- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 83,412
- مستوى التفاعل
- 53,493
- النقاط
- 113
بمثل هذا اليوم 4 مايو 1949 حدثت كارثة سوبيرغا لنادي تورينو مع سقوط الطائرة و وفاة معظم لاعبي الفريق الذي كان مميزاً و بارزاً بتلك السنوات ..
مع هذا اليوم كتب جانلويجي بوفون قائد اليوفنتوس مشاركة طويلة كتب فيها من الفيسبوك :
"
في يوم جميل بعد الفوز , افكاري مع ابناء العم تورو ، مع مشجعيهم و لاعبين المجد الذين جلبوا الفخر للدولة و لجراناتا أمين ، الشرف الابدي لكم , ابطال غراندي تورينو و المسامحة لأولئك المذنبين من اعمال غير قابلة للتصرف و التي تسخر او لا تحترمكم حتى اليوم بعد ما يقرب من 70 سنة مرت .
القتلى هم القتلى و هذا لا يزعج أي احد ، يجب تركهم في سلام و احترام ، القتلى لديهم ازواج و اطفال و احفاد و ان يضعوا عليهم معاناة مزعجة اخرى , بعدما عانوا منه بالفعل , هذا شيء غير انساني ، التنافس , القبلية , الرياضة ... الحياة تعطيك كثير من المشاعر و بعضهم نبيلة و بعضهم ربما اقل قليلاً ، لكن عندما تكتب لافتات غير مهذبة او غير لائقة , ربما دون كامل الوعي , فأنت ميت اكثر من الميتين ، ان نرى القتلى الـ 39 لحادثة هيسيل يعذبون حتى اليوم هذا يثير غضبي و اشمئزازي ، لا تدعونا نستسلم لنفس الاخطاء .
نحن رجال , نحن بحاجة لتمييز انفسنا اذا اردنا ان نزرع بشيء دائم و بناء البشرية التي نعاني منها ، في بعض الحالات يكون من الافضل ان تكون ضحية اكثر من ان تكون المعذب , لأن المعذبون ستدينهم الحياة للزحف خلال الجحيم من وجودهم الفارغ ، الضحايا سيعانون بهذه اللحظة لكنهم يدركون ان الاختلاف عن المعذبون سيعطيهم القوة و الأمن لقاعدة حياتهم على القيم الاصيلة و يصبحون حاملي الجمال و الوجدان و الاحترام و الولاء دون إبطال أي منافسة او تنافس .
مشجعي اليوفي , أنتقل لكم لأنني اعرف انني استطيع بعد كل شيء ان اشترك معكم ، مشجعي اليوفي , اسمحوا لي لأكون فخور حقاً بكم لأننا اذا فكرنا و وثقنا حقاً في ما يمثله ‘lo stile Juve’ و القيم المطلقة التي تميزنا , فإنه من غير المعقول انتهاك و تجاوز مشاعر اولئك الذين عانوا و لا زالوا يعانون ، نحن لا نهين العاطفة و المشاعر و الذكريات .
عناق لكل اولئك الذين يؤمنون انه حتى ( خصوصاً بالرياضة ) من الضروري ان نكون رجال شرف ، اليوم و غداً و دائماً , الى النهاية ' فينو ألا فاين '
"