حقق خوليو سيزار ( 62 سنة ) المدافع البرازيلي البارز مع يوفنتوس (1990-1994)، ألقاباً كبيرة مع جيلٍ مميز، من بينها الفوز بكأس الاتحاد الأوروبي (يويفا) بقميص اليوفي ودوري أبطال أوروبا مع بوروسيا دورتموند. وعلى بعد أيام من مواجهة ودية مرتقبة بين يوفنتوس ودورتموند في ألمانيا، يطل سيزار ليقارن بين الأجيال ويتحدث عن تجربته - في مقابلة لاجازيتا ديلو سبورت - :
صباح الخير خوليو سيزار. هل ترى نفسك في بريمر؟
«إنه مدافع جيد فعلاً، لكن خصائصه تختلف عن خصائصي: كنت أكثر فنيةً وأجيد الخروج بالكرة من الخلف. بريمر أكثر صلابة ويشبه زميلي السابق كولر.»
اليوم، حين يواجه بريمر ريجيانا بعد عودته من إصابة في الرباط استمرت 300 يوم: ما مدى أهمية عودته لليوفي؟
«عودته تساوي صفقة كبرى، لكن تيودور يحتاج الآن أيضاً إلى قلب دفاع آخر بصفاتٍ قريبة من صفاتي ليكتمل الخط الخلفي. تطور بريمر في سنواته في السيري اي أدهشني إيجاباً، لقد نضج كثيراً. في البرازيل المنافسة كبيرة جداً، لكن بالتأكيد أنشيلوتي سيلتفت إلى من يثبت نفسه في إيطاليا.»
ما هو شعورك عندما لم يحضر البرازيلي الآخر، دوغلاس لويز، في تجمع يوفنتوس التحضيري؟
«أحزنني ذلك، لأن حادثة سلبية كهذه قد تغلق الباب أمام قدوم برازيليين آخرين في المستقبل. شخصياً، لم أجد صعوبة في التأقلم كبرازيلي في تورينو، بل على العكس… لم أكن من هواة الخروج كثيراً. الانتقال إلى بروسيا دورتموند كان قراراً صعباً جداً بالنسبة لي. كنت مرتاحاً جداً في يوفنتوس: المحامي أنييلي كان يطلب مني أن ألعب دائماً بروحٍ مرحة. وعلى الرغم من ذلك، سارت الأمور بشكل جيد في النهاية: العرض الألماني كان جذاباً وفزت معهم بدوري الأبطال، تحديداً ضد زملائي السابقين.»
من هو اللاعب الأكثر "برازيلياً" في فريق تيودور اليوم؟
«يلديز يملك لمسات تشبه نجوم السليساو، لكن علينا الحذر بالمقارنات. حاملُ الرقم 10 في يوفنتوس خلال فترتي كان روبي باجيو، أعظم لاعب إيطالي في التاريخ. في تورينو فزت بكأس يويفا، وأشعر بالأسف لعدم اقتناص الدوري. في تلك الفترة كان ميلان يضم فان باستن وخوليت، نجوم حقيقيين. لكن المهاجم الذي عانيت أكثر ضده كان جورج وياه.»