كونسيساو في خطر لمواجهة انتر و الخيارات البديلة لدى تيودور أحدها اوبيندا , في تقرير لاجازيتا ديلو سبورت :
اليوم سيتدرب لويس أوبيندا لأول مرة مع السيدة العجوز، وسيتنفس لأول مرة أجواء ملاعب كونتيناسا. المهاجم البلجيكي، الذي يُعد من أول العائدين من التزامات المنتخبات، سيدخل أبواب مركز تدريب يوفنتوس بوعي خاص: الأربعة أيام التي تسبق المواجهة الحساسة جدًا أمام إنتر هي فرصته لانتزاع قميص أساسي.
لا يعني ذلك أن جلوسه على مقاعد البدلاء سيكون فشلًا بالنسبة له، بل ببساطة أن إيغور تيودور لم يحسم بعد من سيعوض فرانشيسكو كونسيساو في التشكيل الأساسي. اللاعب عاد أمس إلى تورينو – مبكرًا – بعدما غادر معسكر البرتغال بسبب انزعاج عضلي. وخضع مساءً للفحوصات الطبية، وباتت مشاركته في ديربي إيطاليا صعبة.
اللغز التكتيكي:
وصل أويبندا إلى تورينو مساء أمس، واليوم سينضم إلى زملائه غير المستدعين، و كذلك تيون كوبماينرز، كينان يلديز، وثلاثي المنتخب الإيطالي أندريا كامبياسو، فيدريكو جاتي ومانويل لوكاتيلي. حتى الآن، لم يحِد تيودور عن خطته المفضلة 3-4-2-1 مع بداية الموسم، لكن الالتزام بها يبقى خيارًا من بين عدة احتمالات. فحتى الآن، البدائل ليِلدز وكونسيساو كانوا فقط نيكو غونزاليز (الآن في أتلتيكو مدريد) و ويستون ماكيني، الذي يُعد أبرز المرشحين للعب في الجهة اليسرى بدلًا من الموقوف كامبياسو. ومع ذلك، يمكن أن يلعب كوبماينرز هناك عند الحاجة، رغم تفضيله الوسط، بينما يعمل إدون زيغروفا بجد لاستعادة لياقته لكنه لم يخض أي دقيقة منذ منتصف ديسمبر 2024، ما يجعله مرشحًا للمشاركة كبديل فقط.
وبناءً على ذلك، لا يستبعد تيودور إضافة مهاجم آخر في التشكيل الأساسي، خصوصًا إذا تولى بيير كالولو وماكيني (المنافس على مكان مع فيليب كوستيتش وجواو ماريو) مهمة الأجنحة. لذلك، فإن قائمة "ديربي إيطاليا" مفتوحة: والطبق الرئيسي سيُقدّم السبت في أليانز ستاديوم بنكهات قوية بلا شك.
أوبيندا يؤمن بحظوظه:
نظرًا لخصائص يلديز، الذي خطف الأضواء في أول مباراتين وصار لاعبًا محوريًا في منظومة يوفنتوس، فإن خطط 3-5-2 و3-4-1-2 تعتمد على الكيفية التي سيستغل بها المدرب قدراته. ففي الخطة الأولى يلعب كوسط هجومي حر بالتقدم، أما الثانية فيتولى دور صانع اللعب الوحيد، ليزيد من عنصر المفاجأة بين خطوط إنتر ويُنشّط المهاجمين الاثنين.
أما عن المهاجمين: دوسان فلاهوفيتش سجل مرتين وهو بديل، وعاد ليُسجل مع صربيا في لاتفيا (ويلعب اليوم مجددًا ضد إنجلترا في بلغراد). لكن عودته إلى تورينو ستكون متأخرة مقارنة بأوبيندا، الذي سيُحضّر بهدوء لظهوره الأول. وفي كندا، اعتاد جوناثان ديفيد على اللعب بثنائية هجومية، وهو ما قام به أوبندا أيضًا سابقًا. اللاعب القادم من لايبزيغ كلف ثلاثة ملايين يورو على سبيل الإعارة مع إلزامية شراء مشروطة بقيمة 40 مليون، ما يجعل النادي والجماهير متحمسين لرؤيته في الملعب.
قد تحدد تدريبات كونتيناسا الكلمة الأخيرة، لكن أوبندا يحلم بالفعل بظهور استثنائي ضد إنتر... فقط ليتذوق معنى أن تكون مهاجمًا في يوفنتوس.
اليوم سيتدرب لويس أوبيندا لأول مرة مع السيدة العجوز، وسيتنفس لأول مرة أجواء ملاعب كونتيناسا. المهاجم البلجيكي، الذي يُعد من أول العائدين من التزامات المنتخبات، سيدخل أبواب مركز تدريب يوفنتوس بوعي خاص: الأربعة أيام التي تسبق المواجهة الحساسة جدًا أمام إنتر هي فرصته لانتزاع قميص أساسي.
لا يعني ذلك أن جلوسه على مقاعد البدلاء سيكون فشلًا بالنسبة له، بل ببساطة أن إيغور تيودور لم يحسم بعد من سيعوض فرانشيسكو كونسيساو في التشكيل الأساسي. اللاعب عاد أمس إلى تورينو – مبكرًا – بعدما غادر معسكر البرتغال بسبب انزعاج عضلي. وخضع مساءً للفحوصات الطبية، وباتت مشاركته في ديربي إيطاليا صعبة.
اللغز التكتيكي:
وصل أويبندا إلى تورينو مساء أمس، واليوم سينضم إلى زملائه غير المستدعين، و كذلك تيون كوبماينرز، كينان يلديز، وثلاثي المنتخب الإيطالي أندريا كامبياسو، فيدريكو جاتي ومانويل لوكاتيلي. حتى الآن، لم يحِد تيودور عن خطته المفضلة 3-4-2-1 مع بداية الموسم، لكن الالتزام بها يبقى خيارًا من بين عدة احتمالات. فحتى الآن، البدائل ليِلدز وكونسيساو كانوا فقط نيكو غونزاليز (الآن في أتلتيكو مدريد) و ويستون ماكيني، الذي يُعد أبرز المرشحين للعب في الجهة اليسرى بدلًا من الموقوف كامبياسو. ومع ذلك، يمكن أن يلعب كوبماينرز هناك عند الحاجة، رغم تفضيله الوسط، بينما يعمل إدون زيغروفا بجد لاستعادة لياقته لكنه لم يخض أي دقيقة منذ منتصف ديسمبر 2024، ما يجعله مرشحًا للمشاركة كبديل فقط.
وبناءً على ذلك، لا يستبعد تيودور إضافة مهاجم آخر في التشكيل الأساسي، خصوصًا إذا تولى بيير كالولو وماكيني (المنافس على مكان مع فيليب كوستيتش وجواو ماريو) مهمة الأجنحة. لذلك، فإن قائمة "ديربي إيطاليا" مفتوحة: والطبق الرئيسي سيُقدّم السبت في أليانز ستاديوم بنكهات قوية بلا شك.
أوبيندا يؤمن بحظوظه:
نظرًا لخصائص يلديز، الذي خطف الأضواء في أول مباراتين وصار لاعبًا محوريًا في منظومة يوفنتوس، فإن خطط 3-5-2 و3-4-1-2 تعتمد على الكيفية التي سيستغل بها المدرب قدراته. ففي الخطة الأولى يلعب كوسط هجومي حر بالتقدم، أما الثانية فيتولى دور صانع اللعب الوحيد، ليزيد من عنصر المفاجأة بين خطوط إنتر ويُنشّط المهاجمين الاثنين.
أما عن المهاجمين: دوسان فلاهوفيتش سجل مرتين وهو بديل، وعاد ليُسجل مع صربيا في لاتفيا (ويلعب اليوم مجددًا ضد إنجلترا في بلغراد). لكن عودته إلى تورينو ستكون متأخرة مقارنة بأوبيندا، الذي سيُحضّر بهدوء لظهوره الأول. وفي كندا، اعتاد جوناثان ديفيد على اللعب بثنائية هجومية، وهو ما قام به أوبندا أيضًا سابقًا. اللاعب القادم من لايبزيغ كلف ثلاثة ملايين يورو على سبيل الإعارة مع إلزامية شراء مشروطة بقيمة 40 مليون، ما يجعل النادي والجماهير متحمسين لرؤيته في الملعب.
قد تحدد تدريبات كونتيناسا الكلمة الأخيرة، لكن أوبندا يحلم بالفعل بظهور استثنائي ضد إنتر... فقط ليتذوق معنى أن تكون مهاجمًا في يوفنتوس.