عمار العولقي
Well-Known Member
- إنضم
- 27 سبتمبر 2015
- المشاركات
- 2,233
- مستوى التفاعل
- 1,897
- النقاط
- 113
تحدث قائد اليوفنتوس السابق و النجم الإيطالي المعتزل
جانلوكا فيالي عن ذكرياته مع اليوفنتوس قائلاً:-
"النجاح يأتي من الثقافة التي تزرعها في ناديك. إرتداء
قميص اليوفنتوس هو شرف و لكنه قميص ثقيل جداً.
ثقافة اليوفي هي أن لا تستسلم أبداً و تحارب حتى صافرة
النهاية. يجب أن تستعد بشكلٍ جيد حتى تستطيع حمل
هذا الأمر على كتفيك. يجب أن تكون متواضعاً و تلعب
بفخر و لكن أيضاً بعدوانية. لقد كنا الأفضل في إعداد
أنفسنا. الجميع قام بنفس العمل. كنا نتدرب مرتين أو ثلاثة
يومياً. كان لدى الجميع برنامج إنفرادي في الصالة الرياضية.
لقد أصبح تحدياً لمعرفة من سيصل للصالة الرياضية أولاً.
في يوماً ما إستيقظت باكراً عند الساعة 6:45 و ظننت أنني
سأكون الأول. أنجيلو ديليفيو كان هناك وقال لي: حظ سيء
يا لوكا. لقد كان جواً عظيماً و مارتشيلو ليبي كان رائعاً. لقد
جلعنا نشعر أننا نسيطر على الأمور."
" عندما كنا نسير في النفق قبل المباراة، أتذكر أنني كنت أنظر
للخصوم قائلاً في نفسي: أنا لست خائفاً و لكن أنتم بالتأكيد
خائفون. الضغط (pressure) هو عندما يقوم لاعب واحد
بمحاصرة لاعب واحد من الخصم و لكن الضغط (pressing)
هو عندما يقوم بذلك مجموعة من اللاعبين سوياً و هذه الطريقة
أكثر فعالية. لقد حاول المدرب إيجاد التوازن الصحيح في
الفريق و لذلك كان عليه إقناع المهاجمين لمساعدة باقي الفريق
في المهام الدفاعية و إقناع المدافعين ليكونوا أول المهاجمين.
قدرة ليبي في إقناعنا بأننا يجب أن نعمل مع بعضنا البعض مع الكرة
أو بدونها جعلتنا فريق متوازن جداً. الطريقة الوحيدة لتلعب بثلاثة
مهاجمين كما فعلنا في اليوفنتوس هي بأن يعمل الثلاثة بكل جد
و أن يصبحوا أول المدافعين. لقد كنا فخورين بإنتزاع الكرات من
المدافعين. لقد أردنا أن نركض أكثر منهم. لقد أردنا أن نصبح أفضل
منهم بدنياً و أيضاً نفسياً و أصبحنا في القمة. كان وراءنا ديديه
ديشامب، أنطونيو كونتي و باولو سوزا. ثلاث لاعبين بعقلية و
قلب و أرجل و مهارة. "
و عن ذكرياته عن الفوز بالأبطال عام 1996:-
" لقد كان لقب الأبطال الوحيد الذي فاز به الفريق عبارة عن مأساة
(إشارة لكارثة هيسيل). لقد أراد النادي حقاً رفع كأس الأبطال ولكن
مع ذكريات سعيدة. لقد كنا متحمسين جداً للفوز به لأنفسنا و لكن
أيضاً من أجل المشجعين. قبل أن نلعب مباراة الإياب ضد ريال
مدريد في الدور ربع النهائي من المسابقة، تحدثت مع مدير النادي.
عقدي كان على وشك الإنتهاء بنهاية الموسم و لم أكن متأكداً ما
أريد أن أفعل. فكرت بالذهاب لإنجلترا و لكن أيضاً فكرت بأنه
سيكون رائعاً تجديد العقد مع اليوفنتوس. المدير العام قال لي
بأنهم يودون الإبقاء علي و أنهم سيعرضون علي خُمْس ما كنت
أكسب (20% من الراتب السابق فقط) و هي كانت طريقة لقول
إلى اللقاء. لقد غضبت و أصبحت متحمساً بدرجة قصوى لأثبت
لهم أنه خطأ كبير بأن يدعوني أرحل. تغلبنا على ريال مدريد ب
هدفين مقابل لا شيء و تأهلنا للدور نصف النهائي. أتذكر بعد
مباراة الإياب أنني بكيت و لم يكن بكائي من الفرح و لكن لإراحة
النفس. ثم أتذكر قبل نهائي روما بخمسة أيام. لقد كان وقتاً
عصيباً لأنني كنت أعلم بأنها آخر مباراة لي لنادي اليوفنتوس
و النهائي الثاني الذي ألعبه و ربما الفرصة الأخيرة للفوز بالبطولة.
إنتصرنا في اللقاء بالضربات الترجيحية و لم أنفذ أي ركلة. لقد
قمنا فقط بتنفيذ 4 ركلات و كان من المفترض أن أسدد السادسة."
###
المصدر
Gianluca Vialli: Heysel motivated Juventus to win 1996 UCL trophy - ESPN FC
جانلوكا فيالي عن ذكرياته مع اليوفنتوس قائلاً:-

"النجاح يأتي من الثقافة التي تزرعها في ناديك. إرتداء
قميص اليوفنتوس هو شرف و لكنه قميص ثقيل جداً.
ثقافة اليوفي هي أن لا تستسلم أبداً و تحارب حتى صافرة
النهاية. يجب أن تستعد بشكلٍ جيد حتى تستطيع حمل
هذا الأمر على كتفيك. يجب أن تكون متواضعاً و تلعب
بفخر و لكن أيضاً بعدوانية. لقد كنا الأفضل في إعداد
أنفسنا. الجميع قام بنفس العمل. كنا نتدرب مرتين أو ثلاثة
يومياً. كان لدى الجميع برنامج إنفرادي في الصالة الرياضية.
لقد أصبح تحدياً لمعرفة من سيصل للصالة الرياضية أولاً.
في يوماً ما إستيقظت باكراً عند الساعة 6:45 و ظننت أنني
سأكون الأول. أنجيلو ديليفيو كان هناك وقال لي: حظ سيء
يا لوكا. لقد كان جواً عظيماً و مارتشيلو ليبي كان رائعاً. لقد
جلعنا نشعر أننا نسيطر على الأمور."
" عندما كنا نسير في النفق قبل المباراة، أتذكر أنني كنت أنظر
للخصوم قائلاً في نفسي: أنا لست خائفاً و لكن أنتم بالتأكيد
خائفون. الضغط (pressure) هو عندما يقوم لاعب واحد
بمحاصرة لاعب واحد من الخصم و لكن الضغط (pressing)
هو عندما يقوم بذلك مجموعة من اللاعبين سوياً و هذه الطريقة
أكثر فعالية. لقد حاول المدرب إيجاد التوازن الصحيح في
الفريق و لذلك كان عليه إقناع المهاجمين لمساعدة باقي الفريق
في المهام الدفاعية و إقناع المدافعين ليكونوا أول المهاجمين.
قدرة ليبي في إقناعنا بأننا يجب أن نعمل مع بعضنا البعض مع الكرة
أو بدونها جعلتنا فريق متوازن جداً. الطريقة الوحيدة لتلعب بثلاثة
مهاجمين كما فعلنا في اليوفنتوس هي بأن يعمل الثلاثة بكل جد
و أن يصبحوا أول المدافعين. لقد كنا فخورين بإنتزاع الكرات من
المدافعين. لقد أردنا أن نركض أكثر منهم. لقد أردنا أن نصبح أفضل
منهم بدنياً و أيضاً نفسياً و أصبحنا في القمة. كان وراءنا ديديه
ديشامب، أنطونيو كونتي و باولو سوزا. ثلاث لاعبين بعقلية و
قلب و أرجل و مهارة. "
و عن ذكرياته عن الفوز بالأبطال عام 1996:-
" لقد كان لقب الأبطال الوحيد الذي فاز به الفريق عبارة عن مأساة
(إشارة لكارثة هيسيل). لقد أراد النادي حقاً رفع كأس الأبطال ولكن
مع ذكريات سعيدة. لقد كنا متحمسين جداً للفوز به لأنفسنا و لكن
أيضاً من أجل المشجعين. قبل أن نلعب مباراة الإياب ضد ريال
مدريد في الدور ربع النهائي من المسابقة، تحدثت مع مدير النادي.
عقدي كان على وشك الإنتهاء بنهاية الموسم و لم أكن متأكداً ما
أريد أن أفعل. فكرت بالذهاب لإنجلترا و لكن أيضاً فكرت بأنه
سيكون رائعاً تجديد العقد مع اليوفنتوس. المدير العام قال لي
بأنهم يودون الإبقاء علي و أنهم سيعرضون علي خُمْس ما كنت
أكسب (20% من الراتب السابق فقط) و هي كانت طريقة لقول
إلى اللقاء. لقد غضبت و أصبحت متحمساً بدرجة قصوى لأثبت
لهم أنه خطأ كبير بأن يدعوني أرحل. تغلبنا على ريال مدريد ب
هدفين مقابل لا شيء و تأهلنا للدور نصف النهائي. أتذكر بعد
مباراة الإياب أنني بكيت و لم يكن بكائي من الفرح و لكن لإراحة
النفس. ثم أتذكر قبل نهائي روما بخمسة أيام. لقد كان وقتاً
عصيباً لأنني كنت أعلم بأنها آخر مباراة لي لنادي اليوفنتوس
و النهائي الثاني الذي ألعبه و ربما الفرصة الأخيرة للفوز بالبطولة.
إنتصرنا في اللقاء بالضربات الترجيحية و لم أنفذ أي ركلة. لقد
قمنا فقط بتنفيذ 4 ركلات و كان من المفترض أن أسدد السادسة."
###
المصدر
Gianluca Vialli: Heysel motivated Juventus to win 1996 UCL trophy - ESPN FC
التعديل الأخير: