- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 83,426
- مستوى التفاعل
- 53,506
- النقاط
- 113
تحدث فاهرودين بيانيتش والد ميراليم بيانيتش لاعب وسط اليوفنتوس ( الذي اخذه بعد عام من ميلاده في 1990 ليتجه معه نحو لوكسمبورغ لمواصلة مساعيه هو شخصياً كلاعب هارباً من حرب كانت وشيكة ) لصحيفة اللاجازيتا ديلو سبورت في عدد اليوم الاحد قائلاً ضمن المقابلة المنوعة معهم : " هي تقريباً كما لو كنت قد حميته باستخدام كرة القدم ، كنت محظوظ بما يكفي لابعاده عن ويلات الحرب ، و ميراليم بنموه لم يجعلني اشعر بالضيق حول الانتقال ، شعر دائماً انه بوسني لكنه اصبح بطلاً في لوكسمبورغ , منزله الثاني ، وضعه باليوفي ؟ هو اتبع توجيهات النادي , بالاستماع للمدرب و التضحية بنفسه للفريق ، عندما تعمل هكذا , فإن النتائج ستصل ، يجب ان لا يقلق المشجعين , لاسيما بعد ركلته الحرة ضد كييفو ، اعرف أنه يتعرق في التدريب ، بالمقارنة مع السنوات السابقة كان لديه مشاكل بدنية اكثر قليلاً بالبداية , لكن الآن كل شيء على ما يرام ، هو عالم جديد تماماً له و تورينو مدينة مختلفة تماماً عن روما ، ميراليم يدرك ان هذه خطوة في مسيرته مع نادي استثنائي , مثالي لمن يريد الانتصار تماماً مثله ، بالواقع , سأقول ان اليوفي مشابه لابني : من حيث الطموح و الفوز ، الرغبة بالنجاح هو اكثر شيء يحبه و لهذا السبب هو بالنادي المثالي و سيتكيف بسرعة ، روما ايضاً مدينة للفائزين لكن لا اعرف كيف العمل هناك ، في بداية الموسم كل شيء عظيم ثم بعض الاشياء تحصل دائماً ، أين ترى المركز الانسب لابنك ؟ هذا السؤال لاليغري , لانه الذي يقرر ، انا اقول انه يمكنه اللعب بأي مكان , لان لديه النوعية و يعمل بجدية ، يمكنه الانتقال لمركز متقدم اكثر لان لديه القدرة على التمريرة الحاسمة لكنه اثبت انه يمكن الدفاع ايضاً و تنظيم اللعب امام الدفاع ، هل هو سيد الآن بالركلات الحرة ؟ بالتأكيد , افضل منفذ للركلات بالعالم ، كانت تجربة تعليمية عظيمة ان تكون بالقرب من جونينهو , لكن قوته كان بخلق اسلوب بنفسه ، الان نستطيع القول انه في كرة القدم هناك ركلة حرة بستايل ( اسلوب ) بيانيتش ، بداياته مع الكرة ؟ صحيح انني ادركت انه سيكون عظيماً عندما كان طفلاً , حيث سمعته ركل الكرة على باب المرآب ، اتذكر الصوت الذي تسبب به ، من سن 10 اكد لي انه شيء خاص , كان عمره عندما كان يلعب في لوكسمبورغ ، في عمر 16 إداريي ميتز شاهدوا المستقبل العظيم الذي امامه ، و مع ذلك عندما جاء الوقت لاختيار المنتخب الوطني , هو بشكل طبيعي ذهب اختياره للبوسنة ، كان من الرائع مشاهدته ينمو مع مرافقته بالملعب و خارجه لعديد السنوات ، أنا انهيت مشواري في عمر 32 عندما ادركت ان ابني يمكنه ان يكمل احلام والده : لهذا السبب لست نادم على أي شيء " ..