
جواو ماريو ينطلق بسرعة. الظهير البرتغالي هو أحد وجهين جديدين في صفوف اليوفي – والآخر هو المهاجم ديفيد – ويبدو مرشحًا ليكون "التوربو" في الجهة اليمنى ضمن خطة إيغور تودور 3-4-2-1.
من حوالي عشرة أيام، انتقل جواو من بورتو إلى يوفنتوس (بينما اتجه مواطنه ألبرتو كوستا في الاتجاه المعاكس)، ومن أول ظهور له في كونتيناسا خلال المباراة الودية ضد ريجيانا إلى معسكر الإعداد الحالي في هيرتسوغن اوراخ. عالمه انقلب رأسًا على عقب في أقل من أسبوعين.
وقال اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا:
«أنا سعيد جدًا، يوفنتوس نادٍ كبير وله تاريخ هائل. المدرب والجهاز الفني وزملائي في الفريق رحبوا بي بشكل ممتاز. وجدت هنا جودة كبيرة، أفكر في يلدز، لوكاتيلي... التواجد هنا يمثل تحديًا رائعًا لرفع مستواي. يوفنتوس كان فرصة لا يمكن رفضها».
في يوفنتوس، التقى مجددًا بزميله السابق في بورتو، كونسيساو :
«فرانشيسكو وديالو يساعدانني كثيرًا، وآمل أن أندمج بسرعة. كانت لدي دومًا تفاهم كبير مع فرانشيسكو على الجهة اليمنى: كنا ثنائيًا جيدًا في بورتو. وجوده هنا يمثل دعمًا مهمًا جدًا لي. وسأظل دائمًا ممتنًا لوالده سيرجيو، فهو أول مدرب راهن عليّ».
من هو قدوتك؟
«منذ الصغر كنت أستلهم من كريستيانو رونالدو، مثل جميع البرتغاليين. لكن قدوتي الحقيقية هو جواو كانسيلو، الظهير الهجومي المميز: أعتقد أنني أملك صفات مشابهة له. آمل أن أساعد الفريق بالتمريرات الحاسمة، لكن الأهم أنني سأبذل قصارى جهدي لتحقيق أهداف الفريق».
ما الذي طلبه منك تيودور في هذه الأيام الأولى؟
«قال لي إنه يفضل أسلوب لعب هجومي، وسأحاول التكيّف بسرعة مع أفكار المدرب وخصائص زملائي. لقد سبق أن لعبت كظهير أيمن في خطة 3-4-2-1. الهجوم هو نقطة قوتي، لكنني مدرك أنه يجب أن أتحسن دفاعيًا حتى أكون لاعبًا متكاملًا».