العلاقة بين دوسان فلاهوفيتش ويوفنتوس تبدو وكأنها زواج محكوم عليه بالانتهاء: الطلاق بات يملك تاريخًا محددًا يتزامن مع انتهاء عقد المهاجم الصربي في يونيو 2026. وبما أن هذا الموعد يبدو محتومًا، يتوجب على البيانكونيري أن يكونوا مستعدين، ولهذا السبب يمكنهم ان يبدأون بالبحث عن بدائل لتجنب المفاجآت.
من دون مهاجم فيورنتينا السابق في الخط الأمامي، سيحتاج خط هجوم اليوفي إلى تعزيز جديد، لاعب يعرف الدوري جيدًا ويمكنه تعويضه من حيث الأهداف والقيادة. في ملف يوفنتوس، لا يشترط أن يكون البديل نسخة مشابهة تمامًا لفلاهوفيتش، ولهذا فإن الاسم المتداول في كونتيناسا هو أديمولا لوكمان.
مستقبل لوكمان :
اسم لوكمان ارتبط بيوفنتوس منذ فترة. في سوق الانتقالات الماضي حاول إنتر بالفعل التعاقد معه، لكن البيانكونيري يواصلون متابعة النيجيري، وإذا قرر أتالانتا بيعه داخل إيطاليا، فمن المؤكد أن اتصالًا سيأتي من كونتيناسا.
في الوقت الحالي، بقي أديومولا في أتالانتا وعاد للتدرب مع المجموعة، حيث أعاده المدرب يوريتش إلى التشكيلة، لكن مستقبله لا يبدو مضمونًا بألوان النادي. بين الإصابات وكأس أمم إفريقيا، يمر اللاعب بفترة معقدة قد تُبعده عن بيرغامو لفترة طويلة، وهو ما قد يسهل خروجه المحتمل في يناير. وباختصار، من الصعب ترميم الشرخ الذي حدث في الصيف.
محاولة يوفنتوس :
إذن يظل المهاجم اسمًا تحت المراقبة بالنسبة ليوفنتوس، الذي سيكون متيقظًا ومستعدًا للدخول في مفاوضات مع بيركاسي (رئيس أتالانتا) ومع ممثلي اللاعب. وبحسب ما ذكرته صحيفة توتوسبورت، فإن هناك أسسًا فنية واقتصادية حتى لصفقة محتملة في يناير.
خطوة ستكون مفيدة لقطع الطريق مبكرًا على الفراغ الذي سيتركه رحيل فلاهوفيتش، ولإضافة مهاجم آخر قادر على الانسجام جيدًا مع ديفيد وأوبيندا.
أسماء أخرى :
يوفنتوس لن يقف مكتوف الأيدي وسيسبق نهاية قصة فلاهوفيتش بالتحرك في السوق. فإلى جانب لوكمان، هناك عدة أسماء تحت المراقبة. الصحيفة التورينية ذكرت خصوصًا لاعبين في إيطاليا: جانلوكا سكاماكا، سانتياغو كاسترو، وماتيو بيليغرينو.
لكن عيون المدير الرياضي كومولي وفريقه تتجه أيضًا إلى الخارج: زيركزي (مانشستر يونايتد)، راموس (باريس سان جيرمان)، إيلينيكينا (موناكو) وإيميغا (ستراسبورغ).