للمرة الأولى هذا الموسم، يوفنتوس يعجز عن التسجيل، ومهاجموه يبدون في حالة صعوبة واضحة. المهاجمون الصريحون في الفريق لم يسجلوا في الدوري منذ مباراة جنوى في 31 أغسطس.
يوفنتوس بقي عاجزًا عن هز الشباك أيضًا أمام ميلان، ووقع مجددًا اللوم على خط الهجوم الذي يواصل فشله في ترك بصمة حقيقية.
أمام الروسونيري بقيادة المدرب السابق ماسيميليانو أليغري، حصل جوناثان ديفيد على فرصة اللعب أساسيًا، بينما شارك دوشان فلاهوفيتش ولويس أوبندا في الجزء الأخير من المباراة لمحاولة تغيير مجرياتها — مهمة فشلت بوضوح.
الخط الهجومي المتاح لـ إيغور تيودور ما يزال لغزًا معقدًا يصعب حله. بعد فترة التوقف، سيكون من الضروري إيجاد طريقة لإعادة التوازن إلى المنظومة الهجومية، وهي مهمة تبدو حاليًا بعيدة المنال تمامًا.
ديفيد يفشل من جديد :
مباراة يوفنتوس – ميلان أكدت مرة أخرى كل الصعوبات التي يواجهها جوناثان ديفيد. المهاجم الكندي، الذي شارك أساسيًا للمرة الثانية على التوالي بعد لقاء فياريال، قدّم أداءً باهتًا للغاية، وأضاع فرصة كبيرة كانت كفيلة بفتح التسجيل.
صاحب الـ24 سنة يواصل معاناته الشديدة، وانسجامه داخل مشروع يوفنتوس يبدو أصعب بكثير مما كان متوقعًا. هدف واحد فقط في سبع مباريات حصيلة ضعيفة جدًا، لكن المقلق أكثر هو حالته البدنية المتراجعة بشكل واضح.
فلاهوفيتش لا يترك أثرًا :
دخل فلاهوفيتش في مجريات المباراة أمام ميلان لمحاولة ترك بصمة، لكنه لم ينجح في ذلك.
ورغم أنه لا يزال هدّاف الفريق حتى الآن برصيد 4 أهداف، إلا أن مستواه في المباريات الأخيرة تراجع بشكل ملحوظ. أمام فيرونا، فياريال، وميلان، كان تأثيره شبه معدوم، ويبدو أن حالته البدنية والفنية شهدت تراجعًا ملحوظًا.
أوبندا… غامض بلا ملامح :
وماذا عن لويس أوبيندا؟ المهاجم البلجيكي الذي بقي على مقاعد البدلاء طوال مباراة فياريال، شارك فقط في آخر عشرين دقيقة أمام ميلان، حيث لعب كمهاجم ثانٍ في خطة 3-5-2 التي أنهى بها تيودور اللقاء.
لكن هذه المرة أيضًا، لم يُظهر شيئًا يُذكر. تسديدة جانبية سيئة، ولا شيء أكثر من ذلك. كان لاعبًا غامضًا… وما زال كذلك حتى الآن.
بعد مرور ثماني مباريات رسمية بين الدوري الإيطالي ودوري الأبطال، الحقيقة التي تتضح هي أن المنظومة الهجومية ليوفنتوس لا تزال غارقة تمامًا في الضباب وعدم الاستقرار.
( من تقرير موقع كالتشيو ميركاتو )