فكرة تشوكويمكا بينما هيولماند الخيار الاول , في تقرير توتوسبورت :
مائدة مليئة بالفرص وتوقيت أصبح بحق مفتاحًا رئيسيًا للتحركات: قد يكون صحيحًا أن لكل صفقة انتقال ساعة رملية خاصة بها، لكن تلك الخاصة بصفقة كارني تشوكويمكا، التي تبقي الباب مفتوحًا أمام اليوفي، تسير بسرعة كبيرة. لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي البالغ من العمر 21 عامًا عاد مجددًا إلى رادارات السيدة العجوز في الساعات الأخيرة. فبعد عودته قبل شهر من إعارته لبوروسيا دورتموند، الذي شارك معه أيضًا في كأس العالم للأندية، بدا أن مسار الإنجليزي يتجه نحو البقاء الدائم في ألمانيا، حيث وجد نفسه مرتاحًا جدًا وكان يأمل في بدء حقبة جديدة هناك. إلا أن السوق له قوانينه الخاصة: إذ أدرك تشيلسي أنه يملك موهبة أعادت قيمتها في التشكيلة، ويرغب الآن في تحقيق استفادة مادية كبيرة من انتقاله، واضعًا سعرًا أوليًا بلغ 40 مليون يورو. وضع مشابه إلى حد ما لما حدث مع يوفنتوس في ملف ريناتو فيغا، حيث لم يبدِ النادي الإنجليزي أي استعداد لقبول إعارة جديدة في حال جاء طلب رسمي من تورينو.
اهتمام يوفنتوس بتشوكويمكا
وهكذا، وجد “تشوكو” نفسه متوقفًا، بانتظار وضوح مستقبله، مع قناعة واحدة: لن يبقى في لندن، لعدم وجود فرصة حقيقية للعب هناك، وهو يدرك أن هذا التوقيت بالغ الأهمية لمسيرته المهنية. لذلك، تحرك وكلاؤه على المسارات المعروفة سابقًا والتي شهدت اهتمامًا مؤكدًا في الماضي. قبل شهر، أعاد بعض الوسطاء جس نبض يوفنتوس بشأن لاعب الوسط، بعد أن حاولوا بالفعل التعاقد معه عدة مرات في يناير الماضي قبل أن تكتمل صفقة انتقاله نحو دورتموند. جاءت الإجابة الحالية من النادي مماثلة للتي سبقتها، مع ملاحظة حاسمة: يجب أن تتم أولًا عملية بيع لتمويل أي صفقة قادمة، كما أن كارني ليس الاسم الوحيد على القائمة، رغم أن الإدارة الجديدة تُقدّره كثيرًا. بمعنى آخر: لا يزال خيارًا مطروحًا، لكنه ليس أولويتهم الأساسية بعد. قد يتحول ذلك إلى فرصة حقيقية إذا بدأت الخيارات تتقلص ومع احتمال أن يتجه دورتموند نحو أهداف أخرى.
هيولماند الخيار الأول لكومولي
كعادة الأمور في الميركاتو، يوفنتوس يولي اهتمامًا بالغًا بتفاصيل كل صفقة، خاصة هذا الصيف الذي يبدو مختلفًا وغير اعتيادي. ولهذا يوجه النادي أنظاره نحو قائمة اللاعبين غير الراضين في أنديتهم، معتمدًا أكثر على رغبة اللاعبين أنفسهم وأقل على مطالب أنديتهم المبالغ فيها أحيانًا. هذا ينطبق على حالة مورتن هيولماند، الخيار المفضل بوضوح، والذي تنتظر معه الإدارة تواصلات جديدة لمتابعة تطور مفاوضاته مع سبورتينغ لشبونة، النادي الذي يشترط دفع كامل قيمة الشرط الجزائي البالغة 80 مليون يورو في البداية. بالطبع، لن تكون هذه هي قيمة الصفقة النهائية، لكنها أيضًا لن تنخفض إلى النصف، أي الـ40 مليون التي تعتبرها ادارة البيانكونيري حلاً معقولا لإعادته إلى إيطاليا بعد فترة مع ليتشي.
كيسيه، فرص متاحة ومعوقات... وأندريه خيار بعيد
أما بخصوص فرانك كيسيه، المبلغ المطلوب لضمه أقل بكثير بالتأكيد، إذ يراقب اللاعب الإيفواري باهتمام كبير تطورات سوق الانتقالات في الدوري الإيطالي، ويواصل اتصالاته الحثيثة مع فيورنتينا، الفريق الذي يقوده المدرب ستيفانو بيولي، منحه النقلة النوعية في مستواه. العائق الرئيس يتمثل في راتبه الضخم، إذ يتقاضى حاليا 14 مليون يورو سنويًا، غير أن كيسيه يبدو مستعدًا لتقديم بعض التنازلات مقابل العودة إلى دوري يعرفه جيدًا وصنع فيه اسمه.
في المقابل، تبدو صفقة أندريه لاعب ولفرهامبتون صعبة التحقيق حاليًا، بعد توقف المفاوضات جراء تمسك النادي الإنجليزي بعدم البيع إلا في حال الحصول على 50 مليون يورو على الأقل. ومن الواضح أن إتمام هذا النوع من الصفقات يحتاج إلى جهد دبلوماسي كبير ووقت، وهو ما لا يتوفر حاليًا لدى داميان كومولي وفريق عمله.
وفي الختام، عاد اسم تشوكويمكا للظهور بقوة في قائمة خيارات يوفنتوس، وقد يكون الأكثر قدرة، وسط تناحر الأسماء والخيارات الصعبة، على تأمين مكان مهم تحت الأضواء بشرط تقديم تشيلسي للدعم المطلوب في المفاوضات.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=400&quality=60)
مائدة مليئة بالفرص وتوقيت أصبح بحق مفتاحًا رئيسيًا للتحركات: قد يكون صحيحًا أن لكل صفقة انتقال ساعة رملية خاصة بها، لكن تلك الخاصة بصفقة كارني تشوكويمكا، التي تبقي الباب مفتوحًا أمام اليوفي، تسير بسرعة كبيرة. لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي البالغ من العمر 21 عامًا عاد مجددًا إلى رادارات السيدة العجوز في الساعات الأخيرة. فبعد عودته قبل شهر من إعارته لبوروسيا دورتموند، الذي شارك معه أيضًا في كأس العالم للأندية، بدا أن مسار الإنجليزي يتجه نحو البقاء الدائم في ألمانيا، حيث وجد نفسه مرتاحًا جدًا وكان يأمل في بدء حقبة جديدة هناك. إلا أن السوق له قوانينه الخاصة: إذ أدرك تشيلسي أنه يملك موهبة أعادت قيمتها في التشكيلة، ويرغب الآن في تحقيق استفادة مادية كبيرة من انتقاله، واضعًا سعرًا أوليًا بلغ 40 مليون يورو. وضع مشابه إلى حد ما لما حدث مع يوفنتوس في ملف ريناتو فيغا، حيث لم يبدِ النادي الإنجليزي أي استعداد لقبول إعارة جديدة في حال جاء طلب رسمي من تورينو.
اهتمام يوفنتوس بتشوكويمكا
وهكذا، وجد “تشوكو” نفسه متوقفًا، بانتظار وضوح مستقبله، مع قناعة واحدة: لن يبقى في لندن، لعدم وجود فرصة حقيقية للعب هناك، وهو يدرك أن هذا التوقيت بالغ الأهمية لمسيرته المهنية. لذلك، تحرك وكلاؤه على المسارات المعروفة سابقًا والتي شهدت اهتمامًا مؤكدًا في الماضي. قبل شهر، أعاد بعض الوسطاء جس نبض يوفنتوس بشأن لاعب الوسط، بعد أن حاولوا بالفعل التعاقد معه عدة مرات في يناير الماضي قبل أن تكتمل صفقة انتقاله نحو دورتموند. جاءت الإجابة الحالية من النادي مماثلة للتي سبقتها، مع ملاحظة حاسمة: يجب أن تتم أولًا عملية بيع لتمويل أي صفقة قادمة، كما أن كارني ليس الاسم الوحيد على القائمة، رغم أن الإدارة الجديدة تُقدّره كثيرًا. بمعنى آخر: لا يزال خيارًا مطروحًا، لكنه ليس أولويتهم الأساسية بعد. قد يتحول ذلك إلى فرصة حقيقية إذا بدأت الخيارات تتقلص ومع احتمال أن يتجه دورتموند نحو أهداف أخرى.
هيولماند الخيار الأول لكومولي
كعادة الأمور في الميركاتو، يوفنتوس يولي اهتمامًا بالغًا بتفاصيل كل صفقة، خاصة هذا الصيف الذي يبدو مختلفًا وغير اعتيادي. ولهذا يوجه النادي أنظاره نحو قائمة اللاعبين غير الراضين في أنديتهم، معتمدًا أكثر على رغبة اللاعبين أنفسهم وأقل على مطالب أنديتهم المبالغ فيها أحيانًا. هذا ينطبق على حالة مورتن هيولماند، الخيار المفضل بوضوح، والذي تنتظر معه الإدارة تواصلات جديدة لمتابعة تطور مفاوضاته مع سبورتينغ لشبونة، النادي الذي يشترط دفع كامل قيمة الشرط الجزائي البالغة 80 مليون يورو في البداية. بالطبع، لن تكون هذه هي قيمة الصفقة النهائية، لكنها أيضًا لن تنخفض إلى النصف، أي الـ40 مليون التي تعتبرها ادارة البيانكونيري حلاً معقولا لإعادته إلى إيطاليا بعد فترة مع ليتشي.
كيسيه، فرص متاحة ومعوقات... وأندريه خيار بعيد
أما بخصوص فرانك كيسيه، المبلغ المطلوب لضمه أقل بكثير بالتأكيد، إذ يراقب اللاعب الإيفواري باهتمام كبير تطورات سوق الانتقالات في الدوري الإيطالي، ويواصل اتصالاته الحثيثة مع فيورنتينا، الفريق الذي يقوده المدرب ستيفانو بيولي، منحه النقلة النوعية في مستواه. العائق الرئيس يتمثل في راتبه الضخم، إذ يتقاضى حاليا 14 مليون يورو سنويًا، غير أن كيسيه يبدو مستعدًا لتقديم بعض التنازلات مقابل العودة إلى دوري يعرفه جيدًا وصنع فيه اسمه.
في المقابل، تبدو صفقة أندريه لاعب ولفرهامبتون صعبة التحقيق حاليًا، بعد توقف المفاوضات جراء تمسك النادي الإنجليزي بعدم البيع إلا في حال الحصول على 50 مليون يورو على الأقل. ومن الواضح أن إتمام هذا النوع من الصفقات يحتاج إلى جهد دبلوماسي كبير ووقت، وهو ما لا يتوفر حاليًا لدى داميان كومولي وفريق عمله.
وفي الختام، عاد اسم تشوكويمكا للظهور بقوة في قائمة خيارات يوفنتوس، وقد يكون الأكثر قدرة، وسط تناحر الأسماء والخيارات الصعبة، على تأمين مكان مهم تحت الأضواء بشرط تقديم تشيلسي للدعم المطلوب في المفاوضات.