منتديات يوفنتوس العربية

سجل حساباً مجانياً اليوم لتصبح عضواً! بمجرد تسجيل الدخول، ستتمكن من المشاركة في هذا الموقع عن طريق إضافة مواضيعك ومنشوراتك الخاصة، بالإضافة إلى التواصل مع الأعضاء الآخرين

( تقرير ) الثقة و التكنولوجيا و روح قتالية لا تنتهي , بريمر يقترب من العودة مع يوفنتوس

A.L.E 10

سبحان الله و بحمده ❤️️
طاقم الإدارة

بريمر و طريق العودة الطويل - للملاعب - الذي اقترب من نهايته , في تقرير لاجازيتا ديلو سبورت :

img_2617-1.jpg


الندبة على الركبة واضحة، لكن التحسن أوضح. جليسون بريمر، بالنظر إلى أهمية ومدى تعافيه، يمكن اعتباره تعزيزًا حقيقيًا ليوفنتوس، وكأنه صفقة جديدة تمامًا. عودته المرتقبة أمر أساسي. غيابه خلال الموسم الماضي لم يكن جيدًا ليوفنتوس، الذي عانى دفاعيًا في أكثر من مرة. الفريق وجد في جاتي قائدًا جديدًا، لكن الأكثر خبرة كان حبيس غرفة الملابس، ثم المدرجات. أمر غير كافٍ. والسؤال المنطقي: كيف كان سيكون موسم يوفنتوس لو لم يُصَب بريمر بقطع في الرباط الصليبي بعد أول 6 دقائق من مباراة لايبزيغ؟ أفكار، فرضيات، و"ماذا لو؟" لا تتوقف منذ أكتوبر، تفتح الباب لسيناريوهات أكثر إشراقًا.

لكن تلك التمارين النظرية أفسحت المجال بسرعة للتمارين الفعلية، تلك التي وثّقها بريمر نفسه وشارك بها جماهيره في كل مراحل تعافيه.

حتى الآن:
الكثير من التدريبات في الصالة، جلسات مخصصة، خطة عمل فردية مصممة بدقة. بريمر كان في قمة التركيز، أغلق على نفسه في الصالة ليقوم بعمل عضلي ضروري، مع مراقبة مستمرة للركبة ولكل تطور، باستخدام أقطاب كهربائية للتحفيز الموضعي، والدراجة الثابتة. كل ذلك مدعوم بحب هائل من عائلته: زوجته وابنته، وبفضل إيمانه وحافزه الكبير.

في طريق التعافي، استخدم بريمر الزعانف لتقوية التمارين داخل المسبح، وركض على جهاز مشي مضاد للجاذبية – بتقنية مستوحاة من ناسا – والذي يقلل من تأثير الجاذبية حتى 80%، مما يقلل من خطر الانتكاسات دون التوقف عن الركض. كما استخدم قناعًا ناقص الأوكسجين أثناء الإحماء، لتحسين التنفس والقدرة الرئوية، مما يسمح بالحفاظ على الأداء تحت ضغط أعلى.

كل هذه الوسائل كانت في خدمة استعادة أحد أعمدة اليوفي. في كأس العالم للأندية لم يشارك، لكنه عاد من الولايات المتحدة بصفر دقائق، لكن بعد عدد كبير من الحصص التدريبية، جمع فيها بين العمل الفردي والعمل مع الفريق. في أمريكا، واصل إدارة الأحمال، لمس الكرة، وخاض بعض التحامات خفيفة دون خوض مباريات مصغرة – كان الأمر مبكرًا. لكنه قبل السفر إلى البطولة الأمريكية كان قد تمرّن أيضًا مع فريق تحت 23 عامًا، لاستعادة الإحساس بالكرة. بالنسبة له، العمل الإضافي لم يكن عبئًا يومًا.

الخطوات التالية:
تخيل الآن فيديو بالحركة البطيئة. كل تفصيلة موثقة في كل إطار: خطوة على جهاز المشي، قطرة عرق على الوجه، عضلة مشدودة، أوزان مرفوعة. أضف بعض ملامح الألم، لقطة مقرّبة على نظرة مركّزة، ثم ابتسامة تُفهم منها أن الأسوأ قد مضى. إشارة "إبهام مرفوع" منه في صورة للتأكيد: أنا أعود.

يتابع بريمر تعافيه بتفاؤل وحذر، والأحمال تزيد يومًا بعد يوم، لكنه الآن يرى خط النهاية بوضوح. الجزء الأشد ظلمة من النفق خلفه، والنور أمامه... وفي ذلك النور تلمع تاريخان محددان باللون الأحمر: 24 يوليو و10 أغسطس. الأول هو يوم التجمع في "كونتيناسا"، حيث يجتمع الفريق لبداية التحضيرات، والثاني هو موعد أول مباراة ودية أمام بوروسيا دورتموند، التي ستختتم معسكر "هيرتسوغن آوراخ".

هذا هو المفترق الأول الحاسم في رحلة تعافي بريمر، الذي يحتاجه إيغور تيودور بقدر حاجته لأي صفقة جديدة، بل أكثر. حينها، سيكون المتبقي أسبوعان فقط على انطلاق الدوري، والأمل أن يكون المدافع البرازيلي قد قدّم في ذلك الوقت إشارات إيجابية كافية تتيح له العودة للمشاركة – مع كامل الحذر ... لأن وجود يوفنتوس ببريمر أو بدونه... يصنع كل الفرق.
 
عودة
أعلى