يعيش ويستون ماكيني صيفًا مختلفًا عن سابقيه، فهو ليس على وشك الرحيل كما كان الحال قبل عام مثلاً، وبالتأكيد لم يعد يُنظر إليه على أنه خارج المشروع. لو كان الأمر كذلك، لما كانت هناك حوارات أو مفاوضات بين يوفنتوس وممثليه لتجديد العقد، إلا أن هذا التجديد، حتى الآن، لا يزال هدفًا ليس وشيكًا، بل على العكس.
هل يجدد ماكيني مع يوفنتوس؟ الوضع الحالي ..
ينتهي عقد ماكيني في عام 2026، ويوفنتوس لا يريد إطلاقًا أن يخسره مجانًا ( كما هو وضع فلاهوفيتش )، خاصة بعد الموسم الماضي الذي كان فيه أحد أكثر اللاعبين استخدامًا واستعاد قيمته، على الرغم من أن النصف الثاني من الموسم كان أقل تصاعدًا مقارنة بالنصف الأول. البديل لتجديد العقد، إذاً، هو بيعه في فترة الانتقالات الحالية.
في الواقع، كان الطرفان قد توصلا بالفعل إلى اتفاق، لكن على طاولة المفاوضات، لم يكن داميان كومولي حاضرًا مع ممثلي ماكيني، بل كان جيونتولي. مع الرجل الجديد في القيادة، يجب إعادة ترتيب الاتفاقات. أظهرت الحوارات الأولية أن هناك فجوة، خاصة فيما يتعلق بالعمولات، مما أدى إلى تباطؤ المفاوضات. سيتعين على الطرفين العودة للتحدث، وسيكون الأمر أسهل مع عودة اللاعب إلى تورينو.
ميلان ونابولي يفكران في ماكيني
يتم مراقبة وضع ماكيني من قبل عدة أندية، بما في ذلك في إيطاليا، حيث لا تفتقر الفرق المستعدة لاستغلال أي فشل محتمل في الاتفاق مع يوفنتوس. على وجه الخصوص، تفيد "توتوسبورت" أن ميلان – الذي يدربه حاليًا أليغري، أحد أبرز المعجبين باللاعب البالغ من العمر 26 عامًا – ونابولي الذي يقوده المدير الرياضي السابق لليوفنتوس جيوفاني مانا، يراقبان الوضع. ومع ذلك، تبقى هذه مجرد استكشافات أولية في الوقت الحالي، بانتظار معرفة كيف ستتطور الأمور بين ماكيني و اليوفي.
رغبة ماكيني
يستأنف ماكيني التدريبات مع زملائه اليوم، مع الفكرة الأساسية التي تدور في ذهنه وهي البقاء في تورينو ومواصلة مغامرته باللونين الأبيض والأسود، حيث أصبح الآن أحد "الشيوخ" في النادي، على الأقل من حيث "الأقدمية". لقد أعطى الأولوية للبقاء؛ في اليوفي، يشعر بأنه لاعب مهم للغاية للجهاز الفني. ومع ذلك، تضيف "توتوسبورت"، أن لاعب خط الوسط لا يمانع الانتقال إلى الولايات المتحدة: إلى دوري الـ MLS، حيث لم يلعب من قبل. إنها فكرة موجودة، لكنها تظل ثانوية مقارنة برغبته في تمديد ارتباطه بيوفنتوس.