- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 83,412
- مستوى التفاعل
- 53,493
- النقاط
- 113
من حوار صحيفة فرانس فوتبول مع نجم دفاع اليوفنتوس جيورجيو كيليني قبل يوم عن مواجهة موناكو الفرنسي ~
بالبداية قال كيليني عن المواجهة و بعدما كان قد غاب عن نهائي الابطال 2015 : " الجانب الشخصي ليس مهم بالنسبة لي ، اللعب بمباريات مثل هذه هي سعادة كبيرة لأي لاعب لكنني أضع الفريق اولاً ، اذا عبرنا موناكو , آمل لليوفي نهاية مختلفة عما كانت في برلين ، دوري الابطال كان هدفنا الرئيسي منذ بداية الموسم و نحن جميعاً نعرف المكان و التاريخ ، قبل ان نفكر بالنهائي , علينا التركيز على المواجهتين مع موناكو , مباريات ستكون صعبة ، عندما تمت القرعة , قال البعض انها ستكن سهلة , لكنهم لا يعرفون كرة القدم ، تابعت نتائج موناكو باهتمام من بضعة اشهر ، لاحظت انه لا يستسلمون و لديهم موسم استثنائي مع ارقام مجنونة بالدوري الفرنسي و رحلة رائعة باوروبا ، كانوا بصدارة مجموعتهم , لعبوا مباراتين كبيرة ضد مانشستر سيتي و هزموا بوروسيا دورتموند , الاحترام ! ، كنت مهتم بهذا الفريق بشكل مبكر , اعجبت بهذا المحصول من الشباب الذين كانوا ينفجرون لسنتين ، كان بعضهم مثل بيرناردو سيلفا و فابينهو متواجدين في مواجهتي 2015 و قد وصلوا لمستوى عظيم اليوم ، ثم هناك ليمار , مبابي و باكايوكو : لاعبين اكتشفتهم هذا الموسم و هم مميزين ، بالنسبة لفالكاو , قبل اصابته في 2014 ربما كان افضل رقم 9 بالعالم ، ما حققه هذا الموسم بالدوري و دوري الابطال يظهر انه يعود ليكون فالكاو الذي يعجب الجميع " ..
كيليني يصر على ان ليس مجرد الدفاع ما يجعل اليوفي قوي و اوضح للصحيفة قائلاً : " عدد الاهداف المستقبلة نسبية ، بعض الاحيان كان لدينا الحظ ، ضد ليون مثلاً , كان يمكن ان نستقبل هدف او اثنين آخرين ، الامر يتعلق في بضعة سنتيمترات ، ما هو مؤكد ان اليوفي يمكنه التحسن بطريقة متماسكة , البقاء بتوازن و صلابة ، من الواضح اننا بالخلف نلعب مع بعضنا لسنوات للنادي و المنتخب ، هناك تعايش بيننا ، الامر لا يقتصر على اثنين او ثلاث مدافعين و حارس المرمى مع ذلك , هناك تعايش مع الفريق بأكمله ، جهود كل لاعب يجعل الامر ممكن لتقليل الفجوة بين كل مركز , لتكون اكثر تماسكاً ، لدينا معدل عمل مجنون في الاجنحة سواء هجومياً او دفاعياً , خط الوسط يضمن التوازن للفريق ، اذا لا نستقبل كثير من الاهداف فهذا نجاح جماعي " ..
هل تحب تسميتك بالمحارب ؟ كيليني قال : " صحيح انه بالمقارنة مع بعض اللاعبين الفنيين الذين يعملون بالغريزة , انا اقل مرونة و نظافة ، من الواضح أنني أبرز اكثر من خلال التحديات التي افوز بها مقارنة بما افعله بتصريحاته ، الشيء الرئيسي مع ذلك هو ما اجلبه للفريق و فائدتي للجماعية , اكثر من أي اعتبار جمالي ، خارج الملعب انا هادئ و شخص متوازن جداً ، على الملعب مع ذلك انا دائماً مقاتل ، مع مرور الوقت مع ذلك اسعى لتهدئة نفسي , اكون قادر قدر الامكان و اقل تهوراً ، اذا كنت لا يمكنك توجيه طاقتك الخاصة , عليك ارتكاب الاخطاء ، تحتاج للعثور على الجرعة المناسبة لترويض الجهاز بجميع الظروف ، ألعب بسبب الشغف الذي اشعر به بقوة كل يوم ، اعمل على تحسين نفسي كل يوم ، اعمل لتحسين نفسي كل يوم اتدرب به ، هذا يعنني اننا ايضاً اتصرف وفقاً لذلك خارج الملعب , من حيث الاكل او النوم ، لا يمكنك اهمال أي شيء ، كلما تقدمت , كلما مع تعاملت مع الاشياء بـ 360 درجة " ..
عن حادثة سواريز و العض قال : " كان ينبغي ان يتلقى الطرد و هذا ما كنت اقوله للحكم ، لكن بعد ذلك لم أشعر بأي حقد تجاه , حتى انني اعتقد ان الايقاف عليه كان ثقيل قليلاً ، بالنسبة لي , ما حدث خلال المباراة يتوقف بصافرة النهاية ، عندما رأيته بربع نهائي دوري الابطال , لم اكن بأي مشكلة مع استقباله , كنت افكر فقط بمباراة برشلونة " ..
عن زملائه المهاجمين هيغوين ديبالا ماندزوكيتش قال : " اتيحت لي الفرصة لمراقبة الثلاثة جميعاً قبل مجيئهم الى تورينو ، غونزالو مهاجم بقوة استثنائية بساقيه و يكاد من يكون من المستحيل السيطرة معه في منطقة الجزاء ، هو جيد جداً بالتحرك ، هو جيد ايضاً فنياً و يمكنه التسديد بأي من القدمين ، باولو يمكنه ان يزعزع استقرار الدفاع بأي لحظة مع لفتة و مراوغة و عمل لا يمكن توقعه ، بالنسبة لماريو , عندما تراقبه ستنفد تماماً بنهاية المباراة ، بهذا الفريق هناك كثير من الجانب الفني , لكن ايضاً القدرة على اللعب بدنياً و بروح التضحية ، مع ما يظهر على الملعب , ماريو رمز لذلك " ..
هل اصبح الامر متعب كون الفريق الاكثر كرهاً في ايطاليا ؟ كيليني رد قائلاً : " الحقيقة انه عندما يفوز احد و يسيطر , هناك دائماً كراهية ، الخاسر يحصل على التعاطف ، هذا ثبت عندما بدأ الانتر بالفوز بكل شيء و نحن قضينا سنة بالسيريا بي ، لحسن الحظ نحن اصبحنا غير متعاطف معه مرة اخرى , هي اشارة اننا مرة اخرى الفريق المهيمن " ..
عن بدايته مسيرته كظهير و مثله مالديني قال كيليني : " باولو كان الملهم و نموذجي ، من الواضح انه كان لدي خصائص مختلفة عني , فنياُ و انيق كثيراً و لاعب من مستوى استثنائي ، كان فعال على الطرف لفترة اطول مني ، بالنسبة لي بالجهة اليسرى ( الظهير ) مركز لعبت به في بداية مسيرتي ، نظراً لخصائصي البدنية و الفنية , كان من المنطقي لي الانتقال لقلب الدفاع ، منذ عمر 28 سنة لعبت دائماً بهذا المركز " ..
عن الاعتزال و موعده قال كيليني : " لم احدد موعد للاعتزال ، اشعر بنفس الشعور الذي كان قبل سنتين او ثلاث ، سأرى سنة بعد سنة , مع فكرة الاستمرار طالما انا في القمة ، بعد كرة القدم ؟ اود البقاء فيها لكن ليس كمدرب , فهذا كثير التوتر و هناك الكثير لادارته خارج الملعب " ..