
قبل عام كان مفاجأة منتصف أغسطس، من لاعب غامض في فريق “نيكست جين” إلى أول من سجل لليوفي في حقبة تياغو موتا خلال أيام قليلة. بعد مرور 12 شهرًا – ومع حصيلة موسم بلغ 32 مباراة و4 أهداف و5 تمريرات حاسمة – بدأ صامويل مبانغولا مشواره من جديد في ألمانيا مع فيردر بريمن.
من مقابلته مع لاجازيتا ديلو سبورت مع مبانغولا :
يقول الجناح البلجيكي:
«لكنني ما زلت مرتبطًا بيوفنتوس، وأتمنى أن أستطيع مشاهدة مباراة الفريق ضد “نيكست جين” على التلفاز، فهي دائمًا مناسبة خاصة».
كيف تسير المغامرة الألمانية؟
«أشعر أنني أصبحت بالفعل واحدًا من العائلة، والتأقلم يسير بشكل جيد. في ألمانيا وجدت كرة قدم أكثر حرية وأقل انضباطًا تكتيكيًا مقارنة بالدوري الإيطالي، وأنا مقتنع بأنني سأكون مرتاحًا هنا. المدرب شتيفن يوظفني كجناح وكصانع ألعاب، وأتمنى أن أتمكن من إنهاء الموسم بأرقام مزدوجة على مستوى التمريرات الحاسمة والأهداف».
يلديز، التركي الذي ترعرع في ألمانيا، هل قدّم لك نصائح؟
«لا، لكننا أصدقاء مقرّبون جدًا. أنتم تعرفون جميعًا يلديز اللاعب: هو قوي جدًا ومتكامل، وسيكون ورقة رابحة إضافية ليوفنتوس. كينان نجم أيضًا خارج الملعب، فهو شخص لطيف ويهتم دائمًا بالآخرين وينشر أجواء إيجابية. هو وروحي قدما لي هدية خاصة في عيد ميلادي، أمر يبقى بيننا».
هل تفتقد يوفنتوس؟
«بالطبع، وأفتقد تورينو أيضًا. لكنني طويت الصفحة الآن».
هل كنت ترغب في البقاء وقت أطول في البيانكونيري؟
«بالطبع، لكن هذه هي كرة القدم. النادي صارحني برسالة واضحة: "نحن آسفون، لكننا بحاجة لدخل مالي، ومضطرون لبيعك"».
كان بإمكانك الانتقال إلى نوتنغهام في الدوري الإنجليزي، لكنك اخترت فيردر بريمن في البوندسليغا، لماذا؟
«نوتنغهام كان لديه اتفاق مع يوفنتوس خلال المونديال، لكن ليس معي. في النهاية لم يتم الأمر، وأنا سعيد بوجودي في ألمانيا، فهي بطولة ساعدت العديد من الشباب على الانطلاق. العودة مستقبلًا إلى يوفنتوس؟ لِمَ لا…».
عندما تفكر في تياغو موتا؟
«سأحمله دائمًا في قلبي، لقد غيّر مسيرتي وحياتي. لم أتواصل معه منذ أشهر لأنني لا أملك رقم هاتفه. سيصبح مدربًا كبيرًا بلا شك. في يوفنتوس لم يُمنح الوقت الكافي، والإصابات أثرت كثيرًا عليه».
مع تيودور انتهى بك الأمر خارج الحسابات: هل عرفت السبب؟
«نعم، لأننا تحدثنا عن الأمر خلال المونديال في أميركا. أخبرت تيودور أنني مستعد للعب كجناح أو صانع ألعاب أو حتى كوسط دفاعي في تشكيلته 3-4-2-1، فقط لأكون جزءًا من الفريق. لكنه كان صريحًا، وأخبرني أنني لست ضمن خططه، وأنه ببساطة لا “يراني” في مشروعه».
هل فاجأك ما حققه هويسن، الذي أصبح خلال سنة لاعبًا أساسيًا في ريال مدريد؟
«أبدًا، لأنني لعبت معه. كنا جميعًا نعلم أنه موهوب جدًا. دين أيضًا كان مرتبطًا بيوفنتوس كثيرًا».
هويسن في ريال مدريد، دي وينتر في ميلان، سوليه في روما، يلديز في يوفنتوس، وكايو خورخي هداف في البرازيل… عندما تتحدثون معًا، ألا تشعرون بالندم لأنكم لم تلعبوا جميعًا سويًا في السيري اي ؟
«فريق غير عادي… كان سيكون أمرًا رائعًا، خاصة أننا جميعًا أصدقاء».
بريمر قال إن يلديز هو “لامين يامال” يوفنتوس: هل توافقه الرأي؟
«إنه شاب وموهوب للغاية، وأتمنى لكينان أن يبقى مع يوفنتوس لفترة طويلة. يلديز مذهل في المراوغة والتسديد، ولا ينقصه أي شيء ليكون قائدًا للفريق».
هل يوفنتوس مرشح للقب الدوري هذا الموسم؟
«نعم، أنا متفائل. العام الماضي أثرت الإصابات كثيرًا، لا سيما إصابتا بريمر وكابال».
من سيكون مفاجأة يوفنتوس في موسم 2025-2026؟
«يلديز بالفعل أصبح ركيزة، وكذلك بريمر. أراهن على كوبماينرز».