كيلي يرقب بالبقاء مع يوفنتوس , في تقرير توتوسبورت :
انطلقت عملية الثأر. بعد نصف موسم أول صعب للغاية وقليل الإنجازات، يبدو أن لويد كيلي قد بدأ الموسم الجديد بطريقة مشجعة، وهو الذي يأمل أن يُصنّف هذا العام تحت بند "النهضة". فقبل عام من الآن كان أحد الأسماء البارزة في سوق اللاعبين الأحرار، بعدما رحل عن بورنموث مجانًا لينتقل إلى نيوكاسل الذي تفوق على منافسة ليفربول، توتنهام، ميلان ويوفنتوس. ذاك اليوفي الذي تعاقد معه بعد أشهر قليلة على سبيل الإعارة المكلفة (3 ملايين يورو) مع إلزامية الشراء (14 مليون + 6.5 مليون مكافآت) في حال التأهل إلى بطولة أوروبية. وقد تحقق الهدف بالفعل مع احتلال المركز الرابع والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا 2025/26. بطولة يأمل كيلي أن يخوضها بدور بارز، خاصة وأن خطة 3-4-2-1 الخاصة بتودور تبدو الأنسب له. فالمدافع الإنجليزي قادر على اللعب كقلب دفاع أيسر متقدم، مستفيدًا من قدرته على المشاركة في بناء اللعب، مع الاعتماد في الوقت نفسه على دعم عنصرين آخرين في عمق الخط الخلفي.
كيلي يريد فقط يوفنتوس
إذا كان الصباح يدل على اليوم، فإن فترة الإعداد، وبالأخص آخر ودية أمام أتالانتا، أظهرت أن اللاعب الانجليزي في تصاعد ملحوظ. لهذا السبب لم يرغب لويد في الأسابيع الأخيرة بالإنصات إلى نداءات السوق القادمة من الدوري الإنجليزي الممتاز أو من الدوري التركي، حيث أبدى أكثر من نادٍ اهتمامه به. في إنجلترا كان سندرلاند أكثر من تقدم، قبل أن يرفض قلب الدفاع الأمر، ما أجبرهم على التحول نحو لوكومي؛ فيما جاء من تركيا اهتمام من بشكتاش. كلها اهتمامات تم رفضها على الفور، من أجل الحصول على مساحة يثبت فيها نفسه بقميص يوفنتوس.
ففي النهاية، أن يتم إلقاؤه في نهاية يناير وسط بلد جديد لا يعرف حتى لغته لم يكن أمرًا سهلًا، وكذلك الاندماج في بطولة معقدة مثل الدوري الإيطالي، ومع فريق كان يعيش صعوبات كبيرة مثل اليوفي بقيادة موتا. كان ذلك "كوكتيلًا قاتلًا" كلفه الكثير. أما في كأس العالم للأندية فقد خاض البروفة الأولى للموسم الجديد، وبدأ في اكتساب الثقة في المركز الذي خصصه له تودور، حيث يراه كـ "قلب دفاع متحرك" في الخط الخلفي. وهي وضعية يبدو أن كيلي قادر فيها على استغلال أقصى ما يملكه من إمكانيات فنية وبدنية.