ماسيمو ماورو الذي رافق مع عدد من اللاعبين بالرقم 10: فقد لعب مع زيكو في أودينيزي، ومع ميشيل بلاتيني في يوفنتوس، ومع دييغو أرماندو مارادونا في نابولي ، و قد بدأ بالقول : "يوفنتوس لا يملك النجوم الكبار كما كان الحال دائماً تقريباً، لذلك يطلب من ييلدز أن يكون كذلك: لكنه يبلغ من العمر 20 عاماً، وقد أظهر لمحات عبقرية ولكنه لم يُظهر الاستمرارية اللازمة ليكون قائداً".
- ما جاء في باقي مقابلته مع لاجازيتا ديلو سبورت :
كيف تُدار مسألة تجديد عقد ييلدز على مستوى النادي؟
"إنه أهم لاعب يمتلكه يوفنتوس: هو، مع تورام وكامبياسو، هم من يجب الاعتماد عليهم. المشكلة هي أن كينان لم يصبح بعد النجم الكبير، البطل الذي يحتاجه يوفنتوس. لا يوجد المناخ المناسب ليتحمل مسؤولية مصير فريق بهذه الأهمية. ربما لا يمتلك صفات القائد: يمكن أن يكون رقماً اثنين رائعاً، لكن يجب أن يكون هناك رقم واحد بجانبه. ديل بييرو في البداية لعب مع فيالي، رافانيلي، باجيو. هذا ضروري لعدم تحميل شاب، رغم موهبته الكبيرة، كل مسؤوليات فريق عظيم".
هل الرقم 10 هو تقليد أم عبء ثقيل؟
"القميص رقم 10 لم يكن خطأ. لكن شارة القيادة، في رأيي، كانت خطأ. لأنه لا يمتلك صفات ليكون القائد".
القوة لا تكفي.
"أولاً، آمل أن يبدأ بإجراء المقابلات باللغة الإيطالية، ثم لكي تكون قائداً يجب أن تكون مرجعاً للنادي والزملاء والمشجعين. سيشعر بالراحة الشديدة في مانشستر سيتي أو ريال مدريد، حيث تتوزع المسؤوليات بين 5 أو 6 لاعبين".
هل تنصحه بالنمو والارتقاء في يوفنتوس أم بالانتقال إلى قوة عظمى أوروبية؟
"سيكون يلديز مرغوباً فيه، لكن التجديد سيكون أيضاً مكسب بالنسبة له. ومع ذلك، ليس نقطة وصول. مؤخراً يبدو أن اللاعبين يعتبرون يوفنتوس نقطة وصول، بينما يجب أن يكون مكاناً لإظهار إمكاناتهم الكاملة".
كيف يتم نقل هذه الرؤية؟
"إعادة البناء أمر صعب للغاية بالنسبة لأي شخص. لقد استقدموا مدرباً مهماً، والآن يجب أن يستقدموا لاعبين مهمين للغاية: لا يمكن لأحد أن يصنع العجائب من لا شيء. لاعبو يوفنتوس جيدون جداً في المتوسط، ولكن في المتوسط. لا توجد المرجعيات التي تمتلكها الفرق الكبرى: لا يلديز، ولا تورام، ولا فلاهوفيتش، ولا جاتي، ولا كامبياسو هم قادة. على الأقل ليسوا على المستوى الدولي، أي اللاعبون الذين يقدمون تقييم 7 أو 7.5 في 85% من المباريات".
ما تعليقك على مباريات سباليتي الأولى؟
"جيدة، لكنها ليست مثيرة للحماس. عندما يكون أفضل لاعب في اليوفي في الديربي هو حارس المرمى، فهناك شيء خاطئ. أتفهم الصعوبات التي يواجهها سباليتي في تلبية توقعات الجماهير، الأمر ليس سهلاً على الإطلاق".
ما مدى أهمية العمل على الجانب العقلي؟
"يوفنتوس لم يعد مرجعاً للاعبين الإيطاليين الأقوياء ويجب أن يعود ليكون كذلك: هناك قطاع شبابي رائع ولكنه خسر اللاعبين عندما أصبحوا جيدين. ماركيزيو، على سبيل المثال، لعب حياته في يوفنتوس. فاجيولي، كين، روفيلا... بالنظر إلى الفريق الآن، لم يكن قرار إبعادهم حكيماً للغاية. يوفنتوس يمتلك عدداً قليلاً جداً منهم، يجب أن يعود لبنائهم أو العثور عليهم، لكن الأمر ليس بهذه السهولة. كومولي، كيليني، والآخرون لديهم مهمة صعبة للغاية".
لماذا يواجه الوافدون الجدد صعوبة في الاندماج؟
"لأنهم ليسوا أقوى من اللاعبين الموجودين بالفعل في التشكيلة... ووصلوا متأخرين، وكذلك كومولي، الذي يجب عليه أيضاً مواجهة مشاكل الميزانية. جميع اللاعبين الأربعة يلعبون قليلاً لأنهم لا يحدثون ثورة في الفريق. أوبيندا ليس أفضل من يلديز وفلاهوفيتش. جواو ماريو ليس أفضل من الظهيرين، زيغروفا هو نسخة سيئة أو جيدة من كونسيساو. ديفيد بدا وكأنه يمتلك سيرة ذاتية مهمة، لكن للأسف المشجعون لم يروا منه شيئاً حتى الآن".
ما هي الحاجة الملحة التي يواجهها سباليتي؟
"في نابولي، قام بمعجزة من خلال المساعدة في تحويل لاعبين مثل دي لورينزو أو كفاراتسخيليا إلى نجوم كبار. أوسيمين كان يتشاجر ويقاتل ضد كل شيء وكل شخص والآن هو مهاجم دولي. حسناً، يجب على سباليتي أن يفعل ذلك مع تورام، يلديز وفلاهوفيتش. لكن ينقصهم لاعب مثل كيم: جاتي لديه صفات لكن لا أعرف ما إذا كان سيصبح مدافعاً على مستوى دولي، بريمر كذلك ولكن يجب أن نفهم ما إذا كان سيحافظ على موثوقيته البدنية. يجب على سباليتي أن يقنعهم بإظهار شخصيتهم وأن يصبحوا قادة ملهمين. يجب على يلديز ألا يفعل ذلك بالمراوغات، بل بالفعالية والموثوقية: اللعب بدون كرة، تمرير التمريرات الصحيحة، التفكير دون اللعب دائماً بأقصى سرعة (100 في الساعة)".
هل من مصلحة يوفنتوس تأمين يلديز بعقد من فئة التوب أم فتح الباب أمام عروض بقيمة 80-100 مليون يورو؟
"مع لاعب مثل يلديز ، من الجيد التوصل إلى اتفاق لأنه هناك دائمًا متسعًا من الوقت للبيع، لكنه يستحق أن يكون من بين اللاعبين الأعلى أجراً. ومع ذلك، يجب أن يصبح أكثر ربحية بكثير مما هو عليه الآن: كلما زاد راتبك، زادت حاجتك إلى أن تكون قائداً، وأن تتحمل المسؤولية، وأن تقدم أداءً عالياً جداً في عدد كبير من المباريات، وأن تسجل الكثير من الأهداف".
وماذا عن سوق الانتقالات في يناير؟
"في إيطاليا، يصل اللاعبون الذين يتم التخلي عنهم من الفرق الأوروبية الكبيرة. لا أعتقد أن الشباب الأقوياء، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 23 عاماً، سيأتون إلى الدوري الإيطالي في يناير. سيكون تحسين الفريق أمراً معقداً للغاية".