- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 83,439
- مستوى التفاعل
- 53,522
- النقاط
- 113
ضمن حوار لـ ليوناردو بونوتشي نجم دفاع اليوفنتوس مع صحيفة لا ريبوبليكا كان التركيز فيه بشكل رئيسي على مرض ابنه و الفترة الصعبة ~
بونوتشي اكد عدم ندمه على الغياب مؤخراً و احتفاله مع عائلته و كما اكد ان الهدية التي جعلته شخصاً اكبر كانت هي شفاء ابنه ماتيو قائلاً : " نعم , نهاية الخوف الذي استمر بالفترة من يوليو حتى قبل بضعة ايام ، لماتيو الآن غالباً ما نردد : انت البطل لدينا و قد فزت بالمباراة الاكثر صعوبة ، و عاد للعب مع شقيقه ، اخيراً هو يسير على ما يرام جسدياً و نفسياً " ..
عن تلك اللحظات من الخوف قال بونوتشي : " في الصيف , بالعطلة في فورمونتيرا بعد بطولة اوروبا في فرنسا و قبل ثلاث اسابيع , تم إزالة فتق إربي صغير لماتيو ، ظهر انه هراء , بعد ذلك كان لدينا شعور ان ماتيو اصبح طفل مختلف ، في البداية كنا نعتقد ان السبب لوجود بقايا من التخدير للتخلص منها لكن بعد ذلك بعض من سلوكياته اقلقتنا ، نحن خائفين ، عدنا فوراً لتورينو كما قررت زوجتي ، وجدنا الطبيب الرائع الذي لا يضيع دقيقة واحدة في مستشفى ريجينا مارغريتا للاطفال ، الاختبارات التشخيصية كشفت عن مرض حاد ، يقول الطبيب انه يجب التدخل مباشرة ، باليوم التالي دخل ماتيو في غرفة العمليات بالساعة الثامنة صباحاً و خرج بالرابعة بعد الظهر " ..
عن ما كان يدور في ذهنه خلال تلك الـ 8 ساعات لعملية ابنه قال بونوتشي : " لا شيء محدد , بعدما تجاوز ماتيو ابواب الجراحة دفعنا لنكون مثل الأسد , كشجاعة اكثر ، أخذت له لعبة لينة و دمية دب أبيض ، غادرت المستشفى و قد وجدت بانتظارنا 30 شخص و أسر و اصدقاء ، شخص طلب الحصول على اجازة و البعض اغلق محله ، بالنسبة لي بكيت امام التلفاز في هذه الاشهر للذين كانوا مقبين مني منهم و من زملائي بالفريق و من المشجعين ليس فقط لليوفنتوس ، كانت عاطفة من الشكر ، ماتيو عاد للمنزل يوم 10 اغسطس بعد 13 يوم من العملية الجراحية ، تعافي قياسي " ..
عن اذا ما كانت هذه هي نهاية الكابوس قال بونوتشي : " ليس بعد , بدأ الانتظار للدخول في التحسينات التدريجية , حرصنا على التقاط كل خطوة صغيرة للأمام , على امل ان الوقت اللازم لتهدئة المخاوف يمر سريعاً ، نحن شرحنا الوضع لـ لورينزو ( الابن الآخر ) ، تحدثنا كثيراً و قد صبر مع ماتيو ليجعله يدرك انه نجح بشيء مهم جداً لكن لا ينبغي ان يكون خائف لأنه سيعود لوضعه الطبيعي ، في تلك الاسابيع جاءت لي فكرة ترك كرة القدم , نسيت تماماً كل ما يتعلق بالعمل " ..
أثنى بونوتشي على مساعدة زوجته بالاصرار منها و الاستقرار ثم أجاب اذا ما كان عرضه لصور ماتيو في وسائل التواصل هو شيء مفرط و مبالغ قائلاً : " نحن نسعى لنفس الأمر , للعودة لطبيعته دون الذهاب لأبعد من اللازم ، لنعيد الحياة التي كنا نعيشها قبل المرض لماتيو ، هذا كل شيء " ..
عن الشخصيات الثلاثة الرئيسية التي ساهمت بتطوره مع الكرة قال بونوتشي : " كارلو بيروني , الذي دربني في فيتيربيسي ، كنت مهاجماً و قائداً لفريق بريتي , سجلت 4 اهداف في 7 مباريات , احببت ان اكون حاسماً ، لكن ( بيروني ) قال لي : ليو , عليك ان تكون مدافعاً اذا كنت مهتم لمسيرتك ، تغيير المركز كان نقطة تحول ، ثم هناك البيرتو فيراريني الذي كان مدربي الذهني ( العقلي ) , علمني أن اقبل الاحكام السلبية حتى لا تقلقني و لا تفقدني التركيز ، كما هناك انطونيو كونتي الذي حولني من حيث المستوى الفني و التكتيكي , كما حول الجميع في اليوفي , اخذ الفريق من المركز السابع لتحقيق ثلاث بطولة دوري متتالية ، هل خلق كونتي آلة من اللاعبين ؟ ليس كذلك , لكن اقول انه أنشأ مجموعة من اللاعبين الجائعين ، خروج كونتي ؟ كان قادر على الاستمرار لكنه قرر خلال ذلك ، عندما وجدته بالمنتخب قلت له مازحاً , ان التدريب 10 ايام تحت قيادته هو وقت مثالي " ..
عن سبب القميص رقم 19 قال بونوتشي : " هو شيء آخر من فيراريني المتعلق بالارقام و الرموز ، من الصعب الشرح ، اقول فقط ان الرقم 19 موجود في تاريخ ولادة زوجتي و اولادي و يوم الزفاف لدينا ، و لهذا السبب كنت ارغب بتوقيع العقد الجديد مع اليوفنتوس في يوم 19 ديسمبر " ..