تقرير موقع البيانكونيرو حول لاعب الوسط ماكيني و وضعه في اليوفي :
بعيدًا عن الأضواء المسلطة على إيدون زيغروفا ولويس أوبيندا، بقي بعض اللاعبين بمستقبل غامض لم يُحسم حتى خلال سوق الانتقالات. من بينهم ويستون ماكيني، الذي بعد موسم لعب فيه دور الجوكر الحقيقي في كل مناطق الملعب، يجد نفسه اليوم بلا وجهة واضحة للموسم الحالي (ولا حتى للمواسم المقبلة).
توقف مفاوضات التجديد:
كما ذُكر سابقًا، فإن تجديد عقد ماكيني متوقف منذ فترة طويلة. ولكن لنعد خطوة إلى الوراء. في بداية الموسم الماضي عاد لاعب الوسط إلى الفريق بعد أن كان على بُعد خطوة من الانتقال إلى أستون فيلا، وجدد عقده لعام إضافي، في مشهد مألوف تكرر في يوفنتوس. لكن أحداث الموسم لم تكن مألوفة أبدًا، سواء بالنسبة له أو للفريق.
سواء كلاعب أساسي أو بديل، أثبت ماكيني أنه من أكثر اللاعبين استخدامًا وتعددًا في الأدوار، حيث شغل أكثر من ستة مراكز، من الظهير إلى صانع الألعاب. لهذا السبب ظهرت رغبة متزايدة في الاستمرار معًا، وبدأت بالفعل في عهد جونتولي المحادثات حول التجديد. لكن رغم أسابيع من التواصل، لم يتم التوصل إلى اتفاق مالي. الفجوة بين الطرفين بقيت كبيرة، مما جعل المفاوضات مجمدة ولم يحدث أي تطور حاسم.
تراجع في سلم الأولويات:
الوضعية الحالية تشبه البداية في الموسم الماضي: ماكيني لا يُعتبر أحد المرشحين الأساسيين لحجز مكان ثابت في التشكيلة. لكن هذه المرة يبدو أنه تراجع أكثر في الترتيب، حيث أظهر تيودور أن لديه أفكارًا تكتيكية محددة.
دقيقتان فقط في مباراتين كافيتان لتوضيح الصورة. صحيح أن موسمًا طويلًا قد يمنحه فرصًا للمشاركة وإثبات نفسه، لكن الانطباع السائد أنه من الصعب أن يحصل على دور البطولة.
مستقبل لم يُكتب بعد:
هذا الموسم سيكون حاسمًا أكثر من أي وقت مضى: ماكيني بدأ عدة مواسم سابقة وهو على أعتاب الرحيل، ثم بقي في النهاية، مُخالفًا التوقعات. لكن هذه المرة، المفاوضات المتوقفة والتراتبية الجديدة في يوفنتوس تبدو أكثر من مجرد مؤشرات عابرة.
الكرة الآن في ملعب اللاعب الأميركي، الذي يواجه مستقبلًا أكثر غموضًا من أي وقت مضى، مع احتمال رحيله عن تورينو الذي يزداد واقعية يومًا بعد يوم.

بعيدًا عن الأضواء المسلطة على إيدون زيغروفا ولويس أوبيندا، بقي بعض اللاعبين بمستقبل غامض لم يُحسم حتى خلال سوق الانتقالات. من بينهم ويستون ماكيني، الذي بعد موسم لعب فيه دور الجوكر الحقيقي في كل مناطق الملعب، يجد نفسه اليوم بلا وجهة واضحة للموسم الحالي (ولا حتى للمواسم المقبلة).
توقف مفاوضات التجديد:
كما ذُكر سابقًا، فإن تجديد عقد ماكيني متوقف منذ فترة طويلة. ولكن لنعد خطوة إلى الوراء. في بداية الموسم الماضي عاد لاعب الوسط إلى الفريق بعد أن كان على بُعد خطوة من الانتقال إلى أستون فيلا، وجدد عقده لعام إضافي، في مشهد مألوف تكرر في يوفنتوس. لكن أحداث الموسم لم تكن مألوفة أبدًا، سواء بالنسبة له أو للفريق.
سواء كلاعب أساسي أو بديل، أثبت ماكيني أنه من أكثر اللاعبين استخدامًا وتعددًا في الأدوار، حيث شغل أكثر من ستة مراكز، من الظهير إلى صانع الألعاب. لهذا السبب ظهرت رغبة متزايدة في الاستمرار معًا، وبدأت بالفعل في عهد جونتولي المحادثات حول التجديد. لكن رغم أسابيع من التواصل، لم يتم التوصل إلى اتفاق مالي. الفجوة بين الطرفين بقيت كبيرة، مما جعل المفاوضات مجمدة ولم يحدث أي تطور حاسم.
تراجع في سلم الأولويات:
الوضعية الحالية تشبه البداية في الموسم الماضي: ماكيني لا يُعتبر أحد المرشحين الأساسيين لحجز مكان ثابت في التشكيلة. لكن هذه المرة يبدو أنه تراجع أكثر في الترتيب، حيث أظهر تيودور أن لديه أفكارًا تكتيكية محددة.
دقيقتان فقط في مباراتين كافيتان لتوضيح الصورة. صحيح أن موسمًا طويلًا قد يمنحه فرصًا للمشاركة وإثبات نفسه، لكن الانطباع السائد أنه من الصعب أن يحصل على دور البطولة.
مستقبل لم يُكتب بعد:
هذا الموسم سيكون حاسمًا أكثر من أي وقت مضى: ماكيني بدأ عدة مواسم سابقة وهو على أعتاب الرحيل، ثم بقي في النهاية، مُخالفًا التوقعات. لكن هذه المرة، المفاوضات المتوقفة والتراتبية الجديدة في يوفنتوس تبدو أكثر من مجرد مؤشرات عابرة.
الكرة الآن في ملعب اللاعب الأميركي، الذي يواجه مستقبلًا أكثر غموضًا من أي وقت مضى، مع احتمال رحيله عن تورينو الذي يزداد واقعية يومًا بعد يوم.