ما وراء عرض الأهلي السعودي لـ لوكاتيلي و احتمالية تقديمهم عرض جديد , في تقرير لاجازيتا ديلو سبورت :
حساب إنستغرام مانويل لوكاتيلي مليء بصور البيانكونيري: سلسلة لا نهائية من الصور بقميص فريق الأحلام، تتخللها لقطات عائلي، وآخرها بقميص الكابتن على الذراع. العلاقة بين لاعب الوسط ويوفنتوس قصة حب قوية بدأَت منذ سنوات طويلة، حين كان لوكا طفلًا يحلم بأن يصبح لاعب كرة، وتوّجت تلك القصة صيف 2021 عندما انتقل من ساسولو إلى تورينو.
مانويل أصبح ركيزة في وسط ملعب تيودور، لاعب لا غنى عنه أعاد مؤخرًا مكانته في المنتخب الوطني (المدرب الجديد رينو غاتوزو، الذي منحه الفرصة في ميلان، يُعجب به كثيرًا)، وأداءه في الموسم الأخير لفت أنظار الأهلي السعودي، بطل دوري أبطال آسيا الأخير.
جاء السعوديون ليوفنتوس بعرض 20 مليون يورو وراتب 11 مليون سنويًا للاعب، لكن رد النادي كان سريعًا: "لا شكرًا". مبلغ اعتبره النادي أقل بكثير من المطلوب، لكن الأمور قد لا تتوقف هنا، فالنادي السعودي جاهز لرفع عرضه.
الرفض الأول:
لم يوضع لوكاتيلي يومًا في سوق الانتقالات من جانب تيودور أو يوفنتوس. إنه من بين اللاعبين القلائل الذين يُعتَبرون ضروريين جدًا للمشروع ولا يمكن التفريط بهم. بعد أربع سنوات في يوفنتوس أصبح من قادة الفريق، حتى أن تياغو موتا عيّنه كابتنًا بشكل رسمي، وهو أمر أكده المدرب الحالي تيودور. يملك "دي إن إيه" البيانكونيري، وانتماؤه وارتباطه الكبير بالقميص يزيد من قيمته عند النادي. أضف إلى ذلك كونه إيطاليًا وحمله لإرث أساطير مثل بوفون وكيليني وبونوتشي الذين شاركهم غرفة الملابس مع المنتخب. ولهذا السبب لم تفكر الإدارة أبدًا في بيعه ولا تريد ذلك الآن، لكن المال أحيانًا يصنع الفارق في القرارات.
تمت صفقة انتقال لوكاتيلي من ميلان تقريبًا بـ40 مليون يورو، لذلك العرض الحالي لم يؤخذ حتى في الاعتبار من المدير العام كومولي.
رغم ذلك، السعوديون جادون ومستعدون لتقديم ما هو أكثر.
عرض جديد:
ينفذ الأهلي السعودي حملة تسوق ضخمة في أوروبا بغرض تدعيم صفوفه. على صعيد الوسط، استهدفوا لاعب يوفنتوس السابق دينيس زكريا (الآن في موناكو) وقدّموا عرضًا بـ45 مليون يورو للنادي الفرنسي مع عقد ضخم يمتد حتى 2028 للاعب السويسري، ولا ينويون التوقف عند هذا الحد - مع عدم موافقة بعد من زكريا -. يهدف النادي لرفع عرضهم للوكا إلى 30 مليون يورو لفتح باب التفاوض مع يوفنتوس وحتى مع اللاعب، الذي يتشاور حاليًا باستمرار مع وكيله ستيفانو كاستيلنوفو. راتب 11 مليون يورو يعد مغريًا للغاية، فهو تقريبًا أربعة أضعاف ما يتقاضاه في يوفنتوس حاليًا (راتبه الحالي 3 ملايين سنويًا بعقد حتى 2028 جُدّد عام 2023).
احتمالات وسيناريوهات:
النادي في الوقت الحالي متمسك بقراره، لكن يدرك أن الأندية السعودية لا تعاني من مشكلة المال وأنه إذا طلب لوكاتيلي نفسه الرحيل، وهو ما لم يفعله حتى الآن ولا يبدو أنه ينوي فعله حاليًا، فسيصعب على النادي إقناعه بالبقاء مع هذه الأرقام المطروحة. كذلك، يعاني يوفنتوس صعوبة في البيع ويحتاج دخلًا ماليًا قبل أي تعاقد جديد.
ثمن انتقال لوكاتيلي تقريبًا أصبح مُستهلكًا بالكامل محاسبيًا، وبالتالي، بيعه سيحقق للنادي أرباحًا مالية جيدة (ربح رأسمالي).
يُعتقد أن عرض 30 مليون لا يزال قليلًا، لكن مع عرض يصل إلى 40 مليون قد يبدأ النادي فعليًا في التفكير بالموافقة. بديله متوفر بالفعل في الفريق، كوبماينرز، الذي أعاد تودور الاعتماد عليه في الوسط مؤخرًا. بعد ذلك سيعوض أحد اللاعبين بالانتقال أو الإعارة، مثل مات أوريلي لاعب برايتون، مع بقاء حلم ضم ساندرو تونالي قائمًا سواء الآن أو للموسم القادم.

حساب إنستغرام مانويل لوكاتيلي مليء بصور البيانكونيري: سلسلة لا نهائية من الصور بقميص فريق الأحلام، تتخللها لقطات عائلي، وآخرها بقميص الكابتن على الذراع. العلاقة بين لاعب الوسط ويوفنتوس قصة حب قوية بدأَت منذ سنوات طويلة، حين كان لوكا طفلًا يحلم بأن يصبح لاعب كرة، وتوّجت تلك القصة صيف 2021 عندما انتقل من ساسولو إلى تورينو.
مانويل أصبح ركيزة في وسط ملعب تيودور، لاعب لا غنى عنه أعاد مؤخرًا مكانته في المنتخب الوطني (المدرب الجديد رينو غاتوزو، الذي منحه الفرصة في ميلان، يُعجب به كثيرًا)، وأداءه في الموسم الأخير لفت أنظار الأهلي السعودي، بطل دوري أبطال آسيا الأخير.
جاء السعوديون ليوفنتوس بعرض 20 مليون يورو وراتب 11 مليون سنويًا للاعب، لكن رد النادي كان سريعًا: "لا شكرًا". مبلغ اعتبره النادي أقل بكثير من المطلوب، لكن الأمور قد لا تتوقف هنا، فالنادي السعودي جاهز لرفع عرضه.
الرفض الأول:
لم يوضع لوكاتيلي يومًا في سوق الانتقالات من جانب تيودور أو يوفنتوس. إنه من بين اللاعبين القلائل الذين يُعتَبرون ضروريين جدًا للمشروع ولا يمكن التفريط بهم. بعد أربع سنوات في يوفنتوس أصبح من قادة الفريق، حتى أن تياغو موتا عيّنه كابتنًا بشكل رسمي، وهو أمر أكده المدرب الحالي تيودور. يملك "دي إن إيه" البيانكونيري، وانتماؤه وارتباطه الكبير بالقميص يزيد من قيمته عند النادي. أضف إلى ذلك كونه إيطاليًا وحمله لإرث أساطير مثل بوفون وكيليني وبونوتشي الذين شاركهم غرفة الملابس مع المنتخب. ولهذا السبب لم تفكر الإدارة أبدًا في بيعه ولا تريد ذلك الآن، لكن المال أحيانًا يصنع الفارق في القرارات.
تمت صفقة انتقال لوكاتيلي من ميلان تقريبًا بـ40 مليون يورو، لذلك العرض الحالي لم يؤخذ حتى في الاعتبار من المدير العام كومولي.
رغم ذلك، السعوديون جادون ومستعدون لتقديم ما هو أكثر.
عرض جديد:
ينفذ الأهلي السعودي حملة تسوق ضخمة في أوروبا بغرض تدعيم صفوفه. على صعيد الوسط، استهدفوا لاعب يوفنتوس السابق دينيس زكريا (الآن في موناكو) وقدّموا عرضًا بـ45 مليون يورو للنادي الفرنسي مع عقد ضخم يمتد حتى 2028 للاعب السويسري، ولا ينويون التوقف عند هذا الحد - مع عدم موافقة بعد من زكريا -. يهدف النادي لرفع عرضهم للوكا إلى 30 مليون يورو لفتح باب التفاوض مع يوفنتوس وحتى مع اللاعب، الذي يتشاور حاليًا باستمرار مع وكيله ستيفانو كاستيلنوفو. راتب 11 مليون يورو يعد مغريًا للغاية، فهو تقريبًا أربعة أضعاف ما يتقاضاه في يوفنتوس حاليًا (راتبه الحالي 3 ملايين سنويًا بعقد حتى 2028 جُدّد عام 2023).
احتمالات وسيناريوهات:
النادي في الوقت الحالي متمسك بقراره، لكن يدرك أن الأندية السعودية لا تعاني من مشكلة المال وأنه إذا طلب لوكاتيلي نفسه الرحيل، وهو ما لم يفعله حتى الآن ولا يبدو أنه ينوي فعله حاليًا، فسيصعب على النادي إقناعه بالبقاء مع هذه الأرقام المطروحة. كذلك، يعاني يوفنتوس صعوبة في البيع ويحتاج دخلًا ماليًا قبل أي تعاقد جديد.
ثمن انتقال لوكاتيلي تقريبًا أصبح مُستهلكًا بالكامل محاسبيًا، وبالتالي، بيعه سيحقق للنادي أرباحًا مالية جيدة (ربح رأسمالي).
يُعتقد أن عرض 30 مليون لا يزال قليلًا، لكن مع عرض يصل إلى 40 مليون قد يبدأ النادي فعليًا في التفكير بالموافقة. بديله متوفر بالفعل في الفريق، كوبماينرز، الذي أعاد تودور الاعتماد عليه في الوسط مؤخرًا. بعد ذلك سيعوض أحد اللاعبين بالانتقال أو الإعارة، مثل مات أوريلي لاعب برايتون، مع بقاء حلم ضم ساندرو تونالي قائمًا سواء الآن أو للموسم القادم.