مقترح كيسيه لخط الوسط و العوائق أمام الوصول له , في تقرير كالتشيو ميركاتو ( باسكوالي غوارو ) :
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=400&quality=60)
أجرى يوفنتوس جسّ نبض أولي، والفكرة تتمثل في فتح مفاوضات مزدوجة مع نادي الأهلي السعودي تتضمّن إدخال نيكو غونزاليز في الصفقة.
الاسم لافت، وعودته إلى إيطاليا ستكون بلا شك مفيدة لأي فريق يبحث عن لاعب وسط قادر وحده على منح القوة والحيوية لخط الوسط بأكمله. فرانك كيسيه، الملقب بـ"الرئيس"، يعيش عامه الأخير في عقده مع نادي الأهلي السعودي، ومن المرجح جدًا ألا يقوم بتمديده. وهذا هو السبب في كل الشائعات التي تدور حاليًا حول اللاعب الإيفواري، الذي قضى في إيطاليا فترة ناجحة وسعيدة من حياته، ولا يمانع بالعودة إليها.
لكن بين الرغبات والكلام شيء، وبين الأفعال والواقع شيء آخر تمامًا، خصوصًا عندما تُقاس الأمور بمدى جديتها وواقعيتها.
الأندية المهتمة
ما مدى صحة الحديث عن عودة محتملة لكيسيه إلى إيطاليا؟ ومن هي الأندية التي تحركت فعليًا للاستفسار عن وضعه؟
أول من أبدى اهتمامًا كان نادي روما، حيث يُعد المدير الرياضي فريدريك ماسارا أحد المعجبين القدامى بكيسيه، لكن لأسباب مختلفة لم يتعدَّ الأمر مجرد استفسار أولي.
أما في الأيام الأخيرة، فقد أبدى اليوفي أيضًا اهتمامًا باللاعب، وذلك في إطار عملية محتملة أوسع قد تشمل إدخال نيكو غونزاليز في الصفقة — اللاعب الذي يعجب الأهلي كثيرًا، إذ يبحث النادي السعودي عن لاعب مهاري وخلاق.
لكن حتى في هذا السيناريو، فالأمر أبعد ما يكون عن السهولة، إذ هناك عقدة رئيسية تُعيق نجاح أي مفاوضات تُعيد كيسيه إلى إيطاليا.
عقدة الراتب
العنصر الحاسم في المسألة يتمثّل في راتب اللاعب الإيفواري: إذ أن كيسيه، الذي يعيش موسمه الأخير مع الأهلي، يتقاضى راتبًا يبلغ 18 مليون يورو سنويًا، وهو مبلغ لا ينوي التنازل عنه على الإطلاق — وهذا من حقه تمامًا.
بالتالي، إذا ما أراد الأهلي فعليًا إدخاله في صفقة تبادلية أو قرر إنهاء العلاقة مبكرًا، فعليه أن يتوصل إلى تسوية مالية مع اللاعب.
لكن في الوقت الحالي، الاتفاق يبدو معقدًا للغاية بسبب قيمة المستحقات المرتفعة التي يطلبها كيسيه.
ولهذا السبب، وبالرغم من اهتمام الأندية الإيطالية، لم تتعدّ الأمور مرحلة التواصل الأولي. إذ يقف حاجز الراتب كعقبة ضخمة أمام أي خطوة جادة لعودة كيسيه إلى الدوري الإيطالي.
أجرى يوفنتوس جسّ نبض أولي، والفكرة تتمثل في فتح مفاوضات مزدوجة مع نادي الأهلي السعودي تتضمّن إدخال نيكو غونزاليز في الصفقة.
الاسم لافت، وعودته إلى إيطاليا ستكون بلا شك مفيدة لأي فريق يبحث عن لاعب وسط قادر وحده على منح القوة والحيوية لخط الوسط بأكمله. فرانك كيسيه، الملقب بـ"الرئيس"، يعيش عامه الأخير في عقده مع نادي الأهلي السعودي، ومن المرجح جدًا ألا يقوم بتمديده. وهذا هو السبب في كل الشائعات التي تدور حاليًا حول اللاعب الإيفواري، الذي قضى في إيطاليا فترة ناجحة وسعيدة من حياته، ولا يمانع بالعودة إليها.
لكن بين الرغبات والكلام شيء، وبين الأفعال والواقع شيء آخر تمامًا، خصوصًا عندما تُقاس الأمور بمدى جديتها وواقعيتها.
الأندية المهتمة
ما مدى صحة الحديث عن عودة محتملة لكيسيه إلى إيطاليا؟ ومن هي الأندية التي تحركت فعليًا للاستفسار عن وضعه؟
أول من أبدى اهتمامًا كان نادي روما، حيث يُعد المدير الرياضي فريدريك ماسارا أحد المعجبين القدامى بكيسيه، لكن لأسباب مختلفة لم يتعدَّ الأمر مجرد استفسار أولي.
أما في الأيام الأخيرة، فقد أبدى اليوفي أيضًا اهتمامًا باللاعب، وذلك في إطار عملية محتملة أوسع قد تشمل إدخال نيكو غونزاليز في الصفقة — اللاعب الذي يعجب الأهلي كثيرًا، إذ يبحث النادي السعودي عن لاعب مهاري وخلاق.
لكن حتى في هذا السيناريو، فالأمر أبعد ما يكون عن السهولة، إذ هناك عقدة رئيسية تُعيق نجاح أي مفاوضات تُعيد كيسيه إلى إيطاليا.
عقدة الراتب
العنصر الحاسم في المسألة يتمثّل في راتب اللاعب الإيفواري: إذ أن كيسيه، الذي يعيش موسمه الأخير مع الأهلي، يتقاضى راتبًا يبلغ 18 مليون يورو سنويًا، وهو مبلغ لا ينوي التنازل عنه على الإطلاق — وهذا من حقه تمامًا.
بالتالي، إذا ما أراد الأهلي فعليًا إدخاله في صفقة تبادلية أو قرر إنهاء العلاقة مبكرًا، فعليه أن يتوصل إلى تسوية مالية مع اللاعب.
لكن في الوقت الحالي، الاتفاق يبدو معقدًا للغاية بسبب قيمة المستحقات المرتفعة التي يطلبها كيسيه.
ولهذا السبب، وبالرغم من اهتمام الأندية الإيطالية، لم تتعدّ الأمور مرحلة التواصل الأولي. إذ يقف حاجز الراتب كعقبة ضخمة أمام أي خطوة جادة لعودة كيسيه إلى الدوري الإيطالي.