- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 83,407
- مستوى التفاعل
- 53,485
- النقاط
- 113
بيان اندريا انييلي رئيس اليوفنتوس الرسمي يوم الخميس ( 1 اكتوبر ) لمساهمي النادي :-
"
أعزائي ابطال ايطاليا ,
بعد النهج الذي بدأ في صيف 2010 , مع إجراء اصلاح كامل من الموظفين الاداريين و الحقن المالي لدعم التحول و الادارة الصحيحة , عاد النادي لتحقيق النجاح على ارض الملعب و ضمان الاستدامة الاقتصادية ، 4 القاب دوري , 3 القاب سوبر و التحسن المستمر في دوري الابطال من ربع نهائي 2012-2013 الى نهائي برلين مع نصف نهائي الدوري الاوروبي بينهم ، كل هذا ضد خلفية زيادة الايرادات , التي سجلت تراجع للنادي بالنصف الاول قبل ان تسجل الارباح التشغيلية في 2013-2014 و ارباح صافية بالموسم الماضي .
الادارة و المساهمين الان مع مهمة جديدة , قد تكون شاقة اكثر ، علينا مواجهة المعضلة الحقيقية لكل نادي كرة قدم من اعلى مستوى ، فقط نتائج عظيمة على الملعب ( النجاحات على المستوى المحلي و الدولي ) مع تحقيق ايرادات كبيرة سوء كان بالتلفزيون , الاتفاقات التجارية او الانجازات الرياضية ، فقط مع هيكل متنوع و متوازن للعائدات يمكننا المنافسة على اعلى مستوى .
الترميم الكبير للفريق لموسم 2015-2016 [ الذي سيضمن للبيانكونيري البقاء بقدرة تنافسية عالية ] الى جانب الاستراتيجيات لتوسيع الايرادات من خلال السعي للشراكات العالمية ( مثل الاتفاق الذي بدأ مؤخراً مع اديداس , الذي سيضع اليوفنتوس بنفس الفئة الدولية من حيث الايرادات و الرؤية مثل اندية ريال مدريد و بايرن ميونخ ) سيسمح للنادي لمواصلة التطور .
الاستراتيجية التجارية التي تطورنا بها بالسنوات القليلة الماضية ستستمر بالمساهمة بتحقيق اقصى قدر من العائدات من الرعايات و ملعب اليوفنتوس ، الادارة المباشرة للترخيص و التجزئة يمثل تحدي كبير , هي منطقة كانت تمنع سابقاً عبر اتفاقات تجارية اخرى ، هناك تحدي آخر يتمثل في زيادة حضورنا الى ما يقارب 300 مليون مشجع لليوفنتوس حول العالم عبر التوسيع في وسائل الاعلام الرقمية و التجارة الالكترونية .
تقدم اليوفنتوس الواضح في سير النادي مع ذلك لا يكفي للمطالبة العميقة , حيث يعود ذلك انعكاساً للمستوى المحلي للمستقبل للكرة الايطالية ، في عدة جوانب , شخصيات مهمة في عالم كرة القدم يطالبون اللعبة في هذه الدولة الى الاخذ بالاعتبار الصناعة المتكاملة التي تسهم في البلاد سواء عن طريق عائدات الضرائب و سلسلة التوريد لها ، ايضاً للاسف , الكرة الايطالية لم تجد الموارد البشرية القادرة على وضعها مرة اخرى في مركز النقاش السياسي ، في لعبتنا , الافراد ليسوا شخصيات مهمة و لا ممولين يتمتعون بقوة مفرطة ، هذه البيئة التي بشكل مخادع ولدت الاجماع لنظام الاحالة الذاتية ، بهذه الاثناء , للمرة الخامسة في ست سنوات فشلت الفرق الايطالية التي تتأهل للادوار التمهيدية من مسابقة دوري ابطال اوروبا من تجاوز الدور و الاندية الايطالية رغم انهم يجدون انفسهم بموقف سوق صحي لحد ما , لم يكونوا قادرين على النمو على نفس الوتيرة للمنافسين الاوروبيين ، في فترة خمس سنوات بين 2009-2014 , ارتفعت الايرادات بالكرة الانجليزية بنسبة 61 % و بالالمانية 46 % و بالاسبانية 32 % و بالفرنسية 42 % و بالروسية 86 % و بالتركية 62 % ، بينما في ايطاليا ارتفعت بنفس الفترة بنسبة 14 % فقط .
الأمل هو أن الالعاب الاولمبية المقبلة ( في نهاية 2016 ) يمكنها تسريع الاصلاحات في هيكل الكرة الايطالية و تعزيز التغيير الطبيعي في عدد الموظفين و الكفاءات و الطريقة التي تسير بها اللعبة ، هذه العملية يجب على هيئات و لاعبي و مدربي الدوري ان يفهمونها من أجل تجنب قضاء خمس سنوات اخرى بين الان و 2020 بجدولة ما يجب القيام به و لكن لا احد يعمل خلالها .
كرة القدم يجب ان تعود الى قلب هذا العالم و على المدى القصير من أجل تحسين المنتج الذي نقدمه للمشجعين سيكون الحكمة معالجة هذه القضايا التالية :
1- لفترة طويلة تم رفض فكرة انشاء فرق B بينما الدول الاخرى قد ضمنت لاعبيها الشباب بالتطور المستمر ، الدوري الايطالي يحتاج الى قوة للوصل بين فارق الاجيال بين بطولات الشباب ( تحت 19 سنة ) و الاجيال التي من المحتمل ان تنضم للفريق الاول و الذين يكونون بالعادة بين عمر 22-23 سنة .
2- اصلاح نظام الدوري و يجب ان يكون مصحوب بانعكاس كبير في قضية التبادلية ( المعاملة بالمثل ) ، الفرق الهابطة يجب ان يتم حمايتها لتفادي تعرضها للخطر كما هو الحال بالوقت الحالي باستمراية الاعمال ، من الواضح تماماً ان حالات مثل بارما الذي أفلس خلال الموسم الماضي للدوري او استمرار المشاكل لعديد من الاندية التي تواجه الصعوبات بالحصول على تراخيص الاتحاد الاوروبي : هذا سيقوض مصداقية النظام ككل و يجعله أقل جاذبية للمستثمرين الجدد المحتملين ( الذي نحتاجه ) بشرط تقديم خطط تطويرية واضحة و طويلة المدى .
3- الوضع بما يتعلق بالملاعب ( مع استثناءات نادرة و جديرة بالملاحظة ) هي دون تغيير ، ليس فقط بتعثر التخطيطات للبنية التحتية الجديدة , حتى وجود المرافق بمسألة تقديم التنازلات من التشريعات الحالية ، ادخال تكنولوجيا خط المرمى خطوة ايجابية تنطوي على تكاليف يمكن لكل الاندية تحملها دون أي مشاكل ، للاسف ان الشيء نفسه لا يمكن ان يقال عن الاستثمار في مجال السلامة و احدث التقنيات في مراقبة الفيديو التي تعد بتكاليف اقل بكثير و من شأنها ان تساعد بشكل كبير على السلطات بعملها لتحديد الافراد الذين يكونون خلف الجرائم و من شأنه ان يقلل بشكل واضح ما يسمى بالمسؤولية الموضوعية ، و التي بعد الاحداث الاخيرة في الديربي في الاولمبيكو في تورينو في ابريل أود وصفها مازحاً بالمسؤولية الكامنة ، المسؤولية الفردية اصبحت الان ذات اهمية ثانوية و يبدو ان الكرة الايطالية قد استسلمت لهذا الانحراف .
بالختام , اعتقد انه من الصحيح فقط ان نشير ان القدرة على الانخراط في الحوار و تفعيل الاصلاح بإدارة الحكم لا ينجم عن رغبات مرتجلة من نادي واحد ، هذا هو الاتجاه الموحد على الصعيد الاوروبية و ذلك بفضل قدرة المؤسسات على التخطيط و خاصة رابطة الاندية الاوروبية ECA و ايضاً الاتحاد الاوروبي UEFA ، انضمام الاندية للجنة التنفيذية بالاتحاد الاوروبي كانت حدث تاريخي مهم و يثبت ايضاً ان المؤسسات المنظمة جيداً يمكن ان تتطور و مع الاعتبار لاولئك الذين يستثمرون بالموارد البشرية و المالية بكرة القدم بشكل شرعي تام يريدون ان يكون صوتهم مسموع ، إنه لشرف لي أن أمثل 220 نادي من 53 اتحاد كرة قدم مختلف بهذا الحوار الى جانب الرئيس رومينيغيه ، خلال الشهور الـ 12 الماضية وصلت رابطة الاندية الاوروبية ECA لأرضية مشتركة مع الهيئة الاوروبية لكرة القدم و التي أدت للتوقيع المبكر لمذكرة تفاهم جديدة مستمرة حتى 2022 ، يتضمن هذا الاتفاق فوائد اكبر للاندية بداية من يورو 2020 ، و مع تبادلية جديدة بين دوري الابطال و الدوري الاوروبي .
بشكل مماثل بدأ حوار ايجابي مع الفيفا لكن الاحداث التي ظهرت مؤخراً في وسائل الاعلام العالمية أبطأت العملية بالوقت الحالي .
دليل آخر على حقيقة أنه لا مؤسسة يمكنها الاستمرار لفترة طويلة جداً لتجاهل دعوات لمزيد من الشفافية و الاصلاح دون التعرض لخطر حقيقي للعجز عن ذلك .
"