط للأندية الأجنبية.
بعد ذلك، سيحاول اليوفي فتح باب التفاوض مع نادي نابولي — وهي مهمة ليست سهلة بالنظر إلى صعوبة التفاوض مع النادي الجنوبي.
أوسيمين يضمن القوة التهديفية والبدنية، لكنه أقل مرونة مقارنة بكولو مواني، الذي يمكنه اللعب كمهاجم صريح أو كجناح أيضًا.
كولو، عقبة باريس سان جيرمان:
يوفنتوس نجح في تمديد إعارة كولو مواني من باريس سان جيرمان حتى نهاية كأس العالم للأندية، لكن إقناع النادي الفرنسي بتركه لموسم إضافي ليس بالأمر السهل.
كولو يُعتبر الخطة البديلة، لكنها بديلة فاخرة، نظرًا لأدائه الممتاز خلال الستة أشهر التي قضاها بالفعل في تورينو — حيث انسجم سريعًا وسجل 10 أهداف بين الدوري وكأس العالم للأندية.
خطة يوفنتوس هي محاولة التفاوض مع باريس على إعارة جديدة لمدة عام مع خيار شراء ثابت يتراوح بين 40 إلى 45 مليون يورو.
لكن باريس لا يبدو مرنًا في الوقت الحالي: اللاعب من غير المرجح أن يعود للعاصمة لأنه لا يدخل ضمن خطط لويس إنريكي، إلا أن النادي يريد بيعه لجني الأرباح.
ويضع تشيلسي عينه عليه أيضًا، وهو ما قد يُفسد مخططات يوفنتوس.
هناك أيضًا عقبة الراتب: كولو يتقاضى 5 ملايين يورو سنويًا، لكنه لا يستفيد من "مرسوم النمو" (Decreto Crescita) الذي يقلل الضرائب كما في حالة أوسيمين.
ورغم أنه صرّح أكثر من مرة برغبته في البقاء لأنه ارتاح في تورينو، فإن الكلمة الأخيرة لن تكون له.
