- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 86,830
- مستوى التفاعل
- 59,813
- النقاط
- 113

المؤتمر الصحفي لمدرب يوفنتوس ايغور تيودور قبل مواجهة بولونيا غدًا الاحد بالجولة الخامسة و الثلاثين للدوري الايطالي :
كيف هي حالة الفريق؟ هل سنرى بين المستدعين بعض اللاعبين الذين غابوا في الأسابيع الأخيرة؟
تيودور: "لا يوجد أي عودة من الغائبين، كينان لا يزال خارج القائمة حسب ما نعرف، وكوبماينرز ما زال غائبًا، كذلك بريمر، جاتي، وكابال. هناك أيضًا دوسان، الذي للأسف، حاول اليوم لكنه ليس في حالة بدنية جيدة بنسبة 100%، وبالتالي لن يكون متاحًا. الآخرون جاهزون، متحمسون، ومندفعون لتقديم مباراة جميلة. مباراة مهمة، ونحن جميعًا نعلم ذلك".
يوفنتوس دائمًا ما يجد صعوبة في المباريات الحاسمة...
تيودور: "هذه أمور تتعلق بالماضي، لا يمكنني التعليق على الحالة الذهنية للفريق قبلي. مباراة روما–يوفنتوس كانت مباراة مهمة، ولُعبت بشكل رائع، بشخصية. جميع المباريات مهمة، مثل مباراة مونزا. الفريق أثبت وجوده. هذه النهائيات، كما يسميها الجميع، قليلة لكنها حاسمة. لها أهمية. وليس بالضرورة أن تلعب واحدة بشكل جيد والأخرى بشكل سيء. كما نقول دائمًا، واحدة تلو الأخرى. حضرنا لمواجهة بولونيا، مع طريقة لعبهم وخصائصهم، وسنرى من ينتصر".
هل يمكن أن تساهم كثرة الإصابات في توحيد المجموعة؟
تيودور: "آمل ذلك. يجب أن يكون كذلك، وآمل أن يحدث. تحدثت اليوم في هذا الاتجاه. بمهمات كبيرة، لإنشاء شيء مختلف وخاص من الناحية النفسية، الذهنية، والقتالية. بشغف وشخصية، ولا يجب التفكير في الذات. حتى من لا يشارك، له دور مهم. كما أقول دائمًا، المدرب هو من يحدد الطريق، لكن اللاعبون هم من يسلكونه، ويجب أن يكون لهم هدف قوي أمامهم. يجب على اللاعبين أن يذهبوا ويأخذوا مصيرهم بأنفسهم، لا أحد يمنحك شيئًا مجانًا. كان ذلك بمثابة دفعة. عندما يتحضر الفريق بالطريقة التي أحبها، يستطيع تحقيق أي شيء، بغض النظر عن قوة الخصم. أتمنى أن يجد هذا الفريق شيئًا خاصًا لنفسه".
من يمكنه تعويض غياب يلديز؟
تيودور: "لن أقول شيئًا عن من سيلعب. لديه (يلديز) قدرات هائلة. ومن سيلعب مكانه، سيؤدي جيدًا".
هل قد يؤثر الضغط المرتبط بالحاجة للتأهل إلى دوري الأبطال؟
تيودور: "لا أعتقد أنه سيؤثر. هذا الضغط قد يزيل شيئًا ويمنح شيئًا آخر. إذا ركزت على المهام، يصبح الأمر أسهل. من الأفضل ألا تفكر في دوري الأبطال أو في النهائيات، فقط ركّز على تقديم مباراة جيدة".
هل تجاوزتم أزمة الدفاع؟
تيودور: "ما زال هناك بعض الغيابات، لكنني واثق أننا سنقدم مباراة جيدة".
هل تعتقد أنك نجحت في غرس شعور الانتماء؟
تيودور: "في شهر واحد من الصعب ترسيخ ذلك. لا يمكن تغيير أي شيء جذريًا في شهر. نعمل يوميًا على ترسيخ قيم صحيحة. نضيف أشياء أخرى، ونُفهم اللاعبين، خاصة الصغار، ما معنى الانتماء. بولونيا فريق يعمل منذ سنوات بطريقة معينة، واختار لاعبين يتناسبون مع هذا الأسلوب. يلعبون بكرة قدم خفيفة. فريق صعب، يركض كثيرًا، يقاتل، ويحب التحديات، وكل ما يمثل كرة القدم الحديثة. كما أقول دائمًا، قد تملك أسلوبًا وجودة، لكن عندما تواجه فريقًا أسرع منك، لا يمكنك فعل شيء. إن لم تكن بنفس سرعته، فلن تظهر جودتك. بولونيا أدرك هذا الأمر منذ سنوات، مثل فرق أخرى، لن أذكرها. في كرة القدم الحديثة، الجسد يطغى كثيرًا على الجودة. وأكرر: الجودة مهمة دائمًا، لكن من دون قوة بدنية، لا وجود لها. بولونيا يملك الكثير من هذه الصفات، وبفضل خصائص لاعبيه يستطيعون لعب هذا النوع من الكرة، وكلهم كذلك. عددهم عشرة. المدرب ذكي، ويفرض هذا النوع من اللعب، وغدًا يجب أن نواجههم ونتفوق عليهم في هذا الجانب. حينها يمكن لجودتنا أن تظهر. حضرنا المباراة بهذا الشكل. ستكون مباراة جميلة، ولا أطيق انتظار بدايتها. وسنرى".
هل كنت تأمل بوجود فلاهوفيتش؟
تيودور: "كنت آمل ذلك، لكنه اليوم لم يشعر بأنه في جاهزية تامة".
ما مدى تأثير الترتيب في هذه المرحلة؟
تيودور: "لا يمكنك اللعب من أجل التعادل، هذا لا وجود له. أبدًا. ثم نرى غدًا. هل هناك خوف عند من ينزل إلى الملعب؟ لا، ليس لا شعوريًا. تجهز الفريق طيلة الأسبوع فقط من أجل الفوز. وهذه كانت الرسالة للاعبين".
هل سيرافقكم يلديز إلى بولونيا بما أن عيد ميلاده غدًا؟
تيودور: "غدًا لن يحتفل أحد، لأننا سنلعب. عيد ميلاد يلديز لا علاقة له بالأمر. قضى أسبوعًا من العمل الجاد، وسيأتي لمشاهدة المباراة، لأنها تهمه".
كيف هي حالة دوغلاس لويز؟
تيودور: "إنه في تحسن، ويمكنه أن يشارك إذا لزم الأمر".
هل يمكن لسافونا وكامبياسو اللعب كقلب دفاع على الطرف (مدافع ثالث)؟
تيودور: "نعم، يمكن تكييفهم في هذا الدور".
كامبياسو لاعب مهم جدًا، لكنه في الأسابيع الأخيرة بدا خارج الإيقاع قليلاً، هل السبب بدني؟
تيودور: "كان غائبًا لفترة طويلة، لكنه لم يقدم مباريات سيئة. هو في تحسن، وقد عمل جيدًا هذا الأسبوع. هو لاعب مهم بالنسبة لنا، وقد رأيته بحالة جيدة خلال الأسبوع".
هل يمكن أن يكون لنتيجة الغد تأثير كبير أو حاسم؟
تيودور: "تأثير كبير، لكن ليس حاسمًا".
كيف تعيش هذا الجزء الأخير من الموسم؟
تيودور: "أنا لا أطيق انتظار بداية المباراة. أود أن ألعب كل يوم، لأن في ذلك صراع، حياة، إثبات، ومعاناة. يجب أن تكون المباراة حدثًا، ولا أطيق الانتظار حتى تبدأ".