
«آمل أن أشاهد مباراة متكافئة، لا تكرارًا لنتيجة 4-4: فهذا لا يبدو كرة قدم...»، يؤكد أنطونيو كابريني، الذي لعب موسمًا مع أتالانتا (1975-1976) وثلاثة عشر موسمًا مع يوفنتوس فاز خلالها بكل شيء. ويضيف المدافع المتوّج بكأس العالم مع إيطاليا عام 1982: «عندما تتلقى فريق مثل يوفنتوس ثلاثة أو أربعة أهداف، فهذا يعني أن هناك شيئًا ناقصًا، وأن العمل مطلوب لضبط المرحلة الدفاعية. أنا كنت أحب نتائج 2-0 و1-0».
باقي مقابلته مع لاجازيتا ديلو سبورت :
لو كان عليه أن يراهن على بيتزا مع صديق بشأن مباراة اليوم في أليانز ستاديوم؟
«التوقع صعب، مع يوفنتوس وأتالانتا يمكن أن يحدث أي شيء. أتوقع مباراة مفتوحة، لكن ليس بعدد كبير من الأهداف كما حصل في 4-4 أمام بوروسيا دورتموند».
ما الانطباع الذي تكوّن لديك عن يوفنتوس بقيادة تيودور، الذي ما زال دون هزيمة بين الدوري ودوري الأبطال؟
«العقلية والشخصية موجودتان، وإلا لما تمكن الفريق من العودة من 4-2 إلى 4-4 في دقائق قليلة بدوري الأبطال. على تيودور أن يستعيد الصلابة التي ظهر بها في بداية الموسم ليبقى ملتحقًا بنابولي، مع الأمل في استغلال أي تباطؤ من جانب الأزوري. فريق كونتي هو بطل إيطاليا الحالي وما زال الفريق الذي يجب التغلب عليه».
برأيك، أي نجم من نجوم يوفنتوس السابقين سيكون الأهم بالنسبة لتيودور من أجل هزيمة أتالانتا والعودة إلى صدارة الترتيب لليلة واحدة؟
«إذا كان عليّ أن أذكر اسمًا واحدًا فقط، فسأقول تشيريا. غايتانو بجانب بريمر لإصلاح الدفاع».
أوبيندا، ديفيد، فلاهوفيتش: من سيكون المهاجم الأكثر حسمًا؟
«أنا أعوّل على الإيطاليين، وخاصة على كامبياسو. الأزوري لاعب مراوغ مذهل، وبأسلوب لعبه يمكن أن يشكل خطورة على أتالانتا. وأتوقع الكثير أيضًا من لوكاتيلي. مانويل قائد على طريقة يوفنتوس، وزعيم في مركزه».
وبالعودة إلى المهاجمين الثلاثة؟
«مفضلي هو فلاهوفيتش. التناوب بين المهاجمين رقم 9 قد يكون قيمة مضافة، ويجب أن يكون تيودور ذكيًا في ذلك».
لو كنت مكان تيودور، من سيكون اللاعب الذي تخشاه أكثر من أتالانتا؟
«باساليتش. الكرواتي ضمانة منذ عدة مواسم ويجيد القيام بكل شيء تقريبًا. أحيانًا يبدو وكأنه لا يُقدَّر بما يكفي. رغم أنه في الحقيقة يلعب مع أتالانتا، التي أصبحت الآن من الكبار. النادي حقق نموًا هائلًا: والفضل يعود إلى غاسبريني وعائلة بيركاسي. لقد لعبت مع أنطونيو: كان في الملعب كما هو كرئيس، دائمًا مركزًا بنسبة 100%».
هل مهمة يوريتش، الذي اختير لخلافة غاسبريني، أسهل أم أكثر خطورة؟
«المخاطرة تكمن في المقارنات، التي تكون حتمية في الأوقات الصعبة. لكن دائمًا من الأفضل أن تصل إلى بيت بأسس قوية: أتالانتا خلال هذه السنوات بنى عقلية الكبار. أتمنى الأفضل ليوريتش، فقد كان أيضًا أحد لاعبيّ في فترة كروتوني: كان حصانًا أصيلًا».
لو التقيت يلديز، ماذا ستروي له عن "بلاتيني"؟
«ميشيل كان يعرف الكثير من الأمور حتى وهو لاعب، ولم تقتصر معرفته على كرة القدم فقط. سأروي ليلديز كيف كان بلاتيني، مازحًا، يصف نفسه بأنه "فرنسي مزيف" لأنه كان يضع نفسه دائمًا في خدمة الفريق... إنه لاعب استثنائي بكل المقاييس».