منتديات يوفنتوس العربية

سجل حساباً مجانياً اليوم لتصبح عضواً! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين

ديل بييرو : يلديز ؟ لا يحتاج لنصائح , شاب يعمل بجد , اليوفي - ميلان ؟ مباراة جميلة و لا زلنا ببداية الموسم + ..

A.L.E 10

سبحان الله و بحمده ❤️️
طاقم الإدارة

yildiz-del-piero.jpg


«من إيطاليا، القائد العظيم، القائد الأبدي»: بين ناطحات السحاب في نيويورك وجسر بروكلين، يظهر أليساندرو دل بييرو. يخرج من العدم وسط ضباب صناعي خفيف، مُقدَّمًا من مذيع يتحدث الإيطالية بلكنة أمريكية.
تحت ذراعه، كما كنا نفعل ونحن أطفال في الملاعب الصغيرة، يحمل أليكس كرة كأس العالم 2006 — كرة انتصارِه (وانتصارنا). الجماهير تصرخ باسمه.

إنه أحد الأساطير الخمس الذين اختارتهم أديداس لتقديم كرة أخرى للعالم: الكرة الرسمية لمونديال كندا-المكسيك-الولايات المتحدة 2026، والتي تحمل اسم Trionda.
من يحملها هذه المرة هو زين الدين زيدان، آخر المتقدمين في عرض بدأ بـ تشافي وتواصل مع كافو وكلينسمان.
الكثير من أجواء الدوري الإيطالي في رصيف رقم 2 في Brooklyn Bridge Park، أحد أكثر الأماكن رواجًا في نيويورك، وخلفها ضجيج المدينة وأفق مانهاتن الساحر.

حتى هنا تسود أجواء يوفنتوس – ميلان، بين الماضي والحاضر والمستقبل.
بالنسبة لدل بييرو، يحمل ميلان العديد من الذكريات — بعضها مرّ، مثل نهائي دوري الأبطال الذي خسره في مانشستر عام 2003، وبعضها جميل، مثل تمريرته المقصّية لتريزيغيه التي حسمت سباق الدوري في 2005.

أجرت معه لاجازيتا ديلو سبورت هذا الحوار حول المواجهة القادمة بين الخصمين، وعن المنتخب الإيطالي بقيادة غاتوزو، قبل ساعات من اندفاع صُنّاع المحتوى والمؤثرين من جميع أنحاء العالم نحوه، طالبين منه الظهور في مقاطعهم — طلبٌ لا يرفضه أبدًا.
حتى اليوم، بعد أحد عشر عامًا من اعتزاله وثلاثة عشر عامًا على وداعه لليوفي، لا تزال ثوانٍ قليلة مع أليكس كافية لجعلك نجمًا على إنستغرام وتيك توك.

أليساندرو، حتى الآن شهدنا بعض التذبذب لدى يوفنتوس تحت قيادة زميلك السابق تيودور، بينما يأتي ميلان من خمس انتصارات متتالية بين الدوري والكأس. كيف ترى مباراة الغد؟

«ستكون مباراة جميلة. ما زال الوقت مبكرًا لأننا في بداية الموسم، وربما تكون مواجهة الإياب أكثر إثارة من نواحٍ أخرى، لكن هذه المباراة تُعد اختبارًا جيدًا لكلا الفريقين لمعرفة مدى نضجهما في هذه المرحلة.»

الجدول المزدحم لمباريات يوفنتوس، ما تأثيره برأيك؟

«اللعب في دوري الأبطال لا يعني بالضرورة ضغوطًا أكبر. عندما تخوض مباراة واحدة في الأسبوع، يجب أن تكون مثالية، لذا يتحمل ميلان مسؤولية كبيرة. لكن في النهاية، الفريقان مؤهلان لفعل أي شيء.»

يوفنتوس يملك الآن العديد من الخيارات الهجومية، وتودور يقوم بمداورة كبيرة بين فلاهوفيتش وديفيد وأوبيندا. من خلال خبرتك، هل يجب في لحظة معينة تحديد رأس حربة أساسي واضح؟

«يجب أن تعرف المهاجمين الذين تملكهم من الناحية الشخصية والإنسانية لتفهم ما هو الأفضل.
في كرة القدم الحديثة، التبديلات أصبحت ضرورية إذا أردت أن يبقى اللاعبون في جاهزية تامة مع اللعب كل ثلاثة أيام.
كان الأمر كذلك حتى في الماضي، لكن الفرق كانت مُنظمة بطريقة مختلفة، وكنا نحن نحظى باللعب كأساسيين مرات أكثر — لنقلها بهذه الطريقة.»

وماذا عن يوفنتوس الحالي؟

«أرى أن الوضع الحالي مقبول من الجميع، لكن من الواضح أن غياب الاستمرارية ليس أمرًا إيجابيًا بالكامل.
عندما تلعب أربع أو خمس مباريات متتالية، تعتاد على مواقف معينة وتصبح أكثر جاهزية.
الأهم هو أن يحافظ من يجلس على الدكة على تركيزه العالي، لأننا نرى أكثر فأكثر أن المباريات تُحسم بالتبديلات وبما يحدث بعد ذلك.
نأمل أن ينجح تيودور في اختيار اللاعبين المناسبين قبل المباراة وأثناءها.»

علاقتك جميلة مع يلديز، الذي يعتبرك مثله الأعلى. قبل مباراة أتالانتا، جاء إليك اللاعب رقم 10 ليعانقك على خط التماس بينما كنت على الهواء في قناة CBS الأمريكية. مثله مثلك، أصبح مشهورًا في سن صغيرة جدًا. ما النصيحة التي تود تقديمها له؟

«مما رأيته حتى الآن، في الملعب وخارجه، لا أظن أنه يحتاج إلى نصائح.
إنه شاب جاد، يحب العمل الجاد، ويريد أن يصبح رمزًا لهذا النادي وأن يحقق النجاح، وهذا حقه.
وأعتقد أنه يسير في الاتجاه الصحيح.
من الطبيعي أن يمر بلحظات صعبة وأخرى إيجابية، وهناك سيحتاج إلى الأشخاص المناسبين من حوله.
أتمنى أن يبقى دائمًا محاطًا بأشخاص يقولون له ما يحتاج أن يسمعه في اللحظات المناسبة.»

وبما أننا في نيويورك بمناسبة إطلاق كرة المونديال، نختم بالحديث عن المنتخب. بالتأكيد تحدثت مع غاتوزو منذ توليه تدريب المنتخب، فهل هو الرجل المناسب لقيادة إيطاليا إلى المونديال القادم؟

«أعتقد أن كل مدرب هو الشخص المناسب طالما وُفرت له الظروف.
ثم هناك عوامل أخرى تحدد نجاح الفريق، سواء كان منتخبًا أو ناديًا: اللاعبون، الأجواء، اللحظة.
رينو (غاتوزو) يملك شغفًا هائلًا، ومعرفة كبيرة، وخبرة واسعة.
وبالطبع، أسانده كصديق وزميل سابق.
أتمنى له ليس فقط التأهل للمونديال، بل تحقيق نجاحات كثيرة لأسباب عديدة.
وأتمنى أن يتمكن من نقل طاقته وحماسه وحبه لكرة القدم إلى جميع اللاعبين، وعلى كل واحد منهم أن يقدم أفضل ما لديه ليجعل إيطاليا حاضرة هنا في الصيف القادم.»​
 
عودة
أعلى