- إنضم
- 17 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 87,313
- مستوى التفاعل
- 60,813
- النقاط
- 113

تحدث اسطورة يوفنتوس السابق ميشيل بلاتيني لصحيفة La Stampa عن الماضي، الحاضر، والمستقبل، قائلاً:
عن المستقبل؟
«لم أتخيله يوماً. حتى عندما كنت شاباً، كنت فقط أقبل ما يخبئه لي القدر، لم أرَ المستقبل قط. ولا حتى كلاعب كرة قدم. لقد كنت دائماً أقبل بالمصير».
"الإنتر كان يريدك أيضاً، لكنك لحسن الحظ أتيت إلى تورينو. ما مدى تأثير المحامي جاني أنييلي على قرارك؟"
بلاتيني: «لا شيء. أرادني بشدة، لكنه لم يكن له تأثير. لم أكن أعرف من هو في ذلك الوقت. اكتشفته تدريجياً، وكان بالفعل رجلاً عظيماً».
"لقد أهديته إحدى كراتك الذهبية الثلاث. لماذا؟"
بلاتيني: «لأنها كانت واحدة من الأشياء القليلة التي لم يكن يملكها. يوفنتوس جعلتني لاعباً كبيراً، وكان من العدل أن أُهدي الجائزة لرئيس النادي. لقد عرّفني على العالم، وكان من الإنصاف أن أهديها له».
"بونيبيرتي… ما أول ما يتبادر إلى ذهنك عندما تفكر في الرئيس؟"
بلاتيني: «لاعب كرة القدم لا يستطيع أن يتذكر شيئاً لطيفاً عنه، لأنه كان بارداً، مثل أي رجل شركة جيد، وكان صارماً جداً في المفاوضات بشأن العقود. لكن بعيداً عن المزاح، أتذكره كإداري مستنير وناجح: بونيبيرتي كان يمثل يوفنتوس. ومع تراباتوني على مقاعد البدلاء، شكّلا ثنائياً استثنائياً، مهماً جداً لنادينا ولكرة القدم كلها».
"كارثة هيسل كانت صفحة مأساوية، وصعبة حتى الحديث عنها. ما الذي تشعر به تجاه تلك الليلة؟"
بلاتيني: «هيسل كانت مأساة. من الصعب جداً الحديث عنها، بالنسبة لي ولك أيضاً. يؤلمني كثيراً التفكير في أن بعض المشجعين الذين جاؤوا لرؤيتي لم يعودوا إلى منازلهم».
"متى قررت الاعتزال؟"
بلاتيني: «كنت في الثانية والثلاثين من عمري فقط، لكن الوقود كان قد نفد. أدركت ذلك في مباراة ضد سامبدوريا: كنت أملك تقدماً بخمسة أمتار، وفجأة وجدت نفسي متأخراً بخمسة أمتار».
"أجمل ذكرى لك مع يوفنتوس؟"
بلاتيني: «لا أستطيع أن أحدد. كانت خمس سنوات من الجمال العظيم. أما أسوأ ذكرى؟ فهي هيسل».
"ماذا عن الاتهامات القضائية؟"
بلاتيني: «خرجت بريئاً، لكن أعدائي انتصروا رغم ذلك. على أي حال، لقد سرقوا مني عشر سنوات من حياتي».