عقب انضمامه لتدريبات اليوفي أمس , وضع دوغلاس لويز في تقرير لاجازيتا ديلو سبورت :

ليست مجرد اعتذارات – القضية المرتبطة بـ دوغلاس لويز شهدت مستجدات مهمة خلال يوم أمس. ففي يوم الخميس الماضي، لم يحضر اللاعب البرازيلي إلى تجمع الفريق في كونتيناسا دون أن يُبلغ النادي أو يقدم أي تبرير، ما شكّل إشارة واضحة على وجود قطيعة. وبعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع بعيدًا عن تورينو، ظهر صباح أمس في مركز تدريبات يوفنتوس.
في الحصة التدريبية الأولى التي كانت مخصصة للجري والعمل البدني، لم يكن متواجدًا على أرض الملعب، أما في حصة ما بعد الظهر فقد انضم جزئيًا إلى المجموعة، حيث خضع في الغالب لبرنامج تدريبي فردي.
ومن المتوقع أن يستمر الأمر نفسه في الأيام القادمة: فدوغلاس لويز ليس مستبعدًا من الفريق، لكنه ببساطة بحاجة لتعويض الحصص التي تغيب عنها.
وقبل أن ينزل إلى أرضية الملعب، قدم دوغلاس لويز اعتذاره إلى إدارة النادي، والمدرب إيغور تيودور، وزملائه في الفريق.
بالتالي، يمكن القول إن القضية انتهت دون أي عقوبات رياضية، ولكن الغرامة المالية ستُطبق: فبحسب اللوائح، الغرامة لا تقل عن 5% من الراتب الشهري الإجمالي، أي ما يعادل أكثر من 38 إلى 40 ألف يورو في حالته.
لكن هذه الغرامة لا تُقارن بما "يكلفه" استمراره في السوق.
فخلف هذا التأخر، رغبة اللاعب الواضحة في تغيير الأجواء – لكن ليس إلى وجهة مجهولة.
دوغلاس يريد الانتقال إلى نادٍ طموح في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولهذا السبب لم يصغِ حتى الآن لاهتمام فنربخشه بقيادة جوزيه مورينيو.
هو يعرف الدوري الإنجليزي، والدوري يعرفه أيضًا. ولهذا فإن المدير العام، داميان كومولي، ما يزال ينتظر عروضًا من إنجلترا.
من الناحية المالية، اليوفي بحاجة لبيعه مقابل نحو 40 مليون يورو لتعويض الخمسين التي صُرفت في يوليو 2024، لكن العروض الحالية أقل من ذلك بكثير.
البديل المتاح هو إعارة بمقابل مادي مع إلزامية الشراء، لكن هناك خطر بأن إيفرتون أو وست هام أو نوتينغهام فورست يحاولون الانتظار حتى نهاية فترة الانتقالات الصيفية، لمحاولة إتمام الصفقة على شكل إعارة جافة أو مع خيار الشراء فقط.
في هذه المعادلة، يبدو أن يوفنتوس هو الطرف الأضعف، وكأن السكين مُوجهة إلى عنقه.