منتديات يوفنتوس العربية

سجل حساباً مجانياً اليوم لتصبح عضواً! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين

دي كانيو بشدة : هناك نقص في القيادة و القيم و الجودة , إذا غابت حتى روح الجوع فلن يبقى شيء , نبالغ بتقدير اللاعبين ..

A.L.E 10

سبحان الله و بحمده ❤️️
طاقم الإدارة

di-canio-juve-inter-1200x675.jpg


حلّل اللاعب السابق ليوفنتوس باولو دي كانيو الوضع السلبي الحالي للفريق خلال ظهوره في استوديوهات سكاي سبورت. وقد لخّص موقع توتويوفي تصريحاته الطويلة قائلًا:

"كرة القدم بسيطة، وكل شيء يبدأ من الإدارة. جيونتولي كان الرجل الكروي الوحيد في السنوات الأخيرة الذي كان يمكن أن يبني شيئًا، وهو من اختار موتا واتخذ قرارات لم تنجح... ثم تم التغيير بسرعة لأسباب كثيرة. الآخرون مجرد مديرين كبار، جاؤوا لمحاولة الحد من الأضرار أو تقليص ديون النادي.

لكن عندما تقلل كتلة الأجور، تبدأ بشراء لاعبين ربما موهوبين، لكن إن كنا نتحدث عن يوفنتوس الذي يجب أن يقاتل من أجل الصدارة في إيطاليا بسرعة أو ينافس عليها... الصيف الماضي، حين وصل كوبماينرز ونيكو غونزاليز، كنت أستمع وأقول لنفسي: كيف يمكن أن نعتقد أن لاعبين قاتلا – نيكو غونزاليز ثلاث سنوات متتالية من أجل المركز الثامن في الدوري الإيطالي، وكوبماينرز من أجل المركز الرابع أو الخامس كحد أقصى – سيكونان من يجلبان عقلية الفوز لعشرة آخرين؟

هناك نقص في القيادة بشكل عام، وأيضًا في القيم والجودة. نحن نبالغ في التقدير لمجرد أن نرى شيئًا جيدًا... خذوا مثال كونسيساو: الذي بغض النظر عن يلديز، هو أفضل من لديهم، يملك اللمسة والانعطاف والانطلاق، لكننا نقول عنه: "لو فقط لعب المباراة الأولى"، "لو فقط نجح في تنفيذ تلك الحركة"... الكثير من "لو" داخل يوفنتوس.

أما عن جودة خط الوسط، فبينما هم لاعبون جيدون فرديًا، فإن سرعة التنفيذ، وسرعة التفكير، وجودة تطبيق الفكرة بعيدة جدًا عن المعايير العليا. لوكاتيلي لاعب جيد، لكنه ليس ريجيستا ( صانع ألعاب ) حقيقي. ليس مثل مودريتش الذي يبلغ 40 عامًا، يتحرك أبطأ نسبيًا، لكنه يرى اللعبة قبل الآخرين بثلاث ثوانٍ وينفذها قبلهم بثانيتين.

ثم هناك ديفيد، الذي يسجل هدفًا كل مباراتين في مسيرته، حتى مع منتخب بلاده كندا، لكنه لاعب إن طُلب منه أداء أدوار كثيرة، لن يمنحك الإضافة النوعية التي تغيّر شكل الفريق أو تحسم المباريات. هو لاعب يحتاج إلى 6 أو 7 كرات في العمق ليُسجل منها هدفًا واحدًا كل مباراتين. يجب أن نتقبل أن هذا هو مستوى المرحلة الحالية، مرحلة الانتقال وإعادة البناء. لكن لأن النادي لا يستطيع تقبّل فترة انتقالية قد ينهي فيها الموسم خامسًا أو سادسًا، فإنه يدخل في حلقة مفرغة باستمرار.

تيودور جلب معه شخصية قوية وعقلية قتالية، وقد رأينا أنه نقل هذه القيم إلى اللاعبين، لكن ما غاب الآن هو الجوع والشراسة اللتان كانتا واضحتين في مباريات أخرى، إلى جانب الصلابة الذهنية التي لم تكن مرتبطة بالجوانب الفنية أو التكتيكية.

الكثيرون انخدعوا بعد رباعية الإنتر ودورتموند، واعتقدوا أن الأمور عادت إلى نصابها. لكن اليوم يظهر الشك: إن ضاعت أيضًا تلك الروح القتالية وتلك الجوع، فسنرى في المباريات القادمة أنه لن يتبقى شيء على الإطلاق.

واللوم، بالتدرج، يقع على الإدارة والجهاز الفني، وهذا واضح. لكن علينا أن نتذكر شيئًا: ما الذي كان مفقودًا من النادي والجهاز الفني في هذه السنوات؟ لقد غاب الرجال الكرويون الحقيقيون والإيطاليون، أو أولئك الذين عاشوا كرة القدم الإيطالية لسنوات طويلة.

ميلان فاز بآخر دوري له رغم أن الإدارة كانت أجنبية، لكن كان هناك مالديني. الإنتر لديه زانيتي نائبًا للرئيس، وماروتا أصبح الرئيس، وتحتهم طاقم فني يعرف الكرة الإيطالية. هذا ما ينقص يوفنتوس اليوم."

و قال كذلك :

" كيف يمكن القول إن لدى يوفنتوس هجومًا كبيرًا مع أوبيندا وزيغروفا؟ أفهم أن المستوى في إيطاليا منخفض، وأن أي لاعب جيد يُضخَّم فورًا، لكن لا يمكن وصف هذا الهجوم بالـ«هائل» أو «الظاهرة».

أوبيندا لاعب حرّ الأسلوب، لم يكن مهاجمًا صريحًا بل جناحًا يلعب كما يشاء في لايبزيغ، وكان يستطيع التحرك بحرية لأنه من نوعية اللاعبين الذين لديهم شيء إضافي، خاصة مع شريك مثل شيسكو في استغلال المساحات. هناك هذا كان يناسبه، لأن إنهاء الموسم في المركز الرابع أو الخامس أو السادس لا يُعدّ فشلًا.
أمّا هنا، فعليه أن يصبح مهاجمًا مرجعيًا داخل الفريق، أن يكون القائد في الخط الأمامي، وهو ليس كذلك لا من حيث الشخصية ولا من حيث أرقامه التهديفية، إذ لم يسجل أبدًا عددًا كبيرًا من الأهداف في مسيرته.

الأمر نفسه ينطبق على زيغروفا، الذي يتمتع بموهبة ولمسة فنية رائعة بقدمه اليسرى، وهو جميل في المشاهدة لأننا لا نملك كثيرين مثله، لكن عندما نراه نقول: «انظر، يشبه أورسوليني أو بوليتانو»...".

" يجب أن نضع الأمور في إطارها الصحيح، ضمن البعد الدولي. لو كان الدوري الإيطالي هو العالم بأسره، لكنت وافقت وقلت: هؤلاء هم نجوم اليوم. لكن عندما نقارن أنفسنا بكرة القدم الدولية، ونشارك في البطولات الأوروبية، نجد أنفسنا في كل مرة نقول: «يا له من إيقاع سريع، انظر إلى ذلك اللاعب!»

بالأمس رأينا مع تشيلسي لاعبين من مواليد 2004 و2006 و2007، أجنحة مثل غاراناتشو، ولو جاء أحدهم إلى هنا لفرشنا له السجاد الأحمر وقلنا: «يا إلهي، لنجعله إيطاليًا فورًا».

هل تفهمون ما أقصده؟

علينا أن نكون أكثر واقعية. صحيح أننا بحاجة للحماس لأننا نتحدث عن كرتنا نحن، لكن إذا واصلنا المبالغة بهذه الطريقة، سنستيقظ بعد فترة لنجد يوفنتوس في الصدارة محليًا، لكن الأندية الكبرى ستتساءل: «لماذا لا يسير كل شيء كما ينبغي؟»."​
 
كلام برّد قلبي من الغضب، إن شاء الله اللاعبين يسمعوه، لو ابتعدنا عن الدوري هذا الموسم فسوف نعادل فترة غيابنا عن بطولة الدوري بعد الكالتشيوبولي 😔، هذا يعني ان الفريق فعلا فقد هوية البطل،
 
  • Like
التفاعلات: M.A.K
كل كلمة كل نقطة طرحها يا الله ولا غلطة تجيب لاعبين بنافسو على البقاء من اجل الحصول على اللقب
اليوفنتوس انتهى والان الفريق يعيش سنون عجاف و مأساة اليوناتيد سوف نعيشها الان
انتهى اليوفي بذكريات الزمن الجميل
 
مين اللي دافع؟ كل العالم يعرف انه مدرب جاء للطوارئ و انه لم يكن الخيار الأول، هذا ليس دفاع عنه إنما دعم و تشجيع له
الدعم و التشجيع يكون لمن له فكر او تكتيك واضح و ليس لمن هو فارغ و يريد أن يعتمد على التشجيع و الغرينتا
 
عودة
أعلى