
"فارس لا يتخلى عن (سيدته) العجوز": لو كان عنوانًا لفيلم لكان مناسبًا لاختيار دانييلي روغاني مواصلة ارتداء قميص يوفنتوس. ألوان باتت بمثابة جلد ثانٍ لقلب الدفاع التوسكاني، الذي كان قد جرى استطلاعه في الأيام الأخيرة من قِبل بولونيا في حال رحيل لوكومي (حيث يطارده المدير الرياضي سارتوري منذ سنوات). وفي الساعات الأخيرة وصل أيضًا اتصال من جنوى، الذي كان يقيّم إمكانية تدعيم خط دفاعه بعنصر خبير وموثوق. لكن لا جدوى. فكما فعل في يوليو مع ساسولو، كرر دانييلي نفس الموقف: أنا سعيد في يوفنتوس وأريد البقاء في تورينو، بغضّ النظر عن اللعب أقل.
احتياطي مهم :
اللاعب ذو الـ 31 سنة يدرك تمامًا أنه يؤدي دور الاحتياطي الفاخر (حتى لو أثبت في المباريات الودية صلابته المعتادة في الرقابة)، لكنه في الوقت ذاته يعلم أنه قادر على أن يكون مهمًا للفريق حتى بعيدًا عن أرض الملعب. فرغاني يُعتبر أحد نقاط المرجعية داخل غرفة الملابس، خصوصًا بالنسبة للاعبين الشباب الذين غالبًا ما يوجّههم ويدعمهم بنصائحه. أشبه بأخ أكبر له أهمية كبيرة في ديناميات المجموعة، وهو جانب قدّره المدرب تيودور كثيرًا أيضًا خلال كأس العالم للأندية، لدرجة أنه أوصى ببقائه. وذلك رغم رغبة بورتو بقيادة فاريولي في ضمه بعد التجربة المشتركة مع أياكس، حيث كان المدرب الإيطالي سيأخذه معه بسرور إلى البرتغال.
( توتوسبورت )