من مقابلة خوان كوادرادو مع لاجازيتا ديلو سبورت قبل يوم من مواجهة فريقيه السابقين يوفنتوس و انتر :
خوان، أنت الذي لعبت الكثير من هذه المواجهات، أي تحدٍّ سيكون هذا؟
"يوفنتوس هو يوفنتوس، لقد تعزز بلاعبين أقوياء، لكن إنتر هو الأقوى. حتى وإن لم يفز بشيء الموسم الماضي".
توقعك؟
"ليفز الأفضل!".
مراوغة جميلة. لقد كنت دائمًا بمثابة العدو الأول للإنتر داخل الملعب.
"لقد سجلت ستة أهداف في مرمى النيرازوري. لا يوجد فريق آخر آذيته أكثر، هذا صحيح. بالإضافة إلى ذلك، دائمًا ما حدث شيء: بيريسيتش، هاندانوفيتش... لكنني أريد أن أتذكر الهدف الذي سجلته في أليانز عام 2017 من خارج المنطقة، بتسديدة على الطائر".
كثيرًا ما وُصفت بأنك "مُتساقط". هل يزعجك ذلك؟
"نعم، بالطبع. ربما في بعض الحالات بالغت قليلًا، لكن إذا سقطت فهذا لأنني تعرضت للمس".
أين رأينا أفضل نسخة من كوادرادو؟
"في تورينو وفي فيورنتينا".
ماذا مثل لك اليوفي ؟
"أنا مشجع بيانكونيري. والدتي ما زالت تعيش هناك، وأطفالي وُلدوا في تورينو. لوكاس يبلغ ست سنوات، ولوسيا تسع. عشت ثمانية مواسم سحرية، فزت بخمسة ألقاب سكوديتو وعدة كؤوس. الندم الوحيد يبقى نهائي دوري الأبطال الذي خسرناه في كارديف".
لماذا كانت المفاوضات مع تشيلسي معقدة جدًا؟
"كونتي لم يترك يوفنتوس بشكل جيد، لذا حدثت بعض المشاكل. بحثت عني فرق أخرى أيضًا، خاصة في الخارج، لكن عندما علمت باهتمام يوفنتوس قلت لوكيلي إنني أريد فقط ارتداء قميص البيانكونيري".
أجمل ذكرى مع يوفنتوس؟
"كل ألقاب السكوديتو التي فزنا بها".
وأسوأ ذكرى، بجانب كارديف؟
"طريقة الوداع. إصابة دي تشيليو زادت من فرصي، وأليغري أراد الإبقاء عليّ. من جانبي لم يكن هناك شك: كنت سأبقى. ثم تغيّرت الإدارة، رحل المدرب وبقيت في الانتظار. بينما كنت أنتظر مكالمة، قرأت على وسائل التواصل أن المغامرة انتهت. كنت أفضل كلمة أو رسالة خاصة. تأثرت كثيرًا، كان الأمر محزنًا جدًا. لكن كرة القدم هكذا. المشجعون كانوا وسيبقون دائمًا في قلبي".
مع الإنتر كنت غير محظوظ: فقط 12 مشاركة.
"نعم، إصابة وتر العرقوب أثرت عليّ، لكنني كنت جزءًا من مجموعة من الأبطال وفزت بلقب السكوديتو للنجمة الثانية. اخترت الإنتر لأن عائلتي أرادت البقاء في إيطاليا. انسجمت جيدًا مع الجميع، وسيموني إنزاغي كان يثق بي دائمًا".
لنعد إلى بيزا. ما الذي أقنعك؟
"جدية المشروع. قلت نعم في يومين فقط. أهدف إلى البقاء في الدوري وإلى كأس العالم مع كولومبيا. أعمل بجد لأصل إلى 100%. وأحاول تشجيع الأصغر سنًا حتى إذا ارتكبوا خطأ بتمرير الكرة".
أنت ثالث أكبر لاعب في الفريق سنًا بعد نيكولاس وألبيول. هو يبلغ 40 عامًا، أنتما 37. هل تفكر بالفعل في المستقبل؟
"لدي مؤسسة في كولومبيا حيث يُمارس كرة القدم وأيضًا المسرح وأشياء أخرى. أود أن أكرس نفسي لها".
بكلمات أخرى، هل تنصح بخيالك في لعبة الفانتازي؟
"أنتم جميعًا مهووسون بها...". ويضحك كالعادة.