بين أهمية يلديز و تجديد العقد الذي لم يتقد بعد له مع اليوفي , في تقرير لاجازيتا ديلو سبورت :
«خذوا مني كل شيء… إلا كينان يلديز». الإعلان الشهير سيكون مناسبًا تمامًا ليوفنتوس أيضًا؛ فهو يعتمد على جوهرته الأثمن، لاعب يجمع بين الأناقة والفاعلية في الوقت ذاته. الرقم 10 أصبح لا غنى عنه بالنسبة للسيدة العجوز، وقد دُفنت آخر الشكوك تحت الثلوج النرويجية.
اكتفى يلديز بـ 45 دقيقة فقط في الشوط الثاني ليقلب يوفنتوس… والمباراة… وبودو… وحتى الخطط التكتيكية الأولية، التي شهدت مشاركة أدزيتش أساسيًا بدلاً منه. كانت عاصفة مثالية، أقوى حتى من الإحصائيات ذاتها. فعلى الورق، كينان لم يسجّل ولم يصنع أهدافًا، لكنه فعليًا قلب المباراة بلمساته وكان له دور مباشر في الأهداف الثلاثة التي سجلها لويس أوبيندا وويستون مكيني وجوناثان ديفيد.
سواء على العشب الطبيعي أو الصناعي في النرويج، نجم ريغنسبورغ الصغير هو من يغيّر موازين القوة دائمًا. قائد فني، مُلهِم، ورجل أرقام قياسية: ففي عمر 20 عامًا ونصف فقط، وصل إلى 100 مباراة بقميص يوفنتوس. من دل بييرو إلى بوغبا… لم يكن أحد بهذه السرعة في صناعة التاريخ بقميص يوفنتوس مثل كينان.
ورغم ذلك، يبقى مستقبل يلديز مع يوفنتوس مُهددًا: عقده ينتهي في 2029، لكن مفاوضات تمديده حتى 2030 توقفت في الأسابيع الأخيرة عند المنعطف الأخير. النقاشات توقفت وتجمّدت بعد «دخان رمادي» جديد في المفاوضات.
يلديز هو نجم يوفنتوس، لكنه يتقاضى 1.7 مليون يورو + مكافآت فقط، ويحتل المركز 19 في سلم الرواتب. اللاعب التركي رقم 10 يريد مواءمة مكانته الفنية مع قيمته المالية. بمعنى أوضح: يريد الاقتراب من راتب جوناثان ديفيد (6 ملايين)، أول صفقة في حقبة داميان كومولي، وثاني أعلى راتب بعد دوسان فلاهوفيتش (12 مليون).
الفارق بين الطلب والعرض يبلغ حوالي مليون يورو، لكن الخلاف لا يتعلق بالمال فقط؛ بل لا يوجد اتفاق أيضًا على عدة بنود أخرى في العقد.
المباراة لم تنتهِ بعد، وفي كونتيناسا — كما أوضح جورجيو كيلّيني — ما زال هناك تفاؤل بإمكانية إعادة فتح باب المفاوضات. وعلى الأرجح، سيتطلّب الأمر تدخّل جون إلكان، الذي كان دائمًا يملك ضعفًا خاصًا تجاه كينان. وفي هذه الأثناء، تشيلسي وريال مدريد وآرسنال يراقبون المشهد عن قرب.
مع كينان… ومن دونه :
ما لا يتغير هو تأثير يلديز على الفريق. هناك يوفنتوس مع رقم 10… ويوفنتوس آخر تمامًا من دونه. تأثير التركي يتجاوز تسجيل الأهداف: سجل 3 هذا الموسم بين الدوري والأبطال، و19 هدفًا إجمالاً منذ 2023.
مع يلديز في الملعب، تبلغ نسبة فوز يوفنتوس 44%، بينما تنخفض إلى 25% فقط من دونه.
الأمر ذاته ينسحب على كل شيء تقريبًا: بوجوده، يسجل الفريق بمعدل 1.6 هدف في المباراة، مقابل 1 فقط من دونه.
كما يستقبل الفريق أقل: معدل هدف واحد مع يلديز، و1.5 هدف بدونه.
100 مباراة :
خلال آخر عام ونصف، شارك يلديز في 5 أهداف في دوري الأبطال (هدفان + 3 أهداف). وفي الفترة نفسها، فقط لامين يامال نجم برشلونة (7 أهداف و4 تمريرات) وديسيري دوئي من باريس سان جيرمان (7 أهداف و3 تمريرات) حققا أرقامًا أفضل بين اللاعبين المولودين 2005 فما بعد.
رقم قياسي يجر آخر: في عمر 20 عامًا و205 أيام، لم يسبق لأي لاعب أن وصل إلى 100 مباراة مع يوفنتوس بهذا العمر. صحيح أن جدول المباريات أصبح أكثر ازدحامًا من الماضي، لكن السبب أيضًا أن مسيرة «الفتى الموعود» انطلقت مبكرًا جدًا في تورينو.
يلديز هو أصغر هدّاف ليوفنتوس في دوري الأبطال (19 عامًا و136 يومًا)، وأصغر قائد في تاريخ النادي (20 عامًا و139 يومًا).
وللمقارنة: في نفس عمره، أكثر لاعب يملك عددًا قريبًا من المباريات كان المهاجم برونو نيكوليه (83 مباراة). أما الأسطورة أليساندرو دل بييرو، فكان عدد مبارياته حينها 64 مباراة فقط.
«خذوا مني كل شيء… إلا كينان يلديز». الإعلان الشهير سيكون مناسبًا تمامًا ليوفنتوس أيضًا؛ فهو يعتمد على جوهرته الأثمن، لاعب يجمع بين الأناقة والفاعلية في الوقت ذاته. الرقم 10 أصبح لا غنى عنه بالنسبة للسيدة العجوز، وقد دُفنت آخر الشكوك تحت الثلوج النرويجية.
اكتفى يلديز بـ 45 دقيقة فقط في الشوط الثاني ليقلب يوفنتوس… والمباراة… وبودو… وحتى الخطط التكتيكية الأولية، التي شهدت مشاركة أدزيتش أساسيًا بدلاً منه. كانت عاصفة مثالية، أقوى حتى من الإحصائيات ذاتها. فعلى الورق، كينان لم يسجّل ولم يصنع أهدافًا، لكنه فعليًا قلب المباراة بلمساته وكان له دور مباشر في الأهداف الثلاثة التي سجلها لويس أوبيندا وويستون مكيني وجوناثان ديفيد.
سواء على العشب الطبيعي أو الصناعي في النرويج، نجم ريغنسبورغ الصغير هو من يغيّر موازين القوة دائمًا. قائد فني، مُلهِم، ورجل أرقام قياسية: ففي عمر 20 عامًا ونصف فقط، وصل إلى 100 مباراة بقميص يوفنتوس. من دل بييرو إلى بوغبا… لم يكن أحد بهذه السرعة في صناعة التاريخ بقميص يوفنتوس مثل كينان.
ورغم ذلك، يبقى مستقبل يلديز مع يوفنتوس مُهددًا: عقده ينتهي في 2029، لكن مفاوضات تمديده حتى 2030 توقفت في الأسابيع الأخيرة عند المنعطف الأخير. النقاشات توقفت وتجمّدت بعد «دخان رمادي» جديد في المفاوضات.
يلديز هو نجم يوفنتوس، لكنه يتقاضى 1.7 مليون يورو + مكافآت فقط، ويحتل المركز 19 في سلم الرواتب. اللاعب التركي رقم 10 يريد مواءمة مكانته الفنية مع قيمته المالية. بمعنى أوضح: يريد الاقتراب من راتب جوناثان ديفيد (6 ملايين)، أول صفقة في حقبة داميان كومولي، وثاني أعلى راتب بعد دوسان فلاهوفيتش (12 مليون).
الفارق بين الطلب والعرض يبلغ حوالي مليون يورو، لكن الخلاف لا يتعلق بالمال فقط؛ بل لا يوجد اتفاق أيضًا على عدة بنود أخرى في العقد.
المباراة لم تنتهِ بعد، وفي كونتيناسا — كما أوضح جورجيو كيلّيني — ما زال هناك تفاؤل بإمكانية إعادة فتح باب المفاوضات. وعلى الأرجح، سيتطلّب الأمر تدخّل جون إلكان، الذي كان دائمًا يملك ضعفًا خاصًا تجاه كينان. وفي هذه الأثناء، تشيلسي وريال مدريد وآرسنال يراقبون المشهد عن قرب.
مع كينان… ومن دونه :
ما لا يتغير هو تأثير يلديز على الفريق. هناك يوفنتوس مع رقم 10… ويوفنتوس آخر تمامًا من دونه. تأثير التركي يتجاوز تسجيل الأهداف: سجل 3 هذا الموسم بين الدوري والأبطال، و19 هدفًا إجمالاً منذ 2023.
مع يلديز في الملعب، تبلغ نسبة فوز يوفنتوس 44%، بينما تنخفض إلى 25% فقط من دونه.
الأمر ذاته ينسحب على كل شيء تقريبًا: بوجوده، يسجل الفريق بمعدل 1.6 هدف في المباراة، مقابل 1 فقط من دونه.
كما يستقبل الفريق أقل: معدل هدف واحد مع يلديز، و1.5 هدف بدونه.
100 مباراة :
خلال آخر عام ونصف، شارك يلديز في 5 أهداف في دوري الأبطال (هدفان + 3 أهداف). وفي الفترة نفسها، فقط لامين يامال نجم برشلونة (7 أهداف و4 تمريرات) وديسيري دوئي من باريس سان جيرمان (7 أهداف و3 تمريرات) حققا أرقامًا أفضل بين اللاعبين المولودين 2005 فما بعد.
رقم قياسي يجر آخر: في عمر 20 عامًا و205 أيام، لم يسبق لأي لاعب أن وصل إلى 100 مباراة مع يوفنتوس بهذا العمر. صحيح أن جدول المباريات أصبح أكثر ازدحامًا من الماضي، لكن السبب أيضًا أن مسيرة «الفتى الموعود» انطلقت مبكرًا جدًا في تورينو.
يلديز هو أصغر هدّاف ليوفنتوس في دوري الأبطال (19 عامًا و136 يومًا)، وأصغر قائد في تاريخ النادي (20 عامًا و139 يومًا).
وللمقارنة: في نفس عمره، أكثر لاعب يملك عددًا قريبًا من المباريات كان المهاجم برونو نيكوليه (83 مباراة). أما الأسطورة أليساندرو دل بييرو، فكان عدد مبارياته حينها 64 مباراة فقط.
