من تقرير و مقالة الصحفي روميو اغريستي قبل قليل في تحليل وضع اليوفي مع بداية الموسم الجديد في بضعة مباريات :
إجراء المقارنات دائمًا أمر محفوف بالمخاطر، خاصة عندما لا تكون لها أي مبررات. ومع ذلك، في هذا بداية الموسم، تبرز حقيقة بسيطة لكنها لا يمكن إنكارها: يوفنتوس عاد ليكون فريقًا. ليست خبرًا عاجلًا، ولا اكتشافًا ثوريًا. إنها حقيقة شبه بديهية، لكنها كانت مفقودة منذ وقت طويل في تورينو.
تأثير إيغور تيودور:
الفضل يعود قبل كل شيء إلى إيغور تيودور. فمنذ نهاية مارس، حين خلف تياغو موتا، أعاد للفريق التماسك والروح الجماعية. وقد حقق هدف التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في لحظة شديدة الحساسية، مباشرة بعد السقوطين الثقيلين أمام أتالانتا وفيورنتينا. تلك الصفحات أصبحت الآن من الماضي: اليوم في كونتيناسا ينظرون إلى الأمام، ويعملون على بناء أسس ليست بعد صلبة كالصخر – وهو ما أكدته المباراتان الأخيرتان – لكنها أخيرًا أصبحت منظمة ومبنية على أسس واضحة.
الاختبار أمام بوروسيا دورتموند:
في الظهور الأوروبي الأول، اهتز يوفنتوس وسقط. لكنه عرف كيف ينهض بعد ذلك بنهاية مفاجئة وبشخصية قوية. إشارة واضحة: هذه المجموعة لا تقبل الهزيمة وتعرف كيف ترد. خطوة أساسية، على الأقل من الناحية الذهنية، في انتظار أن يصل أيضًا ذلك الاستمرارية في الأداء التي تجعل الفريق أقل عرضة للخطر.
العيوب الواجب تصحيحها فورًا:
النواقص ما زالت واضحة. بين إنتر وبوروسيا دورتموند استقبل يوفنتوس سبعة أهداف، خمسة منها على الأقل كان بالإمكان تجنبها. دي جريجوريو لم يكن مثاليًا، لكن المسؤولية جماعية: المنظومة الدفاعية بأكملها تحتاج إلى إعادة ضبط. الإمكانيات موجودة لاستعادة الصلابة، والمسار قد يتطلب فترة من التكيف.
الرجل المناسب؟
يؤكد تيودور مرة أخرى أنه الرجل المناسب في المكان المناسب: يعرف البيئة جيدًا، براغماتي وطموح. أعاد النظام لغرفة الملابس ووضع مشروعًا دون شعارات، لكن بأهداف واضحة. في كونتيناسا يظل النهج متواضعًا، لكن السقف يرتفع يومًا بعد يوم. يوفنتوس قد لا يكون بعد فريقًا مثاليًا، لكنه استعاد هويته كفريق. وبالنسبة للمشجعين، إذا أردنا، فهذه بالفعل أعظم انتصار.